إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامسة والأربعين، دكا ـ جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامسة والأربعين، دكا ـ جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 3/45-إيشاد

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/45-إيشاد

حول

الوضع الإنساني في سورية

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دورة: القیم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية یومي 19 و20 شعبان 1439ه (الموافق: 5 و6 مایو 2018م)؛

إذ يستذكر الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة منها تلك التي تدعو إلى تعزيز التضامن بین المسلمين والدفاع عن حقوق الشعوب؛

وإذ يشیر إلى القرارات المتعلقة بالوضع في سورية الصادرة عن الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في أبیدجان بكوت ديفوار یومي 10 و11 یولیه 2017م؛

وإذ يشدد على الوضع الإنساني الخطير والمتدهور في سورية، وخاصة في الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى مناطق أخرى تحاصرها قوات النظام والتي بلغت أبعادا جديدة ومرعبة بسبب الانتهاكات الجارية والتي یرتكبها النظام وداعموه، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأمر الذي يستلزم اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص؛

وإذ يشدد على أنه لن یتأتى التوصل إلى الحل الناجع للأزمة الإنسانية إلا داخل حدود هذا البلد؛

وإذ یلاحظ أن أكثر من نصف سكان سورية (5.13 ملبون) هم في أمس الحاجة للمساعدة الإنسانية ومن بینهم أكثر من 1.6 ملبون من النازحين المحرومين من المساعدة الإنسانية الدائمة؛

وإذ یبرز كذلك التداعيات الخطيرة لتدفق اللاجئين على بلدان الجوار، مع الأخذ في الاعتبار الأعباء المتزايدة التي تتحملها هذه البلدان التي تأوي أكثر من 4.5 ملبون لاجئ؛

وإذ يقر بأن المتابعة الملائمة للقمة الإنسانية العالمية ستسهم وبشكل أكبر في تحقيق رفاه أبناء الشعب السوري؛

وإذ يشدد على الصبغة الاستعجالیة التي تقتضي السماح فورا ودونما عراقیل بدخول المساعدات الإنسانية إلى جمیع المدن السورية عبر جمیع نقاط العبور الحدودية، وذلك طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2393، وضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية داخل سورية وتلبیة احتياجات النازحين المتمركزين في بعض المناطق والذين يسعون إلى اللجوء وطلب الحماية، وتقديم الدعم الكامل لبلدان الجوار من أجل التخفیف من حدة الوضع الإنساني للنازحين السوريين وتسهیل عملیة عودتهم إلى ديارهم:

1. يشید بالكرم والضيافة المثالیین لبلدان جوار سورية وهي: تركیا والأردن والعراق ولبنان وبلدان أخرى (مصر والسودان)، وذلك من خلال استضافتها للسوريین، ويدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى دعم هذه البلدان من أجل التخفیف من الأعباء الملقاة على عاتقها.

2. يشید بالجمهورية التركیة لتوفیر اللجوء لما یزيد عن (4.3) ملبون سوري وتوفیر خدمات مجانیة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية ومنحهم الحق في الالتحاق بالقوى العاملة.

3. يشید بجهود دولة الكويت ومبادرات حضرة صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمیر دولة الكويت في دعم الوضع الإنساني في سورية واحتضانها لثلاثة مؤتمرات مانحین ومشاركتها في رئاسة مؤتمر المانحین في كل من لندن وبروكسل وتقديم مساهمة بلغت 6.1 ملیار دولار أمريكي. (مقترح من الكويت)

4. يشید باستضافة المملكة العربیة السعودية (5.2) ملبون سوري ومعاملتهم كمواطنين في كافة الخدمات الصحية والتعليمية وسوق العمل، إضافة لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إيصال المساعدات لكافة المناطق في الداخل السوري وتقديم المملكة لنحو 800 ملبون دولار أمريكي لرعاية ملایین اللاجئين السوريين في الدول المجاورة (لبنان، تركیا، الأردن) وغیرها بالتنسيق مع حكومات تلك الدول ومع منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية. (مقترح مقدم من السعودية).

5. يعرب عن تقدیره للجهود التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الشعب السوري الشقيق والمساعدات التي قدمتها والبالغة 850 ملیون دولار أمريكي والتي من بینها تم تغطیة مجالات الصحة وخدمات التعلیم والإیواء والمساعدات الغذائیة وحالات الطوارئ الإنسانية. (مقترح مقدم من الإمارات)

6. يشيد بجهود ومساهمات دولة قطر المقدمة لسورية بما فیها الغوطة الشرقية، في القطاع الإنساني وإغاثة المتضررين في الغوطة ورصدت هذه المساعدات مبلغ 202 ملیون ريال كدفعة أولى ضمن حملتها "شتاء المنكوبین". (مقترح مقدم من قطر).

7. یدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى مواصلة تقديم المساعدة لبلدان الجوار وذلك انطلاقا من روح التضامن الإسلامي ومبادئ المسؤولية وتقاسم الأعباء.

8. یدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمواجهة الوضع الإنساني المتفاقم في سورية وضمان التنفیذ الفوري والتام لأحكام قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2254 و2393، وخاصة ما یتعلق منها بدخول المساعدات الإنسانية السريع والآمن دونما عراقیل عبر خطوط النزاع والحدود وأقصر الطرق المباشرة والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى الناس المحتاجین كافة، وخاصة منهم النساء والأطفال، ويدعو المجموعة الدولية لدعم سورية إلى تسخیر نفوذها فورا لتحقیق هذه الغاية.

9. یرحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

10. يشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟