إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الثاني فى لاهور 22- 24 فبراير 1974
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 63- 65"

          1 - ان القضية العربية هي قضية كل البلدان التي تقف ضد العدوان والتي لن تسمح بأن يكون لاستخدام القوة ثمرة تحقيق مكاسب اقليمية أو أية مكاسب أخرى.

          2 - ان يبذلوا العون الكامل والفعال للبلدان العربية كي تستخدم كافة الوسائل المتاحة لاسترداد جميع أراضيها المحتلة.

          3 - ان قضية الشعب الفلسطيني هي قضية كل الذين يؤمنون بأن من حق كل شعب ان يقرر مصيره بنفسه وبارادته الحرة.

          4 - ان استعادة الحقوق للشعب الفلسطيني في وطنه كاملة هي الشرط الجوهري الذي لا بد منه لحل مشكلة الشرق الاوسط واقامة سلام دائم قائم على العدل.

          5 - ان المجتمع الدولي ولا سيما الدول التي تكفلت بتقسيم فلسطين عام 1947 م. ليتحمل المسؤولية الجسيمة المتمثلة في انصاف شعب فلسطين من الظلم الذي اقترف في حقه.

          6 - ان القدس رمز فريد من نوعه لالتقاء الاسلام بالاديان السماوية المقدسة. ولقد تولى المسلمون لأكثر من 1300 سنة شؤون القدس كأمانة لكل من يعتزون بها. والمسلمون وحدهم هم الذين يمكن أن يكونوا أمناء عليها في اطار من المحبة وعدم التمييز لا لسبب الا لأنهم وحدهم يؤمنون بأديان الانبياء الثلاثة الراسخة جذورها في القدس.

          وعلى ذلك فان البلدان الاسلامية لا يمكن ان تقبل أي اتفاق أو بروتوكول أو تفاهم يقضي باستمرار الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس أو وضعها تحت اي سيادة غير عربية أو جعلها موضع مساومات أو تنازلات، فان انسحاب اسرائيل من القدس شرط اولي لا يقبل التغييرات لتحقيق سلام دائم في الشرق الاوسط.

          7 - ينوه بالجهود البنّاءة التي تبذلها الكنائس المسيحية في العالم كله وفي البلاد العربية وبصفة خاصة في لبنان، ومصر، والاردن وسوريا لتوضيح قضية فلسطين امام الرأي العام العالمي وفي المؤتمرات الدينية العالمية والعمل على كسب تأييدها للسيادة العربية على القدس والأماكن المقدسة الأخرى في فلسطين.

          8 - ان أي أجراء تتخذه اسرائيل لتغيير طابع الاراضي المحتلة وخاصة مدينة القدس الشريف يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتحدياً لمشاعر الدول أعضاء المؤتمر الاسلامي ولمشاعر العالم الاسلامي بصفة عامة.

          9 - ان الدول الافريقية وغيرها من الدول التي اتخذت موقفاً مشِرفاً وحازماً لتأييد القضيـة العربية تستحق أسمى التقدير.

          10 - ان الاتجاهات الحالية نحو تحقيق سلام عادل لا تستطيع الا أن تركز على جذور المشكلة، فان فصل القوات لا يمكن اعتباره سوى خطوة نحو الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة والاستعادة الكاملة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

          رابعاً: وبعد تدارس الوضع الاقتصادي العالمي بالذات والوضع الاقتصادي السائد في البلدان الاسلامية على ضوء ما جاء في الكلمات التي ألقاها رؤساء الدول والحكومات ولا سيما كلمات رئيس مؤتمر

<2>