إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

القرارات الخاصة بالشؤون القانونية والتنظيميةــ القرار الرقم 9/45-ق ت

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 9/45-ق ت

بشأن

المركز الوطني للحضارة الإسلامية في طشقند

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسةوالأربعون (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20شعبان 1439 ه (الموافق 5 و6مايو 2018م)؛

إذ يسجل أهمية تعزيزي القيم الإسلامية في التسامح والوحدة والتضامن بين البلدان الإسلامية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ومن أجل العناية بالتراث الإسلامي العالمي وصونه ونشر المعرفة حول الإسلام باعتباره ديناً يدعو إلى السلم والاستقرار والوئام بين الأديان والأعراق والصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون والتصدي للأفكار المتطرفة؛

وإذ يأخذ في الحسبان الحاجة إلى تكثيف دراسة وترويج الإرث الديني والروحي المتعدد الأوجه لأسلافنا المسلمين العظام الذين أسهموا إسهاماً لاح حصر له في الثقافة الإسلامية وفي تطور الحضارة الإنسانية على حد سواء؛

وسعياً إلى تعزيز إجراء دراسة معمقة للإرث الروحي للمفكرين المسلمين البارزين مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والماتريدي وابن سينا والخوارزمي والبيروني وميرزو أولوك بك، والأفكار الداعية إلى الود والتميز الأخلاقي، ومن أجل تنسيق النشاطات العلمية لعلماء من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكذا إقامة وتطوير علاقات علمية وعملية بين الهيئات الحكومية والعامة والخيرية؛

وإذ يُدرك أهمية حفظ ونقل أعمال هؤلاء العلماء وغيرهم من الشخصيات البارزة إلى الأجيال المقبلة، إذ يوجد هناك أزيد من 100.000 مخطوطة محفوظة في أوزبكستان ومسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإضافة إلى معروضات نفيسة ونادرة تعود إلى العصر الإسلامي في آسيا الوسطى والتي تنم عن الجوهر الحقيقي الأدمي والديني المقدس، ويدعو إلى المودة والرحمة والمحبة للجار والمعرفة والعمل والإبداع؛

وإذ يأخذ في الاعتبار أن شعوب آسيا الوسطى كانت قادرة على حفظ النماذج الإبداعية للمفكرين والمهندسين من العصور الأولى والوسطى والتي تشمل معالم تاريخية نادرة ومنسوجات رائعة وأعمال متميزة لخطاطين ومجموعة موشحات ومعزوفات من الموسيقى الكلاسيكية؛

وإذ يرحب بقرارحكومة جمهورية أوزبكستان إنشاء مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وبالتقدير المحرز في مشروع إنشاء مركز الإمام البخاري العالمي للبحوث في طشقند؛

وإذ يُشير إلى الاتفاقيات المبرمة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا (أستانا 10-11 سبتمبر 2017):

1-يؤكد مجدداً ملائمة أهمية مركز الحضارة الإسلامية المنشأ في إطار مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت مرزيوييف في طشقند تحت شعار "التعليم في مواجهة الجهل".

2- يُعرب عن ثقته بأن هذا المركز الوطني سيصبح منبراً للحوار والشراكة بين المؤسسات الثقافية والعلمية والتربوية الرائدة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامية خدمة لمصلحة الأمة الإسلامية.

3- يرحب بالجهود التي يبذلها الطرف الأوزبكي من أجل وضع الأسس المفاهيمية والنظامية للمركز وكذا من أجل معالجة القضايا التنظيمية والعلمية لإنشائه.

4- يُعرب عن امتنانه للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) ولمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، وللمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكذا لوزارة الشؤون الدينية في باكستان، وللصندوق الكويتي "البابطين" على دعمهم لجهود أوزبكستان لإنشاء المركز.

5- يحث الأمانة العامة والدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها مجموعة البنك الإسلامي، على تقديم المساعدة الاستشارية والمالية والفنية والتنظيمية والعملية حسب قدراتها وعلى أساس طوعي من أجل الإسراع في استكمال عملية إنشاء المركز وانطلاق مبادراته.

-------