(تابع) الدورة السابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، الدار البيضاء، المملكة المغربية، القرارات الاقتصادية، القرار الرقم 28/7 - أق (ق.أ)
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

مثل الناتج المحلي الاجمالي الذي لا يمثل سوى جزء ضئيل من الدخل العالمي، والديون الخارجية الضخمة، والتبادل التجاري المتواضع بين البلدان الإسلامية، والعجز الغذائي الضخم والمزمن في معظم الدول الأعضاء.

       وإذ يذكر بأنه من بين الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 52 بلدا، هناك عشرون دولة ضمن فئة أقل البلدان نموا المنخفضة الدخل أو المستوردة بالصافي للمنتجات الغذائية القائمة على الزراعة مما يجعلها، على نحو خاص، ضعيفة وحساسة في السياق الحالي للتحولات الإقتصادية الكبرى.

       وإذ يلاحظ علاوة على ذلك أن العلاقات الإقتصادية بين الدول الأعضاء تواجه بعض العقبات الناجمة عن افتقاد التنوع على مستوي القاعدة الانتاجية وعن التباين بين النظم الإقتصادية وبين القواعد المنظمة للتجارة الخارجية وعن الجمود المؤسسى في مجال القواعد الخاصة بالإشراف على النقد الأجنبي فضلا عن عدم كفاية العلاقات المباشرة بين المؤسسات المالية وقصور عمليات الربط الجوي والبحري بين الدول الأعضاء.

       وإذ يحيط مع الارتياح بالتقارير المقدمة من المركز الإسلامي لتنمية التجارة ومركز البحوث الإحصائية والإقتصادية والإجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية، وكذلك الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة،

* هكذا وردت وصحتها الإرتياح

<2>