إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) نص إعلان مؤتمر القمة الإسلامي السابع.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1994، مركز دراسات الوحدة العربية، ببيروت، ط 1، 1995، ص 616 - 617.

وتوحيد الجهود للدفاع عن جميع القضايا الإسلامية والذود عن حياض الإسلام والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والدفع بالتي هي أحسن.

          وإذ نسجل بارتياح عملية السلام الجارية في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من تطورات فإننا نعتبر أن الخطوات المنجزة يجب أن تستكمل عاجلاً بتحقيق تقدم جوهري على المسارين السوري واللبناني قصد إقامة سلام عادل وشامل على أساس قرارات مجلس الأمن 242 و 338 وعلى مبدأ الأرض مقابل السلام واستعادة جميع الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف والجولان السوري وجنوب لبنان وضمان سيادة الشعب الفلسطيني على أرض وطنه وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي هذا الإطار نلفت انتباه راعيي مؤتمر السلام والمجتمع الدولي إلى مخاطر استمرار إسرائيل في التسويف والمماطلة تهرباً من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

          ثانياً: السعي في إطار احترام القانون الدولي إلى تطوير وتدعيم العلاقات الثنائية والروابط الجماعية والالتزام الصارم بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وبتسوية أي نزاع ينشأ بين الدول الأعضاء بالطرق السلمية والتأكيد على تسوية الصراعات والنزاعات الإقليمية على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية والعدل والإنصاف.

          ونعتبر أي تهديد لأمن أية دولة عضو تهديداً للسلم والأمن الدوليين مما يستلزم ضرورة العمل في إطار منظمتنا ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى على إزالة مثل هذا التهديد تعزيزاً لأمن واستقرار جميع الدول الأعضاء في إطار الشرعية الدولية.

          وفي ميدان التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي نشجع التوسع في التبادل التجاري وتوفير الظروف الملائمة لمثل هذا التطور وتشجيع السعي

<2>