مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار، جمهورية السنغال، قرارات الشئون الاقتصادية، تقرير اجتماع وزراء الخارجية
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

تقرير
اجتماع وزراء الخارجية
إلى مؤتمر القمة الإسلامي
بشأن دعم البنك الإسلامي للتنمية

         نظر اجتماع وزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، المنعقد في داكار للتحضير لمؤتمر القمة السادس، في التقرير الذي عرضه الأمين العام للمنظمة بشأن الدعم الذي يتعين تقديمه للبنك الإسلامي للتنمية. وتعتبر هذه المذكرة ملخصا لأهم وجهات النظر التي ثارت خلال الاجتماع بشأن هذه المسألة الهامة.

         لقد قام البنك الإسلامي للتنمية بدور محفز في تعزيز الجهود الإنمائية للدول الأعضاء. والإنجازات التي حققها جعلته يحتل مكانا هاما ومتقدما في مصاف المؤسسات المالية الدولية، وهي إنجازات تعد مصدر فخر كبير بالنسبة لجميع الدول الأعضاء.

         ومنذ تأسيس البنك الإسلامي للتنمية أي خلال ما يقرب من ستة عشر عاما، ظل رأسماله المصرح به، وهو ملياران من الدنانير الإسلامية (1)، كما هو دون تغيير.

         وقد أقر مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، المنعقد سنة 1401 ( 1981م ) في مكة المكرمة والطائف، ونص قراره رقم 3 / 6 - أ. ق - (ق.أ)، على زيادة رأس المال المكتتب بحيث يبلغ مستوى رأس المال المصرح به، أي إلى ملياري دينار إسلامي (1).

         وبناء على هذا القرار، صادق مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية على القرار رقم 401 - 6 /  م.م الذي حث البلدان الأعضاء على القيام باكتتاب إضافي وفقا على النحو الذي دعا إليه قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث.

(1) ما يعادل 20663 مليون دولا أمريكي تقريبا ( الدينار الإسلامي وهو الوحدة الحسابية للبنك = وحدة سحب خاصة من صندوق النقد الدولي ).

<1>