إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

القرارات الخاصة بالشؤون الثقافية ــ القرار الرقم 5/45-ث

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 5/45-ث

بشأن

الأجهزة المتفرعة

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعون (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20شعبان 1439 ه (الموافق 5 و6مايو 2018م)؛

إذ يستذكرالقرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، وخاصة منها الدورة العادية الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة، والدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، والدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

وبعد الاطلاع على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي عن نشاطات الصندوق وتنفيذ ميزانية للسنة المالية 2016، والذي أشار فيه إلى العديد من المشاريع التي نفذها الصندوق بالرغم من الصعوبة المالية التي يواجهها في سبيل تمويل ميزانيته وتنفيذ برامجه السنوية؛

وإذ يشدد على ضرورة تقديم جميع الأجهزة المتفرعة ذات الصلة برامج عملها وتقاريرها السنوية عن نشاطاتها إلى الأمانة العامة بحلول شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بغرض السماح بتكاملية العمل وتلافي الازدواجية في النشاطات؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام والتقارير المقدمة من قِبل مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي وصندوق التنمية الإسلامي حول المواضيع التالية:

أ) مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا):

1- يسجل مع التقدير إنتاج إرسيكا لعدد من الأعمال البحثية والكتب المرجعية وتنظيمه لمؤتمرات عن موضوعات تتعلق بالتاريخ والتاريخ الثقافي، والتعايش المتعدد الثقافات والحوار بين الثقافات والتراث الثقافي والمعماري، والفنون والحرف اليدوية التقليدية في العالم الإسلامي في سياق برامج المركز المختلفة ومشروعاته البحثية.

2- يُشيد ببرنامج إرسيكا للدراسات حول القرآن الكريم الذي يتضمن بحوث حول تاريخ القرآن وضبط كتابة مفرداته، ومنشورات علمية ومرجعية حول أقدم المصاحف التي تخدم أهدافاً علمية وتقدم في نفس الوقت حُجة دامغة تدحض ادعاءات بعض المستشرقين المغرضة حول القرآن الكريم.

3- يأخذ علماً بالمؤتمرات الأكاديمية حول تاريخ الحضارة الإسلامية والبلدان الإسلامية والعلاقات بين الثقافات التي تساعد على تقدم البحوث في هذه المجالات عن طريق نشر معلومات علمية صحيحة،  وتساهم في تسليط الضوء على تجارب الحوار الثقافي والتفاعلات العلمية التي تعبر، فيما تعبر عنه، عن مساهمة الإسلام في الحضارة العالمية في مختلف المجالات؛ ويُشيد على وجه الخصوص بالمؤتمر الدولي حول "الصين والعالم الإسلامي: تبادل المعرفة بين الحضارتين"، وهو المؤتمر الثالث من مجموعة المؤتمرات المنظمة بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم (بكين 4-5 يوليه 2017)، وبالمشاركة الفعالة للمركز في اجتماعات مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" التي عُقدت في جروزني بجمهورية الشيشان، روسيا الاتحادية، وقمة قاران 2017: روسيا – العالم الإسلامي" في قاران بجمهورية تتارستان، روسيا الاتحادية (16-20 مايو 2017).

4- يأخذ علماً بمختلف المبادرات والأنشطة التي تساهم في تعزيز الوئام بين الثقافات ومكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، ولا سيما الندوة الدولية حول "الإسلاموفوبيا في أوروبا في الماضي والحاضر" التي نُظمت بالتعاون مع جامعة يلدين التقنية في إسطنبول يومي 13 و14 يناير 2017، وبتنسيق إريسكا لاجتماع فريق خبراء منظمة التعاون الإسلامي بشأن تقييم العقد الأول لمرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا تحت عنوان "دور مرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا في تعزيز جهود العالم الإسلامي لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم"، في إسطنبول، يومي 4 ة5 أبريل 2017، وهو اجتماع شهد مشاركة قوية للدول الأعضاء في المنظمة، وبإصدار إرسيكا للتقرير عن التطرف ضد المسلمين في أوروبا وغيره من التقارير التي يجري إعدادها.

5- يُعرب عن تقديره للمشروعات البحثية التي يضطلع بها إرسيكا حول تاريخ القدس وفلسطين، معتمداً في ذلك على وثائق أرشيف أصلية، والتي أسفرت عن إصدار كتاب حول الحياة الإدارية والثقافية والتربوية والاجتماعية في القدس وفلسطين في القرون الأخيرة، ومن جملتها: المجلد الثاني المتعلق بالقرن السابع عشر من كتاب "القدس الشريف في دفاتر المهمة"، وستة مجلدات أخرى من "سلسلة سجلات محكمة القدس الشرعية" صدرت في عام 2017، مما يرفع عددها الإجمالي إلى سبعة عشر مجلداً.

6- يُشيد بالمشروعات البحثية والمنشورات الرائدة حول تاريخ مختلف مناطق العالم الإسلامي بالاستناد على مصادر أصلية، والتي تجعل هذه المصادر نفسها والبحوث والدراسات بشأنها متاحاً للباحثين، ومن جملتها: سلسلة بعنوان "البلاد العربية في الوثائق العثمانية" والتي صدر عنها في عام 2017 المجلدان الخامس والسادس المتعلقان بتاريخ العراق، والطبعات والترجمات لمصادر علمية أصلية حول تاريخ الحضارة الإسلامية في آسيا الوسطى، وفي هذا الصدد صدر مؤخراً مجلدان حول العلماء المسلمين لكازخستان، وكتاب نتائج عن المؤتمر حول الدراسة الإسلامية في آسيا الوسطى، والمشروع البحثي عن التراث الإسلامي في منطقة أرال وقزوين الذي أُطلق من خلال حلقة دراسية في ألمانيا، في 29 مارس 2017.

7- يُشيد ببرنامج إرسيكا الدائم للتراث الإسلامي في القدس والذي يشمل تنظيم أنشطة معمارية مختلفة وبلورة أفكار وآراء؛ ويرحب في هذا الصدد بمشروع "أطلس القدس" الشامل والمشروعات المستمرة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القدس وفلسطين والحفاظ على تراثها الإسلامي.

8- يُعرب عن تقديره للمستوى العالمي والرفيع الذي تميز به المؤتمر الدولي عن "حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي"، الذي نظمته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وإرسيكا والإيسيسكو في إسطنبول يومي 1 ة2 نوفمبر 2017، بحضور الدكتور عصمت يلماز، الوزير التركي للتربية الوطنية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، ومسؤولين من الدول الأعضاء ورؤساء لمنظمات دولية وخبراء دوليين من مختلف أنحاء العالم؛ ويثني على دراسات إرسيكا حول التراث الذي يتعرض للدمار في مناطق النزاع، ولا سيما منطقة ناغورنو كاراباخ الأذربيجانية التي تحتلها أرمينيا، وكذلك سورية وجامو وكشمير، وعلى مشاركته في تنظيم الندوة الدولية بعنوان "العنف ضد المدينة(Urbicide II): إعادة إعمار العراق وفلسطين وسورية واليمن وتنميتها بعد الحرب" التي عُقدت في بيروت من 6 إلى 8 أبريل 2017.

9- يثني على مشروعات إرسيكا المتضمنة تطوير المهارات والخبرات في مختلف أبعاد المحافظة على التراث، وخاصة المدارس القصيرة المدى التي تحمل عنوان "التراث العمراني الإسلامي" المنظمة بالاشتراك مع مؤسسة التراث الخيرية الكائنة في المملكة العربية السعودية، وفي هذا الصدد نُظمت ثلاثة برامج مدرسية خلال عام 2017 في المملكة العربية السعودية والمغرب وأوزبكستان؛ ويرحب ويُعرب عن تقديره لتحضير إرسيكا مجموعة من الحلقات الدراسية الإقليمية التي ستُقد بالتعاون مع الدول الأعضاء ومنظمات دولية، والتي تهدف إلى نشر أحدث المعايير وطرائق الحفاظ على التراث في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي.

10- يُشيد بالمبادرة الأصيلة التي تحمل عنوان "قاعدة بيانات الأمير سلطان بن سلمان للتراث المعماري الإسلامي" التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، والتي قامت إرسيكا بتنفيذها، والتي نظراً لأهميتها في تسجيل التراث الإسلامي على نحو شامل، يدعو الدول الأعضاء التي لم تزود بعد إرسيكا بالبيانات والمعلومات المطلوبة عن مواقها وآثارها الإسلامية أن تفعل ذلك وأن تُعين لديها نقاط اتصال للتعاون باستمرار مع وحدة قاعدة البيانات في إرسيكا.

11- يُشيد بمساعدة إرسيكا للدول الأعضاء، بناءً على طلبها في مختلف مجالات اختصاصه وخبرته، في البحوث والوثائقو الفنون والتعاون الثقافية، ومن جملة ذلك، المشروع الذي اضطلع به للمساهمة من الناحية التقنية في الحفاظ على مخطوطات تمبكتو في جمهورية مالي.

12- يأخذ علماً بتنمية إرسيكا للفنون الإسلامية، ولا سيما فن الخط، من خلال تنظيم ورشات عمل ومسابقات ومحاضرات ومعارض في مناطق جغرافية مختلفة، أُقيمت خلال عام 2017، في قيرجستان ولبنان وباكستان والمملكة العربية السعودية، ومن خلال اشتراكه في تنظيم "مهرجان ومعرض فين الخط لرابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) 2017"، في جومبانغ (جاوة الشرقية – إندونيسيا)؛ ويثني على البرامج التدريبية المستمرة حول فن الخط الإسلامي التي تتوج بمنح إجازات في الخط لفنانين من الدول الأعضاء وأجزاء أخرى من العالم.

13- يُعرب عن تقديره لتنظيم فعاليات متعددة الأبعاد في إطار برنامج تطوير الحرف اليدوية، ولا سيما "مهرجان تبريز الدولي للفنون والحرف اليدوية والإبداع" (7-12 مايو 2017)، في تبريز بإيران، و"المؤتمر الدولي حول الحرف اليدوية والفنون في العالم الإسلامي مع التركيز على المنمنمات والصناعة اليدوية للورق والتجليد وفن الإبرو" (4-6 مايو 2017)، و"جائزة تبريز الدولية الثالثة للابتكار والإبداع في الحرف اليدوية" (بقيمة 80.000 دولار أمريكي)، والمعرض الدولي للحرفيين كما هو في مواقع العمل والذين قدموا من إحدى وثلاثين دولة عضواً في منظمة التعاون الإسلامي وعرضوا أعمالهم وتقنياتهم وأدواتهم في مجالات المنمنمات، وأشغال الصدف، والخزف، والزخرفة، والتذهيب، والمنتجات الجلدية ولوازمها، وتقنية المعدن المضغوط، والنحاس، والسجاد، والكليم، والبُسط، والحفر على الخشب، وقماش سوراني، والأزياء التقليدية، وتصميم الأزياء، والحُلي، والبانيك، والرسم، والفسيفساء، وحرف الحجارة، وأعمال اللّك، والحرير، وغير ذلك من الحرف.

14- يأخذ علماً بمشروع إرسيكا المتعلق بتنظيم مهرجان باكو الدولي للفنون والحرف اليدوية والإبداع، في باكو من 23 إلى 30 يونيه 2018، والذي يشمل المؤتمر الدولي للأزياء التقليدية في العالم الإسلامي، وجائزة باكو الدولية للإبداع والابتكار في الحرف اليدوية (جوائز بقيمة 80.000 دولار أمريكي)، وعرضاً حياً لحرفيي العالم الإسلامي كما هو في مواقع العمل، ومهرجان الرياض الدولي لحرفيي العالم الإسلامي كما هو في مواقع العمل، في الرياض في أكتوبر 2018، والذي يضم جائزة الرياض الدولية للابتكار والإبداع في الحرف اليدوية، ومعرض الرياض الدولي للحرفيين كما هم في مواقع العمل، وبازارا (سوق) للحرف اليدوية، والمؤتمر الدولي حول تسويق الحرف اليدوية في العالم الإسلامي، ومهرجان الخرطوم الدولي للحرف الدوية في الخرطوم من 23 إلى 30 نوفمبر 2018، والذي يشمل مؤتمر الخرطوم الدولي حول الأبعاد الثقافية والتراثية والسياحية والاقتصادية للحرف اليدوية، وجائزة الخرطوم الدولية للابتكار والإبداع في الحرف اليدوية (بقيمة 60.000 دولار أمريكي)، وسوق (بازار) الخرطوم للحرف اليدوية؛ ويشيد بإصدار المركز لكتابين وهما "ألبوم الأعمال الفائزة بجائزة تبريز الدولية للابتكار والإبداع في الحرف اليدوية"، و"رحلة مع سجادة الصلاة عبر التاريخ".

15- يرحب بمقترح حكومة بنجلاديش القاضي بإحداث كرسي خاص في جامعة دكا يعني بدراسة قضايا منظمة التعاون الإسلامي المتصلة بالشؤون الإنسانية وشؤون حقوق الإنسان؛ ويطلب من أجهزة منظمة التعاون الإسلامي وهيئاتها ومؤسساتها ذات الصلة تقديم المساعدة الضرورية في هذا الشأن.

16- يُعرب عن شكره وتقديره للدول الأعضاء، ولا سيما جمهورية تركيا، البلد المضيفة لإرسيكا، والمملكة العربية السعودية، البلد المضيفة للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، على دعمها المستمر لإرسيكا.

17- يُعرب عن شكره للدول الأعضاء التي تدفع بانتظام مساهماتها في ميزانية إرسيكا؛ ويدعو البلدان الأخرى أن تحذو حذوها وتسدد متأخراتها المستحقة لميزانية إرسيكا.

ب) مجمع الفقه الإسلامي الدولي

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، والدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، والدورة الأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية؛

وبعد الاطلاع على التقرير المقدم من مجمع الفقه الإسلامي الدولي:

1- يُعرب عن عظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ولكافة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على دعم مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دوره الفاعل في إبراز سماحة الإسلام والوسطية والاعتدال، مع التأكيد على مرجعية مجمع الفقه الإسلامي الدولي للأمة الإسلامية.

2- يُعرب عن شطره لمعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على ما يوليه من اهتمام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي ودعم لأنشطته.

3- ينوه بالرعاية المتواصلة التي يوليها معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، رئيس المجمع، على دعمه المُطلق لأمانة المجمع مما يعطيها دفعاً للمزيد من البذل والعطاء في تحقيق أهداف المجمع.

4- يُعرب عن تقديره للأستاذ الدكتور عبدالسلام داود العبادي، لأدائه في إدارة المجمع، وبالدور الفعال الذي يقوم به في تطوير العمل الإداري والعلمي، وذلك بالإضافة إلى عديد من المشروعات التي يعمل على إنجازها، كما يشكره على الجهود المبذولة وبخاصة خطة تطوير المجمع والمشروعات الجليلة التي تضمنتها.

5- يُشيد بأداء موظفي أمانة المجمع، منذ انعقاد الدورة الأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

6- يشكر الدول الأعضاء على إقرارها للنظام الأساسي لصندوق الوقف، على نحو ما تم التفاوض والاتفاق عليه في اجتماع فريق الخبراء الحكوميين الدوليين، المنعقد يومي 12 و13 أبريل 2017، وذلك خلال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عُدت بجمهورية كوت ديفوار يومي 10 و11 يوليه 2017؛ ويدعو الأمانة العامة إلى تعميم النظام الأساسي للوقف المعتمد رسمياً على جميع الدول الأعضاء.

7- يُشيد بجميع الجهود التي يبذلها مجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويتوقع منه اتخاذ إجراءات معينة من وجهة نظر دينية بهدف إسماع صوته كذلك من خلال وسائل الإعلام لمناهضة الإرهاب والتطرف والهجمات الانتحارية التي تقتل الأبرياء.

8- يدعو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وصندوق التضامن الإسلامي لبذل جهودها لدعم مجتمع الفقه الإسلامي الدولي في إنشاء صندوق الوقف التابع له حسب نظامه الخاص به الذي تم إقراره.

9- يحث الدول والمنظمات على التبرع لهذا الصندوق المهم عبر مؤسساتها، باعتباره مشروعاً يسهم في خدمة قضايا الأمة، وهي حل مشكلاتها الفقهية المعاصرة ودراسة قضاياها المستجدة دراسة أصيلة من خلال المذاهب السائدة بتوسط منهجي واعتدال فكري، باعتباره مرجعية فقهية للأمة الإسلامية.

10- يشكر البنك الإسلامي للتنمية والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب على دعمهما المتواصل لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويحثهما على المضي قدماً في ترجمة قرارات المجمع والإسراع بنشرها لما لهذه القرارات من أهمية بالغة لدى الدولا لإسلامية غير الناطقة باللغة العربية.

11- يشكر المملكة العربية السعودية على تفضلها باستضافة الدورة الثالثة والعشرين التي ستعقد بإذن الله خلال سنة 2018 في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

12- يشكر الدول التي استضافت دورات المجتمع السابقة، وهي: المملكة العربية السعودية (8 دورات) والإمارات العربية المتحدة (3 دورات) (في إمارة أبو ظبي، وفي إمارة دبي ، وفي إمارة الشارقة)، ودولة الكويت (3 دورات) والمملكة الأردنية الهاشمية (دورتان)، وبروناي دار السلام، والبحري، وقطر، وسلطة عمان، وماليزيا، والجزائر (في كل منها دورة واحدة)، وهو  ما يعتبر إسهاماً حقيقياً من هذه الدول في دعم المجمع.

13- يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى استضافة دورات المجمع المقبلة التي من شأنها المساعدة في تحقيق الغايات والأهداف التي أُنشئ من أجلها.

14- ينوه بالمستوى المتميز لمنشورات المجمع العلمية، وبما تتضمنه من مواضيع ودراسات تسهم في تلبية حاجات الأمة الإسلامية وتطلعاتها في مواجهتها للتحديات الحضارية والفكرية والعلمية وخصوصاً مجلة المجمع التي وصل عدد مجلداتها المطبوعة إلى حد العدد التاسع عشر/ اثنين وستين مجلداً.

15- يشكر الدول الأعضاء التي سددت مساهماتها الإلزامية في موازنة المجمع، وتجدد مناشدتها للدول التي لم تسدد مساهماتها بعد، المسارعة لذلك؛ كما يوصي بأن تواصل كل الدول الأعضاء دعمها للمجمع من خلال تمويل بعض مشروعاته حتى يتمكن من أداء مهامه خدمة للإسلام والمسلمين.

16- يدعو مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى تقديم ووضع خطة عملية شاملة لمحاربة الإرهاب والتطرف بالعالم الإسلامي من خلال التركيز على فئة الشباب والمنابر الإسلامية لدراستها من قِبل الدول الأعضاء واعتمادها وبيان التكاليف المالية المطلوبة لهكذا خطة أو مشروع، لإيضاح وضع الخطة العملية الشاملة لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف ويمكن الاستفادة من تجربة العراق في هذا المجال، حيث عُقد مؤتمر دولي لمحاربة التطرف والإرهاب تحت عنوان "التعليم بعد داعش" الذي خرج بتوصيات رصينة أخذت طريقها للتنفيذ الوزارات والهيئات ذات العلاقة (وزارات التربية والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية والشباب والأوقاف الدينية).

17- يدعو إلى الاستفادة من تجربة السودان في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف عبر الحوار مع الشباب الذين اتخذوا منهجاً متطرفاً في التفكير لردهم إلى جادة الصواب، حيث للسودان منهجاً علمياً مكتوباً وجرباً بنجاح يمكن أن يمثل إضافة في هذا المجال.

ج) صندوق التضامن الإسلامي ووقفه

بعد الاطلاع على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي عن نشاطات الصندوق وتفقد ميزانيته للعام المالي 2017/2018، والذي أشار فيه إلى العديد من المشاريع التي نفذها الصندوق بالرغم من الصعوبات المالية التي يواجهها في تمويل ميزانية المشاريع لتنفيذ برامجه السنوية:

1- يعبر عن حرصه بالمحافظة على هذا الجهاز الإسلامي الهام الذي يعتبر بحق رمزاً مشرفاً للتضامن الإسلامي.

2- يوافق على التجديد للمجلس الدائم للصندوق بتشكيلته الحالية، بما في ذلك رئيس المجلس السفير/ ناصر بن عبدالله بن حمدان الزعابي، اعتباراً من 1 يوليه 2018، وحتى 30 يونيه 2022.

3- يناشد ويحث الدول الأعضاء في المنظمة لتقديم تبرعات طوعية سنوياً وفقاً لإمكانيات كل دولة عضو إلى ميزانية الصندوق ووقفيته للمساهمة في رفع رأسمال الوقفية.

4- يُعر عن شكره العميق وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وحكومة الجمهورية التركية، على تبرعهم الطوعي لميزانية المشاريع في الصندوق ووقفها خلال العام المالي 2017/2018.

5- يوافق على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي إلى الدورة الحادية والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

6- يعتمد مصادقة المدلس الدائم على الحسابات الختامية للصندوق للعام المالي 2016.

7- يوافق على اعتماد المجلس الدائم موازنة المشاريع الخاصة بالصندوق للعام المالي 2019 بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي.

8- يناشد الدول الأعضاء تسديد مساهماتها الإلزامية في الميزانية التشغيلية للصندوق للعام المالي 2018، ومقدارها (1.260.000) مليون ومائتين وستين ألف دولار أمريكي.

9- يدعو المجلس الدائم للصندوق إلى مواصلة تقديم المساعدات إلى المشروعات والمراكز الثقافية والإسلامية والتعليمية في العالم الإسلامي.

10- يوجه الشكر والتقدير إلى لجنة الطوارئ لتجاوبها السريع بتقديم الإغاثة خلال الكوارث والمن التي تضرب بعض الدول الإسلامية؛ ويناشد الدول الأعضاء على التبرع للصندوق لتوفير موارد تمكنه من تعزيز هذا الجانب الهام.

11- يوجه الشكر والتقدير لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لجهوده ورعايته المتميزة، واهتمامه المتواصل بصندوق التضامن الإسلامي في سبيل تحقيق أهدافه.

12- كما يوجه الشكر والتقدير للمجلس الدائم ولرئيسه، وللمدير التنفيذي وللجهاز التنفيذي للصندوق على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف الصندوق ووقفيته.

13- يطلب من معالي الأمين العام متابعة هذا الموضوع ورفع تقرير عنه للدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

-------