1 -

يسجل بارتياح الجهود الحالية التي يبذلها الأمين العام من أجل رفع قدرات منظمة المؤتمر الإسلامي في تقديم مساعدات إنسانية للاجئين بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.

2 -

يعرب عن تقديره للدول الأعضاء والدول المانحة ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والهيئات الإنسانية الأخرى للمساعدات القيمة التي تقدمها للاجئين في الدول الإسلامية.

3 -

يعرب أيضا عن تقديره العميق لبلدان الملجأ لما تقدمه من عون سخي للاجئين برغم وضعها الاقتصادي الحرج وبرغم وجود عدد كبير من المشردين فيها.

4 -

يعبر من جديد عن قلقه البالغ للآثار بعيدة المدى المترتبة على وجود الملايين من اللاجئين في الدول الإسلامية وبخاصة آثارها على أمنها واستقرارها وعلى بنياتها الأساسية الأمر الذي يؤثر سلبا على تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.

5 -

يدعو الدول الأعضاء إلى تنسيق أعمالها على المستوى الدولي بغية الوقوف على الأسباب الرئيسية لنزوح اللاجئين إلى الدول الإسلامية وغيرها ، والعمل بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ، على تمكينها من العودة إلى أوطانهم حالما تسمح الظروف بذلك.

6 -

يحث الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية على زيادة معوناتها إلى الدول الإسلامية التي تؤوي لاجئين ، لا سيما وأن هذه الدول الإسلامية تعاني من صعوبات اقتصادية واجتماعية ناجمة عن وجود هؤلاء اللاجئين في أراضيها.

7 -

يدعو الدول الأعضاء إلى التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين للعمل على الحد من انخفاض المساعدات المقدمة للاجئين ولتدبير موارد إضافية لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين في الدول الإسلامية.

8 -

يحث الدول غير الأعضاء أن تهيئ ظروف أفضل للأقليات المسلمة فيها تضمن عدم طردهم أو دفعهم للهروب إلى الخارج كلاجئين ، لأسباب دينية أو عرقية أو عنصرية.