إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



الدورة الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي، الكويت، دولة الكويت، القرارات السياسية، القرار الرقم11/5- س (ق. أ)
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 11/5 - س (ق. أ)
بشأن
الوضع في أفغانستان

         إن مؤتمر القمة الإسلامي الخامس ( دورة التضامن الإسلامي ) ، المنعقد في الكويت ( دولة الكويت ) في الفترة من 26 - 29 من جمادى الأولى 1407 هـ ، ( الموافق 26 - 29 يناير 1987م) ،

         إذ يأخذ في الاعتبار التزام جميع الدول بالامتناع عن التهديد بالقوة أو استخدامها ضد سيادة أية دولة أو وحدة أراضيها أو استقلالها السياسي، والاحجام عن الأقدام على أي عمل لا يتفق ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وغاياته،

         وإذ يؤكد من جديد الحقوق، الثابتة لجميع الشعوب في تحديد شكل نظام حكمها وفي اختبار أنظمتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية دون أي تدخل أو تداخل أجنبي أو قسر أو معوقات خارجية أيا كان نوعها،

         وإذ يساوره القلق العميق ازاء استمرار التدخل العسكري السوفييتي في أفغانستان بما يترتب عليه من معوقات تحول بين شعب أفغانستان المسلم وبين ممارسته حقه في تقرير مستقبله السياسي بإرادته الحرة.

         وإذ يذكر بالموقف المبدئي الذي اتخذه المؤتمر الإسلامي منذ يناير 1980م في قراراته التي تناولت التدخل العسكري السوفييتي في أفغانستان ومؤتمر القمة الإسلامي الرابع الذي عقد في الدار البيضاء في ربيع الثاني 1404هـ ( يناير 1984م ) والمؤتمر الإسلامي السادس عشر لوزراء الخارجية الذي عقد في فاس في ربيع الثاني 1406هـ ( يناير 1986م ).

         وإذ يأخذ في الاعتبار أيضا القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخاصة الطارئة السادسة وفي دورتها العادية الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين والتاسعة والثلاثين والأربعين والحادية والأربعين، وكذلك المقررات التي اتخذها المؤتمر الوزاري للبلدان غير المنحازة ضد التدخل العسكري الأجنبي في أفغانستان، وذلك لدى اجتماعه في نيودلهى في فبراير 1981م، وهافانا في يونيو 1982م ولواندا في سبتمبر 1985 ونيودلهى في ابريل 1986، ومقررات مؤتمرى القمة السابع والثامن للبلدان غير المنحازة اللذين عقدا في نيودلهى في مارس 1983م، وهرارى في سبتمبر 1986م،

         وإذ يضع في اعتباره أيضا ما يعانيه الشعب الأفغاني الباسل من آلام مضنية ومحن،

<1>