2 -

يؤكد من جديد  أن قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي كل لا يتجزأ في المعالجة والحل، ولا يمكن تجزئة الحل أو جعله يشمل بعض أطراف النزاع، أو قصره على بعض أسباب النزاع دون غيرها. ولا يمكن للسلام أن يعم المنطقة إذا لم يكن شاملا جميع الأطراف بما فيهم الطرف الفلسطيني الذي تعتبر قضيته قضية المسلمين الأولى وجوهر النزاع العربي الإسرائيلي.

3 -

يؤكد  من جديد شرعية المقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد من أجل استرداد أرضه وممارسة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

4 -

يؤكد  أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967م،

5 -

يعرب عن تأييده  للجهود والمساعي التي أدت إلى عقد مؤتمر السلام في مدريد لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي، ويرى أن نجاح هذا المؤتمر يرتكز على تحقيق الأسس والمقومات التالية:

أولا:

استناد مؤتمر السلام إلى الشرعية الدولية وقراراتها بما فيها قراري مجلس الأمن 242، 338 والالتزام بتطبيقها والتي تكفل الانسحاب الإسرائيلي الشامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف والجولان السوري والأراضي الأردنية المحتلة وعلى أساس صيغة الأرض مقابل السلام والحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير بما يضمن حقه في الحرية والاستقلال الوطني.