وبين النضال الوطني المشروع للشعوب المستعمرة والمقهورة ضد الاحتلال الأجنبي أيا كان نوعه، وهو نضال اقرته الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية،

-

مستذكرا ومجددا كامل التزامه بجميع القرارات التي اتخذت في نطاق منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن ادانة ورفض جميع أنواع الإرهاب بما فيهما اختطاف الطائرات والقرار رقم 40/ 61 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتخذ في دورتها الأربعين بشأن التدبيرات الرامية إلى منع الإرهاب الدولي:

1 -

يدين ادانة قاطعة جميع أعمال وأشكال الإرهاب الدولي الإجرامية لمنافاتها تعاليم الإسلام والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

2 -

يدعو دول العالم الإسلامي إلى ابداء اعلى درجات الاستعداد للتعاون الكامل بينها وبين بقية اعضاء المجتمع الدولي في مضمار القضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي.

3 -

يرفض ويدين بشدة توظيف الإرهاب كأسلوب من أساليب ممارسة السياسة الخارجية من قبل أية دولة.

4 -

يدعو الدول الأعضاء إلى الالتزام التام بإدانة ورفض تأييد الإرهابيين أو تقديم أي عون مباشر أو غير مباشر لهم أو ايوائهم أو تدريبهم على أعمال العنف والعدوان أو تشجيعهم على القيام بها.

5 -

يحث الدول الأعضاء على الالتزام التام بعدم الإذعان لطلبات الإرهابيين لأنها تشكل ابتزازا يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ويتعارض مع مصالح الدول والشعوب التي تقتضى افشال مخططات الإرهاب وأهدافه.

6 -

يطلب متابعة وتأييد الجهود المبذولة في نطاق الأمم المتحدة الرامية إلى معالجة مشكلة الإرهاب.

7 -

يدعو الأمين العام إلى اتخاذ التدبيرات المناسبة لتنفيذ هذا القرار، وإلى تقديم تقرير في هذا الشأن للمؤتمر الإسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية.