إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا ــ القرار الرقم 8/45-ع ت

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 8/45-ع ت

بشأن

أنشطة مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي العاملة في

مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعون (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20شعبان 1439 ه (الموافق 5 و6مايو 2018م)؛

إذ يستذكر القرار الرقم 8/44-ع ت حول أنشطة مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة، الصادر عن الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، التي عُقدت في أبيدجان، جمهورية كوت ديفوار، يومي 10 و11/7/2017؛

وإذ يأخذ في الاعتبار البيان الختامي للدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عُقدت في إسطنبول يومي 14 و15/4/2016؛

وإذ يُشيد بكل من مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية (مركز أنقرة)، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(إيسيسكو)، ومنظمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، لما تضطلع به من أنشطة وبرامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة؛

مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية (مركز أنقرة):

إذ يُعرب عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز أنقرة في جمع وتحليل ونشر الإحصاءات الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك المؤشرات الرئيسية في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة والبيئة، لفائدة الدول الأعضاء؛

وإذ يُعرب عن تقديره كذلك للمركز لإعداده تقارير ودراسات فنية بشأن القضايا التي تهم الدول الأعضاء في العديد من المجالات، بما فيها العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة؛

وإذ يُقر بفائدة برامج بناء القدرات وأنشطة التدريب التي ينظمها وينفذها المركز في مجالات الصحة والبيئة وإدارة موارد المياه؛

وإذ يُقدر مساهمة المركز في إعداد وتنفيذ مختلف دراسات منظمة التعاون الإسلامي وبرامجها ومشاريعها؛

وإذ يُحيط علماً بالتقرير الذي قدمه المركز:

1- يُعرب عن تقديره لمركز أنقرة على انتظامه في إعداد تقرير حول "التعليم والتطوير العلمي في دول منظمة التعاون الإسلامي" كوثيقة أساسية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي.

2- يُعرب عن تقديره كذلك لمركز أنقرة لإعداده تقرير المياه في منظمة التعاون الإسلامي 2015، الذي قدم تقييماً للوضع الحالي للمياه وسلط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة.

3- يُعرب عن تقديره لمركز أنقرة لنشره تقرير منظمة التعاون الإسلامي بشأن الصحة لعام 2017، خلال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الذي انعقد من 2-7/12/2017.

4- يُعرب عن تقديره كذلك لمركز أنقرة لتصميم وإطلاق بوابة الصحة الإلكترونية لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الذي انعقد من 5-7/12/2017، والتي ستكون بمثابة المنصة الأساسية لتبادل المعلومات بشأن الجهود التي تبذلها المنظمة في مجال الصحة وتيسير التواصل بين المؤسسات الشريكة في تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة.

5- يدعو الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والمشاركين بنشاط في برامج التدريب المتنوعة في مجال الصحة التي ينظمها مركز أنقرة في إطار برنامج ابن سينا لبناء القدرات في المجال الصحي وتحالف ابن سينا للمنظمات غير الحكومية في مجال الصحة.

6- يشدد على أهمية برامج بناء القدرات والأنشطة التدريبية التي تنظم ضمن برنامج مركز أنقرة للتعليم والتدريب المهني في منظمة التعاون الإسلامي، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات محددة للدول الأعضاء.

7- يُحيط علماً بجهود مركز أنقرة التي تهدف إلى المطابقة بين احتياجات وقدرات المؤسسات الوطنية المعنية العاملة في مجال الصحة وإدارة موارد المياه والبيئة من خلال برامج المركز الخاصة ببناء القدرات؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى الاستفادة الكاملة من هذه البرامج من خلال الإجابة على استبيانات المركز في هذا الشأن.

8- يُثني على جهود مركز أنقرة لتنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه من خلال تطوير بوابة إلكترونية عبر الانترنت مختصة بقضايا المياه، واستحداث برنامج بناء القدرات في إد=ارة موارد المياه بهدف تسهيل تبادل المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات في مجال الموارد المائية.

المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو):

إذ يُعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها إيسيسكو في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة؛

وإذ يُقر بالجهود التي تبذلها إيسيسكو في بناء القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في عدد من المجالات الحيوية ذات الصلة المباشرة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء؛

وإذ يرحب بإطلاق الشبكة الإسلامية للبحث والتعليم (PIREN) باعتبارها منبراً للتعاون بين العلماء والباحثين وشبكات التعليم ولتبادل المعارف وأفضل الممارسات وتحفيز البحوث المشتركة؛

وإذ يأخذ علماً بنتائج الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، الذي عُقد في باماكو بجمهورية مالي، يومي 14 و15/11/2016؛

وإذ يحيط علماً بالتقرير الذي قدمته الإيسيسكو:

1- يأخذ علماً، مع التقدير، بمبادرات الإيسيسكو في مختلف المجالات، بما في ذلك علوم الفضاء من أجل تحسين استخدام نظم رصد الأرض وتوسيع نطاق تطبيقاتها لتشمل إدارة الموارد الطبيعية، وإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية، وكذلك دعم وتعزيز الزراعة المستدامة وتربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك والغابات، بما في ذلك الإنذار المبكر، وتقييم الضعف الغذائي، وسلامة الأغذية، وكفاءة السوق، والتصحر.

2- يؤكد من جديد دعوته للإيسيسكو للمشاركة بفاعلية في برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة 2014-2023، من خلال تبادل الدروس المستخلصة من خطط عملها والمشاركة في تنفيذ الأنشطة ذات الأولوية المتعلقة بالصحة، وذلك في المجالات المواضيعية الستة التي يشتمل عليها البرنامج.

3- يقر بالدعم المتواصل المقدم من الإيسيسكو إلى الجامعة الإسلامية في أوغندا والجامعة الإسلامية في النيجر؛ ويحثالإيسيسكو على مواصلة تقديم هذا الدعم لهما وفقاً للخطة التي قُدمت من الإيسيسكو إلى الأمانة العامة، حيث تتضمن إجراءات لتعزيز برامجهما الأكاديمية، وتقييم أدائهما، ودعم برامجهما في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الروابط مع الجامعات في الدول الأعضاء.

4- يُشيد بجهود اتحاد جامعات العالم الإسلامي للنهوض بالتعليم الجامعي وتعزيزه وإقامة الروابط والشراكات بين الجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي؛ ويدعوه  إلى اتخاذ خطوات لإقامة الشراكات والروابط بين الجامعة الإسلامية في أوغندا والجامعة الإسلامية في النيجر والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في دكا، والجامعات المتميزة في الدول الأعضاء.

5-يُحيط علماً بالمشاريع والمبادرات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، المنعقد في باماكو، جمهورية مالي، يومي 14 و15/11/2016؛ ويطلب من الإيسيسكو، بالتنسيق معالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات المنظمة المعنية، ضمن تنفيذ هذه المشاريع والمبادرات في الوقت المناسب وبصورة فاعلة.

البنك الإسلامي للتنمية:

إذ يُشير، مع التقدير، إلى التزام البنك الإسلامي للتنمية بمعالجة احتياجات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة، وإلى برامجه ومبادراته في هذه المجالات؛

وإذ يُعرب عن تقديره للبنك الإسلامي للتنمية لتركيزه على قطاع الصحة، لا سيما في مجال مكافحة الأمراض والأوبئة وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية في مختلف الدول الأعضاء؛

وإذ يُعرب عن تقديره للبنك الإسلامي للتنمية لتقديمه الدعم المالي لإعداد مختلف الوثائق مثل مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلوم والابتكار، وبرنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة 2014-2025، ورؤية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المياه؛

وإذ يُعرب كذلك عن تقديره للبنك الإسلامي للتنمية لما يبذله من جهود متواصلة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال برنامج البنك الإسلامي للتنمية للتعاون الفني، وعمليات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى آلية تبادل الخبرات والمعرفة (Reverse Linkage)؛

وإذ يُحيط علماً بتقرير الأمين العام عن أنشطة البنك الإسلامي للتنمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة:

1- يُشيدبمبادرة البنك الإسلامي للتنمية لتوسيع نطاق برنامج التعاون الفني التابع له، وذلك باستحداث آلية الروابط العكسية (Reverse Linkage) التي تمكن الدول الأعضاء من تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا والحلول فيما بينها بهدف بناء القدرة المحلية من أجل مجابهة التحديات الإنمائية مع تقاسم تكلفة المشروع؛ ويحث الدول الأعضاء على أن تقدم للبنك مقترحات بشأن مشروعات تبادل الخبرات والمعرفة، وذلك عبر القنوات الرسمية للبنك الإسلامي للتنمية في الدول المعنية.

2- يُعرب عن تقديره لجهود ومبادرات البنك الإسلامي للتنمية من أجل تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء، بما في ذلك تمويل المشروعات وكذلك برامجه المتخصصة للتعاون الفني والعلوم والتكنولوجيا ووضع خرائط لمراكز الموارد.

3- يُحيط علماً بقدرات مراكز الموارد التي حددها البنك الإسلامي للتنمية؛ ويحث الدول الأعضاء على الاستفادة من قدراتها وخبراتها في مواجهة تحديات التنمية المحلية.

4- يكرر دعوته البنك الإسلامي للتنمية إلى مساعدة الدول الأعضاء على تحسين جودة التعليم، وذلك بتخصيص مزيد من المنح لمشاريع بناء القدرات والتنمية.

5- يطلب كذلك من البنك الإسلامي للتنمية مواصلة تقديم الدعم للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وغيره من الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين المعنيين بمكافحة الأمراض والأوبئة، ودعم مشاريع البحوث الجيدة في هذا الصدد.

أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم:

إذ يُحيط علماً بإعلان أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم لعام 2017 الذي صدر عن المؤتمر الحادي والعشرين للأكاديمية الذي انعقد في قونيه (تركيا) من 3 إلى 11/10/2017، تحت شعار "العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل السلم والازدهار العالميين"؛

وإذ يُشيد بالأكاديمية لمشاركتها في استضافة حلقة علمية بعنوان "الثقافة والعلوم في العالم الإسلامي"، بالتعاون مع منظمات دولية أخرى في الأردن، يومي 8 و9/11/2017؛

وإذ يُشيد أيضاً بالأكاديمية لمشاركتها في استضافة مؤتمر دولي حول "العلوم الإسلامية في العالم الغربي (العصور الوسطى – النهضة): التبادل والنقل والتأثير"، في جامعة البتراء في عمان، من 25 إلى 27/4/2017، بالتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية والاتحاد الدولي للأكاديميات؛

وإذ يُشيد كذلك بأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم لنشرها الدورية الطبية للأكاديمية باعتبارها منبراً فريداً مفتوح المصدر لمجتمع البحث الطبي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعلى الصعيد الدولي والمعترف بها من المؤشر الطبي لمنظمة الصحة العالمية، ومؤشر الاستشهاد التركي، وكذلك مركز الاستشهاد المرجعي للعلوم في العالم الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يُحيط علماً بجهود أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم في تنظيم أنشطة التوعية بالتعاون مع شبكة الشراكة بين الأكاديميات، والاتحاد الدولي للأكاديميات؛

وإذ يُحيط علماً كذلك بتعاون أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم مع مجلس العمل البيئي المرموق، وهو عبارة عن تجمع من رجال الدولة الذين تولوا أعلى المناصب في بلدانهم في مجالات تتعلق بالمياه والطاقة والغذاء، فضلاً عن مجال الأمن العالمي؛

وإذ يُقر بالدعم الذي قدمه عدد من الدول الأعضاء إلى أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم، ومنها الأردن وباكستان وتركيا وعُمان والكويت وماليزيا؛

 وإذ يُحيط علماً بتقريرأنشطة أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم:

1-يدعوأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم إلى عقد مؤتمرها الثاني والعشرين في الربع الأخير من 2019 في مدينة الكويت (دولة الكويت).

2- يطلب من أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم مواصلة إصدار الدورية الطبية التي تصدرها والسعي للحصول على دعم من جميع وكالات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة لتعزيز هذه الدورية بشكل أكبر.

3- يطلب من أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم تقديم كل مساعدة ممكنة للدول الأعضاء في صياغة سياساتها الوطنية المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتأسيس أكاديميتها الوطنية للعلوم وتطوير أنظمتها الخاصة بالاستشارات في مجال العلوم.

4- يحث أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم، بالتعاون مع جميع المؤسسات المعنية، على وضع نموذج لنظام الرصد البيولوجي للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

5- يطلب من أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم دعم فرقة العمل الدولية الجديدة المعنية بـ"ثقافة العلوم" وذلك بالتعاون مع مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والوكالات الدولية ذات الصلة.

6- يحث أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم على تعزيز أنشطتها في جميع المجالات ذات الصلة بمهمتها ومسؤولياتها.

-------