-

منطلقا من التعاليم الخالدة التي أرساها الدين الإسلامي الحنيف مقاييس دقيقة وعادلة للعلاقات بين الناس أجمعين،

-

ومؤكدا وجوب الالتزام بما جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء من مبادئ وقيم سامية تدعو إلى نبذ كل أشكال الظلم والعدوان والجريمة،

-

ومؤمنا بالقيمة التي خص الله سبحانه وتعالى الإنسان بها عندما فضله على الكثير من مخلوقاته ونهى عن قتله ظلما بقوله تعالى ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق،

-

وملتزما بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي تنهى عن ترويع الأبرياء والاعتداء على أرواحهم وممتلكاتهم، آخذة بمبدأ المسؤولية الشخصية تطبيقا لقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى.

-

ومسترشدا بميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يلزم جميع الدول الأعضاء بالعمل، من أجل تعزيز التضامن الإسلامي ودعم الأمن والسلام الدوليين القائمين على الحق والعدل،

-

ومعربا عن عميق قلقه وانزعاجه لبروز وتفاقم ظاهرة الإرهاب الدولي بكل صوره وأشكاله في مختلف أنحاء العالم، ومؤكدا بالغ أسفه لما ذهب ضحية لهذه الظاهرة من أرواح بريئة وخسائر فادحة في الممتلكات في الدول الإسلامية وغيرها،

-

ومدركا ما تسببت به هذه الظاهرة من اساءة بالغة للعلاقات ببن الدول وما أفرزته من مشاعر الريبة والمرارة والعداء بين الأفراد والشعوب،

-

ومستنكرا ورافضا بشدة المزاعم والادعاءات المغرضة والباطلة التي تبثها الدوائر المعادية للإسلام والمسلمين التي تحاول الربط بين ظاهرة الإرهاب وتفاقمها البغيض والمسلمين،

-

ومكررا التعبير بكل وضوح عن ايمانه المطلق بوجوب التفريق بين أعمال الإرهاب الإجرامية الظالمة التي يرتكبها الأفراد أو الجماعات أو الدول