إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

(دورة القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية)

القرارات الخاصة بالشؤون الثقافية ــ القرار الرقم 6/45-ث

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 6/45-ث

بشأن

المؤسسات المتخصصة

 

إنً مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسةوالأربعون (دورة: القيم الإسلامية من أجل السلم والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنجلاديش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1439 ه (الموافق 5 و6مايو 2018م)؛

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، وخاصة منها الدورة العادية الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة، والدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، والدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

وإذ يُشدد على ضرورة التزام أمانات مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي على الدوام بمبدأ الحياد والتجرد، والحرص في جميع الأوقات على اجتناب التأثير السياسي أو التدخل أو إبداء الرأي في أمور تخص الدول الأعضاء، ما لم تأذن لها الدول الأعضاء المعنية أو ترخص لها بذلك؛

وأذ يأخذ علماً بتقرير الدورة الثانية والثلاثين للجنة الإسلامية للهلال الدولي التي عُقدت في تونس بالجمهورية التونسية من 12 إلى 14 أكتوبر 2017؛

وإذ يُشدد على ضرورة تقديم المؤسسات المتخصصة ذات الصلة لبرامج عملها وتقاريرها السنوية حول نشاطاتها إلى الأمانة العامة بحلول شهر نوفمبر من كل عام وذلك من أجل تكاملية العمل وتلافي الازدواجية.

وبعد الاطلاع مع التقدير على التقارير المقدمة من كل من الإيسيسكو حول الأنشطة المنفذة بين دورتي المجلس واللجنة الإسلامية للهلال الدولي:

أ) المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)

1- يُشيدبالأنشطة والبرامج المتميزة التي نفذتها الإيسيسكو في مختلف مجالات اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاتصالية؛ ويثني على جهود مديرها العام، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، في تطوير عملها وتوسيع ميادينها؛ ويُشيد بمحتوى المشروع المستقبلي لخطة عمل الإيسيسيكو وموازناتها للأعوام 2019-2021، المرتكزة على رؤية استراتيجية شاملة تجمع بين التخصصات، وتتميز بالتكامل والتناسق، وبالتطوير والتجدد؛ وينوه بإسهام الإيسيسكو المتميز في تنفيذ برنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة؛ ويُعرب عن تقديره للأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو في إطار البرنامج.

2- يُرحب بتوقيع الإيسيسكو اتفاقيات تعاون وبرامج عمل جديدة مع عدد من المنظمات والمؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وينوه بالأنشطة المشتركة المُنفذة في إطارها، خاصة المؤتمرات والندوات الدولية والمشاريع التنموية التي عززت المبادرات القيمة للمدير العام للإيسيسكو لربط علاقات عاون متنوعة أثمرت العديد من البرامج مع المنظمات والمؤسسات الموازية، مما أسهم في إبراز الصورة الإيجابية للعالم الإسلامي؛ ويدعو الإيسيسكو إلى مواصلة هذه الجهود المُقدرة.

3- يُعرب عن دعمه وتقديره للجهود والاتصالات الإقليمية والدولية المتواصلة التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو لحث المجتمع الدولي على حمل إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوجودب حماية المعالم الدينية والتراث الثقافي والحضاري والمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في مدينة القدس الشريف، والتصدي للقرارات الأحادية في هذا الشأن طبقاً للقرارات الدولية ذات الصلة؛ ويدعم الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في مجال توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيليفي القدس الشريف وفي عموم الأراضي الفلسطينية.

4- يأخذ علماً مع التقدير بمحتوى استراتيجيات العمل الإسلامي المشترك وآلياتها التنفيذية التي وضعتها الإيسيسكو في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى التعاون مع الإيسيسكو من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجيات المعتمدة من قِبل مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية المتخصصة ذات الصلة، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

5- يُشيد بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو تعزيزاً للقدرات التربوية الوطنية في الدول الأعضاء، من خلال استراتيجية تطوير التربية في العالم الإسلامي، وتشكيل المجلس الاستشاري لتطوير التربية في العالم الإسلامي والبرامج التربوية المستديمة، مثل برامج مراكز الإيسيسكو التربوية الإقليمية والوطنية في كل من جمهورية تشاد وجمهورية القُمر المتحدة وجمهورية النيجر والجمهورية الإسلامية الموريتانية وماليزيا؛ ويُشيد بالمشروع التربوي والتنموي المهم المنفذ بالتعاون مع شركائها في أفريقيا من أجل التمكين التربوي والاقتصادي للنساء المحررات من الأمية في عدد من الدول الأفريقية جنوبي الصحراء؛ كما يُشيد بجهود الإيسيسكو في تطوير برامج التعليم الأصيل ودعم مؤسساته وتشجيع تكامله مع مؤسسات التعليم النظامي، وبما شهده مشروع كتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف العربي المنمط في أفريقيا، من تطور كبير بالتعاون مع الشركاء المتخصصين، وخاصة من خلال استثمار الأنظمة المعلوماتية والبرمجيات الحاسوبية لتطويره وتحقيق مواكبة لمتطلبات العصر.

6- يُرحب بالخطوات والتوجهات التي اعتمدتها الإيسيسكو من أجل تعزيز أدوار التربية في العالم الإسلامي وخارجه في بناء منظومة قيمية تقوم على الحوار والسلم والتعايش ونبذ العنف والتطرف والكراهية والإرهاب، وذلك من خلال الأنظمة والبرامج التدريبية والتأهيلية الموجهة إلى مسؤولي البرامج والمخططين التربويين والخبراء والموجهين والمدرسين في مجال التربية على الحوار وحقوق الإنسان والديموقراطية، أو من خلال استثمار الأدلة المنهاجية والاسترشادية التي أصدرتها من أجل دمج القيم في المنظومة التربوية وتصحيح المفاهيم والصور المحرفة في المناهج الدراسية.

7- يُشيد بجهود الإيسيسكو في تحسين منظومات التعليم العالي في الدول الأعضاء، وبإنشاء اللجنة الرفيعة المستوى للجودة والاعتماد لمتابعة تنفيذ مؤشرات الأداء الرئيسية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ ويُعرب عن شكره لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على دعمها للجنة؛ ويُعرب عن تأييده وتقديره لإطلاق مشروع الإيسيسكو "تفاهم" لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بين الجامعات في العالم الإسلامي؛ ويحث الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي على تعزيز الشراكات بين الجامعات والمدارس المرموقة وتبادل الخبرات والمعرفة بهدف تعزيز السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء ومع الآخر.

8- يشكر الإيسيسكو على تخصيص مجموعة من الأنشطة الوطنية والإقليمية والدولية وتنفيذها في عواصم الثقافة الإسلامية المحتفى بها كل سنة، للمساهمة في برامج الاحتفاء؛ ويدعوها إلى مواصلة هذا الدعم، ويُشيد بجهود الدول الأعضاء التي تم الاحتفاء بعواصمها خلال عام 2017 (سنار وعمان ومشهد وكمبالا)؛ ويرحب باختيار عواصم الثقافة لعام 2018 (المحرق وباخشبان وليبروفيل)؛ ويدعو الإيسيسكو والجهات المختصة إلى العمل على إنجاح هذا البرنامج الثقافي المهم.

9- يرحب بقرار المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة المعتمد بالخرطوم، في نوفمبر 2017، بعقد الدورة 11 للمؤتمر المذكور في تونس في النصف الثاني من شهر نوفمبر 2019، بمناسبة اختيار تونس عاصمة ثانية للثقافة الإسلامية لسنة 2019؛ ويدعو الدول الأعضاء للمشاركة الفاعلة في هذه الدورة وفي مختلف التظاهرات التي ستقام في هذا الإطار.

10- يُشيد بجهود الإيسيسكو في مواصلة العمل في تعزيز الوعي، وتشجيع الدول الأعضاء وأكاديميات العلوم الوطنية على دمج عنصر العلوم في برامج العمل السياسية والدبلوماسية، وتعزيز الدبلوماسية العلمية لدى الدول الأعضاء في سياق التفاوضات ذات الصلة واستراتيجيات النقاش والسياسات الخارجية والتحديات العالمية للقرن الحادي والعشرين التي لها بُعد علمي، كتغيير المناخ والأمن الغذائي ونزع السلاح النووي وإدارة مصادر الطاقة.

11- يُشيد بجهود الإيسيسكو في التنسيق مع جهات الاختصاص في المملكة المغربية لمتابعة الإجراءات العملية اللازمة لإنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة؛ كما يُشيد بجهود الإيسيسكو في توليها للأمانة العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي يتم تسليمها كل سنتين في المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، حيث تُعد واجهة لدعم العمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي.

12- يُشيد بجهود الإيسيسكو في التعاون مع الأمانة العامة لأجل تنسيق العمل المشترك في مجال المياه ودعم عمل "مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه" المنبثق عن المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالمياه، وذلك على ضوء استراتيجية الإيسيسكو لتدبير الموارد المائية في العالم الإسلامي وخطتها التنفيذية ورؤية منظمة التعاون الإسلامي بشأن المياه، بما يسهم في ضمان سلامة المياه في البلدان الإسلامية.

13- يدعو الإيسيسكو إلى مواصلة جهودها في مجالات حقوق الإنسان ومواجهة التطرف والغلو وتعزيز السلم والأمن، ومكافحة جميع أشكال التمييز الاجتماعي، انطلاقاً من القيم الإسلامية، وتعزيز البيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على النحو الذي تنص عليه الإعلانات الإسلامية والدولية لحقوق الإنسان، من أجل ترسيخ السلام والعدل، وتمكين الناس من التعايش السلمي في ظل الكرامة والحرية.

14- يحث الإيسيسكو على تعزيز جهودها من أجل تمكين الشباب في دول العالم الإسلامين من خلال الاضطلاع بالأدوار المتعلقة برسم السياسات التربوية والثقافية لفائدة الشباب، وتنفيذ الخطط ذات الصلة في بلدانهم، وتطوير أنظمة تعليمية وتخصصات علمية وتكوينات مهنية وتقنية تستجيب للمتطلبات المتغيرة لسوق العمل، ونمى بروح المبادرة الحرة لدى الشباب، وتسهم في تقليص نسب البطالة بينهم، بما يساعد على الحد من التوترات الاجتماعية، ومن فرص استقطابهم من التيارات الهدامة والمنحرفة والجماعات الإرهابية.

15- يُشيد بجهود الإيسيسكو في مواكبة مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية وما تخلله من أنشطة تحضيرية وعلى رأسها المساهمة في إعداد البيان الإسلامي حول التغيرات المناخية لقمة باريس 2015، ومتابعة جوانبه التنفيذية خلال القمة (22) بمراكش 2016، ومتابعتها في القمة (23) التي عُقدت بألمانيا في نوفمبر 2017 وما بعدها.

16- يدعو الإيسيسكو إلى مواصلة جهودها وتكثيف اتصالاتها مع المراكز والجمعيات الثقافية الإسلامية في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية من خلال المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة خارج العالم الإسلامي، لتفعيل الخطة التنفيذية لاستراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي، واستراتيجية الاستفادة من الكفاءات المسلمة في الخارج.

17- يُشيد بجهود الإيسيسكو في مجال التأهيل الفني والمهني للعاملين في قطاع الإعلام والاتصال في الدول الأعضاء، من خلال إنشاء مراكز إقليمية للتدريب والتأهيل الإعلامي، في كل من الخرطوم عن المنطقة العربية، وداكار عن المنطقة الأفريقية، وإسلام أباد عن المنطقة الأسيوية؛ كما ينوه بالأنشطة التي نفذتها لإيسيسكو في عدد من العواصم الأوروبية في إطار الرد على حملات التشويه الإعلامي للإسلام والحضارة الإسلامية، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا في الإعلام الغربي؛ ويأخذ علماً مع التقدير بمحتويات الدراسة العلمية حول المضامين الإعلامية الغربية حول الإسلام في ضوء القانون الدولي؛ ويدعو الإيسيسكو إلى تعميم هذه الدراسة على جهات الاختصاص وكليات ومعاهد الإعلام في الدول الأعضاء للاستفادة منها.

18- يجدد التأكيد على جهود الإيسيسكو الرامية إلى الدفع بعمل لجنة التراث في العالم الإسلامي صوب الحفاظ على التراث الإسلامي في الدول الأعضاء، مع التركيز بصورة خاصة على حماية التراث الإسلامي المعرض للخطر في القدس الشريف والعراق واليمن وسورية وأفغانستان، وغيرها؛ ويدعو إلى ضرورة التنسيق والتعاون مع مركز إرسيكا في هذا الصدد.

19- يُشيد بالجهود التي يبذلها اتحاد جامعات العالم الإسلامي، من خلال إنشاء الكراسي الجامعية ووضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذ الأنشطة والبرامج والمشاريع الهادفة للارتقاء بالتعليم الجامعي التي اعتمدها المؤتمر العام السابع للاتحاد (الرباط 13-14 فبراير 2017)؛ كما يُشيد بدور اتحاد جامعات العالم الإسلامي، في تطوير الشراكة والتعاون مع الجامعات الأعضاء والمنظمات الموازية من خلال إنجازاته ومبادراته، مما جعله يتبوأ مكانه الخاص في مسيرة العمل الإسلامي الجامعي المشترك.

20- يُشيد بالمساهمات التي قدمتها الإيسيسكو، بالتنسيق مع الأمانة العامة، في الإعداد لعقد المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة (مقر الإيسيسكو، 21-22 فبراير 2018) والدورة الاستثنائية لمؤتمر وزراء الثقافة (المحرق، 28 نوفمبر 2018) والمؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة (الخرطوم، 21-23 نوفمبر 2017)، وذلك بالتعاون مع الجهات الوطنية المختصة، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة الفعالة في تنفيذ نتائج هذين المؤتمرين؛ كما يُشيد بجهود الإيسيكو والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية في عقد الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة (مقر الإيسيسكو، 25 أكتوبر 2017)؛ ويدعو الدول الأعضاء للمساهمة في تفعيل توصيات المؤتمر من أجل التنمية المستدامة.

21- يُرحب بدمج المؤتمرات القطاعية الوزارية الخاصة بمؤسسة الزواج والأسرة والطفولة والرفاه، والضمان الاجتماعي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في العالم الإسلامي، في مؤتمر وزاري للشؤون الاجتماعية في الدول الأعضاء، الذي ستتولى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والإيسيسكو عقده بالتعاون مع المؤسسات المعنية في منظمة المؤتمر الإسلامي؛ ويشكر الإيسيسكو على جهودها في عقد الدورات السابقة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة؛ ويدعوها إلى إبراز نتائج هذه الدورات في أعمال المؤتمرات المقبلة للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية وإلى مواصلة إعداد الوثائق الخاصة بالطفولة المعروضة على المؤتمر المذكور.

22- يُرحب بمساعدة الإيسيسكو في إنشاء كرسي الإيسيسكو الخاص في جامعة طشقند الإسلامية

23- يُرحب بمبادرة الإيسيسكو لعقد المؤتمر الدولي حول "القدس الشريف: التاريخ، الهوية والمستقبل" في مقر الإيسيسكو؛ويشيدبجهود المدير العام للإيسيسكو في الإعداد والتحضير لعقد هذا المؤتمر الدولي؛ ويدعو الجهات المعنية والمهتمة إلى إنجازه وتفعيله.

24- يُرحب باتفاق التعاون بين الإيسيسكو وحكومة جمهورية السودان بشأن إنشاء مكرز سنار الإقليمي للحوار والتنوع الثقافي والحوار الحضاري وتقدير الحوار الثقافي بين الدول الأعضاء في التعليم، وتقدم الصورة الحقيقية عن الإسلام وتأهيل حقوق الإنسان واحترام الأديان، وتسليط الضوء على وسطية التجربة السودانية في سنار وإمكانية استلهامها في إدارة التنوع العرفي والثقافي، والتعريف بالتنوع الثقافي والحضاري في السودان.

25- يُرحب بمبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الإشراف على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.

26- يُعرب عن فائق الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء، على دعمهم السخي للإيسيسكو وعلى تمويل تنفيذ عدد من البرامج والنشاطات التربوية والعلمية والثقافية.

27- يُعرب عن فائق الشكروالامتنان لجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لمؤتمرات الإيسيسكو وعلى الدعم الموصول الذي تقدمه الحكومة المغربية لها لتمكينها من القيام بمهامها على أوجه الأمثل.

ب) اللجنة الإسلامية للهلال الدولي

1- يحث الدول الأعضاء التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية تأسيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي على المبادرة إلى ذلك والانضمام إليها في أسرع وقت، حتى تتمكن من إنجاز مهامها وتحقيق أهدافها النبيلة.

2- يدعو جميع الدول الأعضاء والمنظمات والمؤسسات الإسلامية المعنية إلى مساندة جهود اللجنة الإسلامية للهلال الدولي مادياً ومعنوياً من أجل تحقيق برامجها.

3- يدعو اللجنة الإسلامية للهلال الدولي إلى بذل الجهود لتوفير أسباب الرعاية والحماية والمساعدة الإنسانية للمتضررين من جراء الكوارث الطبيعية ولضحايا النزاعات المسلحة واللاجئين والنازحين والأسرى، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية لصليب الأحمر واهلال الأحمر وغيرها من الهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

4- يوجه الشكر العميق إلى ليبيا (دولة المقر) لما قدمته وتقدمه من دعم وتسهيلات لإدارة الهلال الدولي.

5- يدعو الدول الأطراف في اتفاقية تأسيس اللجنة التي لم تسدد مساهماتها في موازنة اللجنة عن الأعوام من 2009 إلى 2017، إلى الإسراع بتسديد مساهماتها المتأخرة إلى إدارة الهلال الدولي في أسرع وقت.

6- يُعرب عن فائق تقديره لرئيس وأعضاء اللجنة وإدارة الهلال الدولي على الجهود المبذولة في مجالات العمل الإنساني والأنشطة والمساعدات الإنسانية التي تم تنفيذها في عدد من مناطق العالم الإسلامي.

7- يُعرب عن جزيل الشكر لصندوق التضامن الإسلامي على الدعم المقدم للجنة؛ ويناشد الاستمرار في تقديم المزيد من الدعم لها.

8- يُعرب عن التقدير لجمعية الهلال الأحمر التركي وجمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية الهلال الأحمر العراقي وجمعية الهلال الأحمر التونسي على تعاونهم مع إدارة الهلال الدولي في تولي برامج عمل ثنائية دائمة.

9- يُعرب عن جزيل الشكر والتقدير للجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التي ساهمت في مشروع مساعدة أطفال اللاجئين الروهينجيا في بنجلاديش، وهي: الهلال الأحمر الكويت، والهلال الأحمر البحريني، والهلال الأحمر التركي، والهلال الأحمر البنجلادشي، والهلال الأحمر العراقي، والصليب الأحمر السنغالي، وصندوق التضامن الإسلامي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية.

10- يناشد الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية المعنية في المساهمة في تنفيذ برامج اللجنة للمساعدة الإنسانية في فلسطين، والصومال، والنيجر، وليبيا، والعراق، واليمن، وسورية، وغينيا، وتشاد، وبنجلاديش، وأفريقيا الوسطى.

11- يدعو الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية المعنية إلى دعم ومساندة تنفيذ برنامج المساهمة في مواجهة الهجرة غير النظامية الذي تستضيف مقره جمعية الهلال الأحمر التونسي في إطار التعاون والشراكة مع الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر/ الصليب الأحمر في الدول الأعضاء الخاص بالهجرة غير النظامية في الدول الأفريقية المعتمد في الاجتماع التشاوري الثالث للجنة الإسلامية للهلال الدولي والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر/ الصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد بتونس عام 2013.

12- يدعو الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية المعنية إلى المساهمة في تمويل برنامج المساعدة الإنسانية للاجئين السوريين العائدين والنازحين الذي يتولاه المكتب الإقليمي للجنة الإسلامية للهلال الدولي لشمال آسيا وأوروبا في أنقرة.

13- يدعو الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية المعنية إلى دعم مركز بناء السلام الاجتماعي الذي اعتمدت استراتيجية عمله الدورة الثلاثين للجنة الإسلامية للهلال الدولي، واستضافت مقره جمعية الهلال الأحمر العراقي، بناءً على مذكرة التفاهم الموقعة في 27/5/2016، كبرنامج مشترك للتعاون بينها وبين إدارة الهلال الدولي.

14- يدعو الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية المعنية إلى دعم ومساندة المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني البرنامج المشترك والذي تستضيف مقره جمعية الهلال الأحمر القطري، وذلك بالتعاون في مجالات التوعية بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة بإحياء اليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني الذي يصادف يوم 8 مايو من كل سنة، والذي اعتمد بموجب القرار الرقم 1/42 الصادر عن الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقد بالكويت عام 2015.

-------