تستلهمه شعوب هذه الأمة وحكوماتها في برامجها الخاصة بالطفولة، ولتكون بلاغا لسائر الشعوب الأخري عن موقف الإسلام من الطفل، وقرر المؤتمر رفع " إعلان حقوق الطفل ورعايته في الإسلام " إلى مؤتمر القمة الإسلامي السابع للتفضل بالنظر في المصادقة عليه بصيغته المرفقة.

2 -

يناشد الدول الأعضاء كافة التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل لعام 1989 م، والمصادقة عليها، قبل نهاية عام 1995 م، وكفالة انسجام تشريعاتها الوطنية معها، وإيلاء أهمية خاصة لإدراج قضايا الأطفال في برامجها الوطنية ذات الصلة لتحقيق الأهداف التي توختها الخطتان الخمسية 1991 - 1995 م والعشرية 1991 - 2000م بشأن الطفولة وضرورة المشاركة والتعاون الإيجابي في أنشطة المتابعة الخارجية على الصعيد الدولي خاصة مع الأجهزة المتخصصة في الأمم المتحدة والمشاركة في مؤتمري كوبنهاجن للتنمية الاجتماعية المقرر عقده في شهر مارس 1995 م بالدنمارك، والمؤتمر الرابع للمرأة المقرر عقده في بكين بالصين في شهر سبتمبر 1995 م اللذين يوليان أهمية قصوى لحماية الأطفال والنساء، لضمان إنسجامهما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

3 -

يطالب الدول الأعضاء التي قامت بالمصادقة على اتفاقية حقوق الطفل باتخاذ الخطوات اللازمة لتنسيق قوانينها ولوائحها ونظمها بما يتمشى مع أحكام الاتفاقية.

4 -

يساند مفهوم تخفيض أعباء الديون على الدول النامية وذلك إدراكا منه لأثر مشكلة الديون على أوضاع الأطفال من أجل الحفاظ على حياتهم ونموهم كإحدى المكونات الأساسية لتخفيف أعباء هذه الديون.

5 -

يرحب بفكرة رؤيا 20 / 20 التي يتم بموجبها تخصيص ( 20 ) عشرين في المائة من الميزانيات الوطنية للخدمات الاجتماعية الأساسية وتخصيص نفس النسبة المئوية من المساعدة التنموية الرسمية لنفس هذه القطاعات ويوصي الحكومات الأعضاء بالتنفيذ المناسب لذلك.