مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا ــ القرار الرقم 11/45-ع ت

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 11/45-ع ت

بشأن

عقد القمة الإسلامية الثانية حول العلوم والتكنولوجيا عام 2020

في أوزبكستان

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعون (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20شعبان 1439 ه (الموافق 5 و6مايو 2018م)؛

إذ يستذكر برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025، الذي أقرته الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت في إسطنبول يومي 14 و15 أبريل 2016، وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026، وإعلان أستانا الصادر عن القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الإسلامي"، والتي انعقدت في أستانا يومي 10 و11 سبتمبر 2017؛

وإذ يُشير إلى القرارالرقم1/44-ع ت بشأن العلوم والتكنولوجيا الصادر عن الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عُقدت في أبيدجان، بكوت ديفوار، يومي 10 و11 يوليه 2017؛

وإذ يسجل الجهود التي تبذلها الكومستيك، فضلاً عن نشاطات وبرامج كل من الإيسيسكو ومركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية، في تطوير وتعزيز العلوم التكنولوجيا في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يُقر بالدور الحيوي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما في ذلك التكنولوجيا السليمة بيئياً، في تنمية المناطق وفي تعزيز الجهود التي ترمي إلى معالجة المشاكل الكونية، مثلا لقضاء على الفقر، وتوفير الأمن الغذائي، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة، ومكافحة الأمراض، وتحسين جودة التعليم، وحماية البيئة، وتصفية آثار الكوارث الطبيعية والكوارث ذات المنشأ البشري، وتسريع وتيرة تنويع الاقتصاد وتحوله، والقدرة التنافسية، وأخيراً الحفاظ على التنمية المستدامة؛

وإذ يأخذ في الحسبان الدور النشط الذي تضطلع به أوزبكستان في نشر المعرفة العلمية واكتشافات كبار العلماء والمفكرين المسلمين، وإجراء البحوث الحديثة حول الاتجاهات المتطورة للعلوم والتكنولوجيا؛

وإذ يرحب بإعلان أستانا الذي أُعلن فيه عن تنظيم القمة الإسلامية الثانية حول العلوم والتكنولوجيا في أوزبكستان، وبالبيان الصحفي الصادر عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم 12 سبتمبر 2017 حول أهمية عقد القمة الإسلامية حول العلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء في المنظمة بشكل دوري؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام للمنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والموارد المائية والبيئة (الوثيقة الرقم OIC/45-CFM/2018/ST/SG-REP):

1- يدعم مقترح رئيس جمهورية أوزبكستان، فخامة السيد شوكت مرزييوييف، المتعلق بعقد القمة الثانية حول العلوم والتكنولوجيا عام 2020 في أوزبكستان.

2- يدعو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والكومستيك إلى التنفيذ الفعال للمهمة التي كلفهما بها المشاركون في القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا، والمتمثلة في العمل مع حكومة جمهورية أوزبكستان على تنفيذ تلك النشاطات التحضيرية الضرورية للقمة الإسلامية الثانية حول العلوم والتكنولوجيا في هذا البلد.

3- يدعو كذلك الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المشاركة الفعالة في إعداد وعقد القمة الإسلامية الثانية حول العلوم والتكنولوجيا في أوزبكستان من أجل زيادة توسيع نطاق البرامج الرامية إلى تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار وفقاً لمتطلبات العصر.

4- يؤكد مجدداً أهمية مبادرات جمهورية أوزبكستان التي أعلنتها خلال القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا (أستانا، 10-11 سبتمبر 2017)، والمتعلقة بإقامة تلسكوب متطور للغاية بالقرب من سمرقند، وتطوير مفهوم "الزراعة التي تلبي احتياجات محددة" والتي تنطوي على اختيار النمط الجيني للمحاصيل، مع الأخذ في الحسبان استجابته لبيئة أو تربة أو مياه أو محفزات حيوية معينة، وإنشاء أحد المراكز الحاسوبية الستة ذات الأداء العالي لمنظمة التعاون الإسلامي في أوزبكستان، والذي سيمكن العلماء والباحثين من دول أعضاء أخرى، وخاصة من آسيا الوسطى، من استخدام قدراته للأغراض البحثية، وتنظيم أولمبياد دولي لعلماء الرياضيات الشباب لإحياء الإرث الغني لعالم الرياضيات العظيم الخوارزمي والتعريف به.

5- يطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة، بما في ذلك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تقديم المساعدة الاستشارية والمالية والفنية والتنظيمية والعملية في تنفيذ المشاريع التكنولوجية الواردة أعلاه في أوزبكستان.

6- يطلب من الأمين العام تقديم تقرير مفصل حول ما تم إنجازه بهذا الشأن إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

-------