إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون السياسة ــ القرار الرقم 16/45- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 16/45-س

بشأن

الوضع في كوت ديفوار

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1439ه (الموافق 5 و6مايو2018)؛

إذ يستذكر القرار رقم 14/37-س بشــأن الوضــع في كوت ديفوار الصــادر عن الدورة الســابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخـارجيـة التي عقدت في دوشنبيه بجمهورية طاجيكســتـان من 18 إلى 20 مايو 2010، القرارات اللاحقة ذات الصلة الصادرة عن المنظمة؛

وإذ يستذكر كذلك الصعوبات التي واجهتها كوت ديفوار في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2010 وانتهاء الصراع الذي تلاها يوم 11 أبريل 2011؛

وإذ يشيد بالتنظيم الجيد لانتخابات الرئاسية العادلة والشـــفافة في أكتوبر 2015 بما مكن من اســـتعادة هذا البلد لاســـتقراره، وهو ما تجلى في انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار في يونيه 2017 من جهة، و أيضاً في رفع الحظر على الأسلحة الثقيلة (القراران رقم: 2283 2284 بتاريخ 28 أبريل 2016 الصادران عن الأمم المتحدة)، من جهة ثانية، وأخيرا في الأداء الاقتصادي الذي تم تسجيله في السنوات الأخيرة؛

وإذ يؤكد مجددا، بالرغم من عودة الأمور إلى طبيعتها وبالرغم حجم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي ينبغي مواجهتها، ضرورة مساعدة كوت ديفوار على إعادة بناء بنيتها الأساسية وإصلاح اقتصادها ودعم جهود التنمية التي تبذلها السلطات الإيفوارية:

1. يعرب عن شـكره للدول الأعضاء ولمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي لما قدمته من دعم لكوت ديفوار خلال فترة الأزمة، ويخص بالشكر الأمين العام للمنظمة على انخراطه شخصياً في تحقيق انفراج هذه الأزمة.

2. يشجع الرئيس الحسن واتارا وحكومته على مواصلة العمل من أجل إحلال السـلم والمصالحة الوطنية، وبناء الثقة بين أبناء الشعب الإيفواري.

3. يهنئ فخامة الرئيس الحسن واتارا وحكومته على المبادرات العديدة التي تم اتخاذها بهدف تعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد واعتماد الحكم الرشيد بما يضمن الرفاه العام للمواطنين الإيفواريين.

4. يدعو الدول الأعضـاء والمؤسـسـات المالية التابعة لمنظمة التعاون الإسـلامي، ولا سـيما البنك الإسـلامي للتنمية، إلى تقديم مسـاعدة مادية ومالية لكوت ديفوار؛ ويشـيد ويشـجع، في هذا الصـدد، التزام البنك الإسـلامي للتنمية بمنح كوت ديفوار مســــــاعدة مالية تفوق مليار دولار أمريكي، وهو الالتزام الذي أعلن عنه خلال اجتماع الفريق الاستشاري المعني بتمويل الخطة الوطنية الإنمائية لهذا البلد (2016-2020)، والذي انعقد يومي 17 و18 مايو2016 في باريس.

5. يطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة، بالتعاون مع السلطات الإيفوارية، لتنظيم مؤتمر للمانحين لإعادة الإعمار وإعطاء الانطلاقة لاقتصاد كوت ديفوار.

6. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.