نص إعلان مؤتمر القمة الإسلامي السابع.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1994، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1995، ص 616 - 617 .

نص إعلان مؤتمر القمة الإسلامي السابع.
الدار البيضاء،13 - 15 / 12 / 1994 ( العلم، الرباط، 17 / 12 / 1994 )

         "نحن ملوك وأمراء ورؤساء الدول والحكومات الأعضاء، في منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمعين في مؤتمر القمة الإسلامي السابع "دورة الإخاء والانبعاث" المنقعد في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية أيام 11 و 12 و13 رجب الخير 1415 للهجرة الموافق 13 و14 و15 ديسمبر 1994 وهي القمة التي توافق مرور خمس وعشرين سنة على قيام منظمة المؤتمر الإسلامي بعد انعقاد أول مؤتمر قمة إسلامي على أرض المملكة المغربية سنة 1969.

         انطلاقاً من الالتزام بالعقيدة الإسلامية نصاً وروحاً والاقتناع الراسخ بما يحض عليه الإسلام في دعوته وتعاليمه من خير للبشرية.

         وتأكيداً للعزم الصادق على الوفاء بميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وتعزيز التضامن بين دول أعضائها وإدراكاً لأهمية ما يجري من تحولات عالمية تقتضي ضرورة تكيف أمتنا مع هذه التحولات مع الحفاظ على خاصيتها الثقافية والحضارية.

         وتصميماً على الإسهام مع الأسرة الدولية في إقامة نظام عالمي جديد قائم على العدل والمساواة والسلام والتقيد بالشرعية الدولية.

         وتمسكاً بالحريات الأساسية وحقوق الإنسان لكل شعوب الأرض وصون كرامة المسلمين والتصدي بحزم للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية نتيجة للمغالطات والمفاهيم الخاطئة التي تلصق بديننا الحنيف.

         واعتماداً على الثقة الكبيرة في حكمة صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني وخبرته الواسعة ومكانة جلالته المرموقة على الصعيد الدولي واقتناعنا بأن رئاسة جلالته لمنظمتنا ستكون دعامة لتجسيد تطلعات أمتنا الإسلامية.

         نعلن الالتزام بما يلي:
         أولاً: بذل كل جهد من أجل تعزيز التضامن

<1>