إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون السياسة ــ القرار الرقم 36/45- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 36/45-س

بشأن

التعاون والتنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي
والمنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية الأخرى

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1439ه (الموافق 5 و6مايو2018)؛

إذ يرحب بالتقدم المحرز في مجال تعزيز التعاون متعدد الأطراف من أجل تعزيز السلم والأمن والاستقرار في آسيا في إطار مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا)؛

وإذ يرحب بمبادرة رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نازارياييف، الخاصة بإقامة منبر تواصلي جديد G-Global باعتباره القوة الأكثر تأثيرا لوضع سياسة اقتصادية دولية من خلال زيادة عدد الدول المشاركة في البحث عن حلول عالمية للأزمات، ويدعو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية للنظر في المشاركة في هذه المبادرة بالتنسيق مع مؤسسات المنظمة الأخرى؛

1. يدعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود الدؤوبة لتعزيز الحوار بين منظمة التعاون الإسلامي وعيرها من المنظمات الدولية.

2. يحث الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على تعزيز التعاون بين المنظمة ومختلف المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية، مع مراعاة وجهات نظر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

3. يرحب بانضمام المملكة المغربية لعضوية الاتحاد الإفريقي خلال الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي طبقا لأحكام النص التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

4. يطلب من الأمين العام متابعة إجراءات التوقيع على اتفاق التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي الذي تم إقراره خلال الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية المنعقد سنة 2011 في أستانا بجمهورية كازاخستان.

5. يطلب من الأمين العام أن ينظر، في إطار تعزيز العلاقات والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، في سبل إقامة علاقات أوثق مع مؤتمر التفاعل وبناء تدابير الثقة في آسيا، من خلال جملة أمور تتضمن طلب الحصول على وضع المراقب للمؤتمر لدى المنظمة وتوقيع مذكرة تفاهم معه.

6. يشيد بالأمين العام لتوقيعه مذكرة التفاهم بين منظمة التعاون الإسلامي ومجلس البلدان الناطقة بالتركية على هامش القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا التي عُقدت في أستانا يوم 10 سبتمبر 2017.