(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

         الجلسة الختامية:

66. ألقى صاحب الفخامة الرئيس عبدو ضيوف، رئيس جمهورية السنغال ورئيس مؤتمر القمة الإسلامي السادس كلمة ختامية أوجز فيها النتائج التي خلصت إليها المداولات وشدد على أهمية ومواءمة الوعي الذي اكتسبه العالم الإسلامي مؤخرا إزاء التحديات المماثلة في فترة التحول الجارية. وأشار مرة أخرى إلى أهمية الإسهام الذي قدمه مؤتمر القمة الإسلامي السادس في دعم تعاون وتضامن دول وشعوب العالم الإسلامي. ثم أعرب عن امتنانه العميق لجميع الوفود لروح الوئام والتضامن الأخوي التي اصطبغت بها أعمال المؤتمر. كما أزجى الشكر لمعالي الدكتور حامد الغابد، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وموظفي الأمانة العامة وأعضاء الجهاز الفني وجميع العاملين المحليين، لما أسدوه جميعا من خدمات ممتازة، وأعرب عن تقديره لما أسهموا به في نجاح المؤتمر.

         كلمات الشكر:

67. وفي ختام أعمال المؤتمر تحدث صاحبا الفخامة السيد تورغوت أوزال رئيس الجمهورية التركية، والسيد أمادو توماني توري، رئيس جمهورية مالي، وسيادة السيد عبد الحليم خدام، نائب رئيس الجمهورية العربية السورية نيابة عن مجموعات الدول الأعضاء الآسيوية والأفريقية والعربية على التوالي، حيث أعربوا عن شكرهم الخالص وامتنانهم العميق لفخامة الرئيس عبدو ضيوف، رئيس جمهورية السنغال ولشعبها، لما لقيته الوفود من حفاوة حارة ولما أعد للمؤتمر من ترتيبات ممتازة أسهمت إسهاما كبيرا في نجاحه. كما أعربوا لفخامة رئيس المؤتمر عن عميق تقديرهم لما أبداه من حكمة واقتدار في إدارة مداولات المؤتمر الذي كللت أعماله بالنجاح.

<29>