إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا ــ القرار الرقم 3/45-ع ت

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/45-ع ت

بشأن

قضايا الصحة

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعون (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20شعبان 1439 ه (الموافق 5 و6مايو 2018م)؛

إذ يستذكر برنامج عمل منظمة التعان الإسلامي 2025 الذي اعتمدته الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية، التي عُقدت في إسطنبول يومي 14 و15/4/2016، وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026، الذي اعتمدته قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى حول العلوم والتكنولوجيا، التي عُقدت في أستانا، يومي 10 و11/9/2017؛

وإذ يستذكر كذلك برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي الاستراتيجي في مجال الصحة 2014-2023 الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الصحة، المنعقد في جاكرتا، إندونيسيا، في أكتوبر 2013؛

وإذ يستذكر كذلك القرارات ذات الصلة التي اعتمدتها الدورات السابقة لمجلس وزراء الخارجية، بما فيها القرار الرقم 3/44-ع ت بشأن قضايا الصحة، الصادر عن الدورة الرابعة والأربعين للمجلس، التي عُقدت في أبيدجان جمهورية كوت ديفوار، يومي 10 و11/7/2017؛

وإذ يُشير كذلك إلى القرارات والمقررات الصادرة عن الدورات المتعاقبة للمؤتمرات الإسلامية لوزراء الصحة واللجنة التوجيهية المعنية بالصحة، بما فيها تلك الصادرة عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، التي عُقدت في جدة، المملكة العربية السعودية؛

وإذ يسجل مع الشكر الجهود التي بذلها الفريق الاستشاري الإسلامي المعني بالقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك عقد اجتماعه الرابع في الأزهر الشريف يوم 22/11/2017؛

وإذ يُشيد بالمملكة العربية السعودية لنجاحها في استضافة الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة في جدة بالمملكة العربية السعودية، من 5 إلى 7/12/2017؛

وإذ يُشير إلى بيان جدة الذي صدر عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الذي أكد، من بين أمور أخرى، مبدأ الصحة في جميع السياسات، وجدد تأكيد مركزية قضايا الصحة في الرفاهة العامة للشعوب وتنميتها الاجتماعية الاقتصادية؛

وإذ يُعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، خاصة مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية وإيسيسكو، في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تعزز جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة، بما في ذلك مساعدة الدول الأعضاء في تقوية أنظمتها الصحية وذلك من خلال تحسين البُنى التحتية الأساسية، والموارد الإنسانية والفنية، وتوفير المرافق الصحية، وضمان توافر خدمات الرعاية الصحية، والقدرة على تحمل تكاليفها، وجودتها، كذلك الحصول بشكل مستدام على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي الأساسية؛

وإذ يُعرب عن التقدير للتعاون القائم في مجال الصحة بين منظمة التعاون الإسلامي وشركاء دوليين، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والصندوق العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسُل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي والصحة والقضايا المتعلقة بالمياه والبيئة (الوثيقة الرقم OIC/45-CFM/2018/ST/SG-REP):

1-يشجع الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة على زيادة الإجراءات التي تهدف إلى الإسراع بالتقدم في تحقيق جميع الأهداف المرتبطة بالصحة والواردة في "منظمة التعاون الإسلامي 2025: برنامج العمل" وأهداف التنمية المستدامة، خاصة حصول الجميع على التحصين والأنشطة الأساسية من أجل بقاء الطفل، وخدمات الوقاية والعلاج من الملاريا، وهي أمور سيكون لتحققها أثر عظيم على الصحة العامة والتنمية.

2- يؤكد من جديد التزامه بتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة 2014-2023 بفعالية وفي الوقت المناسب؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى تنسيق جهودها مع فريق منسقي البلدان الرائدة من أجل تنفيذ الأنشطة الواردة في كل مجال من المجالات المواضيعية الستة التي يشتمل عليها برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة.

3- يدعو الدول الأعضاء والأمانة العامة للمنظمة ومؤسساتها المعنية إلى ضمان تنفيذ فعال للقرارات التي صدرت عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، التي عُقدت في جدة المملكة العربية السعودية 5-7/12/2017.

4- يؤكد مجدداً أهمية توفيرا لموارد الملائمة الفنية والمالية لتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة للفترة 2014-2023؛ ويدعو الدول الأعضاء الراغبة إلى الانضمام إلى فريق العمل المعني بحشد الموارد المالية وفقاً لتوصية الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة.

5- يُشيد بالجهود التي تبذلها بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المتضررة من شلل الأطفال لضمان الوصول إلى جميع الأطفال وتحصينهم باستمرار، من خلال إشراف المسؤولين الحكوميين بشكل منتظم على حملات التحصين ضد شلل الأطفال.

6- يُشيد كذلك بالجهود التي يبذلها الفريق الاستشاري الإسلامي وفروعه الوطنية لإذكاء الوعي المجتمعي بمساعدة علماء الدين، بشأن مواءمة اللقاحات مع الشريعة الإسلامية، ومعالجة الشواغل، وتيسير حصول جميع الأطفال على اللقاحات.

7- يدعو الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسسات المنظمة المعنية والشركاء الدوليين لدعم بقية البلدان المتأثرة بوباء شلل الأطفال، فيما تبذله من جهود لوضع حد لانتقال شلل الأطفال؛ كما يدعو الفريق الاستشاري الإسلامي لمواصلة العمل عن كثب مع المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال والدول الأعضاء والزعماء الدينيين وقادة المجتمع، للمساعدة في التصدي للتحديات المتصلة بالمفاهيم السائدة لدى المجتمع بشأن التطعيم وبشأن سلامة الأمصال وقبولها، والمساعدة في ضمان حصول جميع الأطفال على التحصينات خاصة الذين استمر إغفالهم.

8- يقر بأن العبء والتهديد العالميين الناجمين عن الأمراض غير السارية يشكلان أحد أبرز تحديات التنمية في القرن الحادي والعشرين، الأمر الذي يقوض التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم ويهدد تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها عالمياً؛ ويكرر دعوته للدول الأعضاء لتتخذ الخطوات اللازمة للتشجيع على أسلوب حياة صحي بين مواطنيها ولتعزيز القدرة على مكافحة الأمراض غير السارية بما في ذلك السرطان والسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

9- يأخذ علماً بعين القلق، بالعبء المتزايد الذي يشكله مرض السرطان ومحدودية الحصول على العلاج الإشعاعي والخدمات التي تُقدم للمصابين بالسرطان بين الدول الأعضاء؛ ويحث الدول الأعضاء على دعم جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية الرامية إلى تقديم المساعدة للدول الأعضاء المهتمة في برامجها الوطنية لمكافحة السرطان، وكذلك دعم إنشاء خدمات العلاج الإشعاعي وتحديثها وتوسيع نطاقها.

10- يأخذ علماً كذلك مع التقدير، بعرض مكتب عقيلة رئيس بروكينا فاسو، لاستضافة ورشة عمل إقليمية حول تعزيز التوعية بالسرطان وبرامج التوعية في منطقة غرب إفريقيا دون الإقليمية وفقاً لإعلان إسطنبول الصادر عن الجلسة الخاصة حول قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لنشاطات مكافحة السرطان في الدول الأعضاء، والتي عُقدت على هامش الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي (إسطنبول، الجمهورية التركية، 14/4/2016)؛ ويطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التواصل مع الدول الأعضاء المعنية والشركاء الدوليين لعقد الورشة المقترحة.

11- يطلب من الدول الأعضاء أن تعمل سوياً على تحسين صحة الأمات والمواليد والأطفال، وأن تشارك مشاركة كاملة في الأنشطة التي تُنفذ وفقاً لخطة تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة، والذي يشمل صحة الأمومة والطفولة باعتبارها أحد المجالات المواضيعية الستة.

12- يدعو الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والشركاء الدوليين لإقامة تعاون إقليم ودون إقليمي وتعزيزه وتعاون بين المناطق في إطار منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك تبادل الخبرات والخبراء لتنمية القدرات في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية والكوارث والحد من مخاطر الكوارث والتعامل معها والتعافي منها.

13- يدعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود التي تبذلها مجموعة مصنعي اللقاءات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك من أجل تحقيق الاعتماد على الذات في إنتاج وتوفير اللقاحات الآمنة وميسورة التكلفة؛ كما يحث الدول الأعضاء في المنظمة على تحديد شركات تصنيع اللقاحات في كل منه، كل وفقاً لولايته، وتشجيعها على الانضمام إلى مجموعة مصنعي اللقاحات التابعة للمنظمة.

14- يُرحب بالعرض الذي تقدمت به حكومة جمهورية إندونيسيا لاستضافة الاجتماع الأول لرؤساء الهيئات التنظيمية الوطنية للعقاقير في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بحلول نهاية عام 2018؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة بنشاط في الاجتماع.

15- يرحب بإطلاق مركز أنقرة البوابة الصحية لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، المنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية؛ ويطلب من الدول الأعضاء استخدام البوابة لزيادة تعزيز التعاون من أجل تبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات ونقل التكنولوجيا فيما يتعلق بالإجراءات والأنشطة المحددة في برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة.

16- يرحب بإحداث الهيئة الطبية لمنظمة التعاون الإسلامي؛ ويكلف مركز أنقرة، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقد اجتماع مع الدول الأعضاء المهتمة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والهيئات الطبية التطوعية الإسلامية ذات الصلة وغيرها من الجهات الدولية المعنية، قصد تفعيل هذه الهيئة في أقرب وقت.

17- يطلب من الأمين العام رفع تقرير عن تنفيذ هذه التوصيات إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

-------