البيان الذي أدلى به المتحدث باسم الأمين العام بطرس بطرس غالي، بشأن وصول السيدة أنجيلا كينغ، رئيسة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا، إلى جوهانسبرغ

نشرة الأمم المتحدة الصحفية SG/SM/4821-SAF/145، 23أيلول/ سبتمبر 1992

          في أعقاب إعلان الأمين العام في 9 أيلول/ سبتمبر، عن قراره بوزع بعثة من 50 مراقبا من مراقبي الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا، وصلت إنجيلا كينغ، التي تترأس البعثة، إلى جوهانسبرغ اليوم، 23 أيلول/ سبتمبر، لتولي مهامها كرئيسة لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا.

          وقد سافر مع رئيسة البعثة فريق ثاني من ستة مراقبين، مما يجعل مجموع عدد المراقبين في جنوب أفريقيا يصل إلى 20. وتجدر الإشارة إلى أن فريقا متقدما يتألف من 14 من مراقبي الأمم المتحدة، برئاسة عصمت ستاينر، لا يزال موجود في جنوب أفريقيا منذ 13 أيلول/ سبتمبر لاتخاذ الترتيبات اللازمة لوزع بعثة مراقبي الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا، ومن المتوقع أن يتم وزع وحدة المراقبين بكاملها في تشرين الأول/ أكتوبر.

          وقد أذن مجلس الأمن، بموجب قرارة 772 (1992) المؤرخ 17 آب/ أغسطس، للأمين العام بالقيام، بصورة عاجلة، بوزع مراقبين الأمم المتحدة، في جنوب أفريقيا، بالصورة وبالأعداد التي يراها ملائمة بما يمكن من التصدي بشكل فعال لأوجه القلق التي أشار إليها في تقريره (S/24389)، وذلك بالتنسيق مع الهياكل التي أقيمت بموجب اتفاق السلم الوطني.

          وسوف تتعاون بعثة المراقبين، وتنسق عملها، حسب الاقتضاء مع الهياكل التي أقيمت بموجب الاتفاق، ولاسيما لجنة السلم الوطني، وأمانة السلم الوطني، ولجنة تقصي الحقائق فيما يتعلق بمنع أعمال العنف والتخويف ضد الجماهير. ويجري اتخاذ الترتيبات اللازمة لكفالة التنسيق بين فريقي مراقبي الأمم المتحدة ومراقبي أمانة الكمنولث، والجماعة الأوربية، ومنظمة الوحدة الأفريقية.