6 -

يلاحظ بإرتياح أنه رغم الإنخفاض الحاد في عائدات النقط خلال السنوات الأخيرة فإن الدول الإسلامية المانحة واصلت تقديم مساعدات كبيرة للدول الأقل نموا جاوزت بمقدار 0.15 %  المستوى الذي أوصى به برنامج العمل الجديد الزاخر.

7 -

يحث الدول الأعضاء على مواصلة جهودها الهادفة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينها وذلك من أجل إتاحة أكبر قدر ممكن من التكامل بين إقتصادياتها وتجنب المزيد من تهميش دورها.

8 -

يشير إلى ضرورة تنسيق أعمال الدول الأعضاء والدول السائرة في طريق النمو عموما أثناء المفاوضات التجارية المقبلة، وخاصة حول الخدمات والملكية الثقافية لكي تحمى مصالحها أكثر من ذي قبل.

9 -

يؤكد مجددا الحاجة الى التكامل الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وذلك بغية تحقيق الهدف النهائي الذي هو إقامة سوق إسلامية مشتركة، أو أي كيان مماثل. ويطلب من الدول الأعضاء تشجيع، بل واتخاذ مثل تلك المبادرات التي قامت بها بعض الدول الأعضاء لإقامة مجموعات إقتصادية مشتركة على المستوى شبه الإقليمي.