إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون السياسة ــ القرار الرقم 44/45- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 44/45-س

بشأن

إنشاء فريق اتصال معني بالسلم وفض والمنازعات
 منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1439ه (الموافق 5 و6مايو2018)؛

إذ يؤكد مجدداً مبادئ وأهداف ميثاقي منظمة التعاون الإسلامي التي تشدد على المقاصد والمصير المشترك لشعوب الأمة الإسلامية؛

وإذ يشدد على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تهدف إلى صون السلم والأمن واتخاذ تدابير جماعية فعلية لتحقيق هذه الغاية؛

وإذ يأخذ علما بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة المتعلقة لمكافحة الإرهاب، بما فيها مختلف القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعيـة العـامـة للأمم المتحـدة ومجلس الأمن الـدولي وكـذا إطـار الأمم المتحـدة لمكـافحـة الإرهاب بما في ذلك استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وما يرتبط بهما من التزامات ذات صلة في إطار القانون الدولي؛

وإذ يستذكر مدونة السلوك لمكافحة الإرهاب الدولي والتي أقرتها منظمة التعاون الإسلامي عام 1994، واتفاقية منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة الإرهاب والتي أقرها مجلس وزراء الخارجية في دورته السادسة والعشرين (دورة الســلم والشــراكة من أجل التنمية) التي عقدت في واجادوجو ببوركينا فاسو من 28 يونيه إلى 1 يوليه 1999؛

وإذ يستذكر أيضا ميثاق مكة حول تعزيز التضامن الإسلامي، والقرار رقم 5/4-EX بشأن تعزيز التضامن الإسلامي والصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عُقدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية عام 2012؛

وإذ يستذكر كذلك إعلان جدة الصادر عن الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عُقدت في جدة في يونيه 2014 والذي أكد مجددا الحاجة إلى الفض السلمي للنزاعات طبقاً لمبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وتعزيزا لدور المنظمة في الوساطة والدبلوماسية الهادئة كوسيلة لمنع النزاعات وفضها؛

واستناداً إلى البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول "مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" الذي عقدت في جدة على المستوى الوزاري يوم 15 فبراير 2015؛

وإذ يستذكر مقترح رئيس جمهورية إندونيســيا، فخامة الســيد جوكو ويدودو، لإنشاء فريق اتصـال بين بلدان المنظمة لوضع إطار واستراتيجية للتواصل من أجل إيجاد أفضل الحلول للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وذلك خلال "التجمع غير الرسمي حول تعزيز التضامن والتعاون في العالم الإسـلامي" والذي نظم على هامش المؤتمر الآسيوي الأفريقي لعام 2015 في جاكرتا في مارس 2015؛

وإذ يـأخـذ في الاعتبـار إعلان الكويـت الصادر عن الـدورة الثـانيـة والأربعين لمجلس وزراء الخـارجيـة في الكويت في مايو 2015 والذي أكد من خلاله الوزراء مجددا ضرورة ضم منظمة التعاون الإســـــلامي جهودها إلى الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأشـاد بنتائج جلسـة إطلاق الأفكار التي عقدت على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية في الكويت حول أهمية وضع استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف؛

وإذ يلاحظ أن الوزراء قد اعتمدوا، بموجب القرار 19/39-س بشأن الدور المستقبلي لمنظمة التعاون الإســلامي في صــون الأمن وحفظ الســلم وفض النزاعات، المقترح القاضي بإنشاء وحدة مخصصة لحفظ الســلم وفض النزاعات ضمن هيكل الأمانة العامة، وذلك تعزيزا لدور المنظمة في مجال الدبلوماســـية الهادئة والوساطة باعتبارهما أداتين لمنع النزاعات وفضها؛

وإذ يستذكر الفقرة (110) من البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة عشــرة لمؤتمر القمة الإســلامي التي عقدت في إسطنبول بتركيا يومي 14و 15 إبريل 2016 والتي رحبت بمبادرة جمهورية إندونيســيا لإنشاء فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالسلم وفض النزاعات طبقاً لما اقترحته الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الخارجية حول الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب، والتي عقدت في الكويت يومي 27 و28 مايو 2015، طبقاً للمهمة التي سيحددها مجلس وزراء الخارجية؛

وإذ يذكر كذلك بأن المؤتمر قد طلب إنشاء فريق الاتصال المذكور على وجه الســــرعة؛ ويرحب، في هذا الصدد، بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الاجتماعين الأول والثاني لفريق الخبراء حول صلاحيات فريق الاتصال المعني بالسلم وفض النزاعات المنبثق عن منظمـة التعـاون الإسلامي واللـذين عُقدا في المملكة العربية السعودية على التوالي يوم 17 أبريل 2017 و26 فبراير 2018.

وبعد تدارسه لجميع القرارات الســابقة الصــادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية ومختلف دورات مجلس وزراء الخارجية؛

وإذ يلاحظ أن الوضع المعقد والحرج السائد داخل العالم الإسلامي يسـتلزم الحل، وذلك من خلال اعتماد أســـاليب عدة من جملتها تضافر جهود منظمة التعاون الإسلامي في إيجاد أفضل الحلول لمعالجة جميع التحديات والمخاطر؛

وإذ يحيط علما كذلك بمبادرة التقارب الإسلامي التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في إسطنبول بتركيا يومي 14-15 أبريل 2016؛

وإذ يشدد على أهمية إنشاء آلية مكملة للأليات الحالية لدى المنظمة ارتباطاً بالتحديات الناجمة عن التعصب والتطرف ومكافحة الإرهاب وفض النزاعات:

1. يرحب بإنشاء فريق الاتصال المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بالسلم وفض النزاعات في سبيل إيجاد أفضل الحلول للتحديات التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة، وهي التعصب والتطرف والطائفية والإرهاب والتحديات التي تواجه السلم، بموافقة الدول الأعضاء المعنية.

2. يطلب من الأمين العام أن يستكمل، بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء، عقد الاجتماع الثالث لفريق الخبراء المذكور من أجل استكمال التفاصيل اللازمة بما فيها النطاق والمهام والميزانية وتدابير العمل لفريق الاتصال.

3. يطلب كذلك من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.