إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون السياسة ــ القرار الرقم 37/45- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 37/45-س

بشأن

تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1439ه (الموافق 5 و6مايو2018)؛

إذ يستذكر التعاون القائم بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في شتى المجالات، وخاصة منها السلم والأمن، والمساعدة الإنسانية، واللاجئين، وتعزيز الحوار بين الحضارات؛

وإذ يستذكر أيضاً الاجتماع العام حول التعاون بين كل من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والذي عقد في جنيف من 1 إلى 3 مايو 2003؛

واقتناعاً منه بأن تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة يسهم في تعزيز المقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق المنظمة؛

وإذ يأخذ علماً، مع التقدير، بتصميم المنظمتين على تعزيز التعاون القائم بينهما حالياً من خلال أساليب عدة من ضمنها وضع آلية للتعاون مرة كل سنتين يتفق عليها بين الطرفين؛

وإذ يسجل بارتياح انعقاد اجتماع خاص، يوم 28 أكتوبر 2013، برئاسة جمهورية أذربيجان تحت شعار "التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية في صون السلم والأمن الدوليين، تعزير الشراكة المتآزرة بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي"، وذلك لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يرحب ببيان رئيس مجلس الأمن رقم (S/PRST/2003/16) بتاريخ 28 أكتوبر 2013:

1. يعرب عن أسمى عبارات التقدير لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على مبادرته المدعومة من الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، والتي تمخضت عن عقد الاجتماع الخاص يوم 28 أكتوبر 2013 تحت شعار "التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية على صون السلم والأمن الدوليين: تعزيز الشراكة المتآزرة بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".

2. يعرب عن صادق تقديره لجمهورية أذربيجان على تنظيم وعقد هذا الاجتماع التاريخي البارز، وأيضاً على أدائها المتميز وتوجيهها المقتدر بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر أكتوبر 2013.

3. يشيد بانعقاد الملتقى رفيع المستوى يوم 17 نوفمبر 2016 في نيويورك بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة تحت شعار "تعزيز الشراكة الاستراتيجية من أجل التصدي للإيديولوجيات المتطرفة"، ويعرب عن ارتياحه إزاء التعزيز التدريجي لعلاقات التعاون بين المنظمتين.

4. يهنئ السنغال على رئاستها المثمرة لمجلس الأمن الدولي ويشيد بمبادرتها التي أفضت إلى عقد هذا الملتقى رفيع المستوى الذي شكل فرصة سانحة لكلتا المنظمتين لمناقشة السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون فيما بينهما في مجال مكافحة التطرف، من جهة، ولتمكين منظمة التعاون الإسلامي من إبراز جهودها الدؤوبة في التصدي للتأثيرات الضارة لهذه الظاهرة.

5. يعرب عن بالغ تقديره للتدابير التي تقررت من خلال تلك المناسبة من أجل التصدي على نحو فعال للتطرف، وخاصة منها تلك التي تقتضي بنزع صبغة المشروعية عن الخطابات التي تروجها الجماعات الإرهابية لتبرير أعمالها، وهو عمل يرون تفكيك الأسس الفكرية ويستلزم تفاعلاً حيوياً مع الشباب ومع سائر الفئات الهشة داخل مجتمعاتنا.

6. يطلب من الأمين العام متابعة مجالات التعاون بين المنظمين وفقاً لما جاء في كلمة رئيس مجلس الأمن الدولي ورفع تقرير في هذا الشأن إلى الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.