إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 1/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 1/46- س

بشأن

الوضع في الصومال

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

بعد اطلاعه على جميع القرارت السابقة ذات الصلة بالشأن الصومالي والصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية بشأن الوضع في الصومال:

1.            يرحب بانتخاب الرئيس محمد عبد الله محمد، ويشيد بالرئيس السابق، حسن شيخ محمود، للعمل الذي اضطلع به على مدى السنوات الأربع الماضية، وينوه بالتسليم السلمي والسريع للسلطة في الصومال.

2.            يوكد دعمه للحكومة الصومالية التي تشكلت حديثا برئاسة فخامة السيد حسن علي خير، ويدعو المجتمع الدولي إلى التعامل المباشر معها على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل بين الدول دون المرور عبر هيئات أو منظمات دولية وإقليمية؛ ويدين الأعمال والتصرفات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في الصومال.

3.            يرحب بالتقدم الذي أحرزته القيادة الصومالية في الصومال منذ عام 2012 ويؤكد مجددا أهمية الحفاظ على الزخم الحالي نحو تحقيق الهدف المتمثل في انتخابات الصوت الواحد للشخص الواحد عام 2020.

4.            يأخذ في الاعتبار النداء الذي وجهته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لمساعدة البلدان المتضررة من الجفاف، بما فيها الصومال، ويحث الدول الأعضاء والشركاء والمجتمع المدني والتجمعات والمنظمات الدولية والإقليمية  على اتخاذ تدابير عاجلة من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الصومالي جراء استمرار ظروف الجفاف الشديد، ويدعوها إلى تقديم المساعدة للحكومة الفيدرالية في تطوير قدرتها على مجابهة ظروف الجفاف المتكررة.

5.            يرحب بالمبادرة التي تقدمت بها تركيا في الوقت المناسب، بصفتها رئيسة مؤتمر القمة الإسلامي، والمتعلقة بإيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى البلدان المتضررة من آفة الجفاف، ومن ضمتها الصومال، لتجميع المعلومات الأولية حول الوضع الإنساني الميداني، وتحديد احتياجات هذه البلدان من أجل التغلب على التداعيات الشديدة لموجة الجفاف المستمرة والتي يمكن أن تتواصل لسنوات عديدة وفقاً لما تورده العديد من التوقعات المناخية.

6.            يؤكد مجددا التزامه باحترام سلامة أراضي جمهورية الصومال الاتحادية وسيادتها ووحدتها، ودورها في إعادة توحيد جمهورية الصومال الاتحادية وتحقيق المصالحة فيها.

7.            يناشد مجلس الأمن الدولي رفع الحظر على الأسلحة من أجل دعم الجيش الوطني الصومالي للحفاظ على المكاسب الأمنية الحالية، ويشيد بالدعم السعودي والقطري والإماراتى والمصري للجبش الصومالي. يناشد المجتمع الدوفى الإسراع بتغديم الدعم المالي واللوجسي لقوات الأمن الصومالية.

8.            يشيد بإبقاء جمهوية السودان وجمهورية جيبوتى لسفارتيهما في مقديشو طوال سنوات النزاع في الصومال، يدعو جميع الدول الأعضاء التي لم تفتح بعد سفارتها في مقديشو إلى الإسراع بفتحها لتطوير علاقات التعاون الثنائى بينها وببن جمهورية الصومال؛ ويرجب بافتتاح سفارة دولة الإمارت العربية المتحدة والمجمع الخاص بسفارة تركيا مؤخرا في مقديشو.

9.            يشيد بالأنشطة التي اضطلع بها مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة سابقاً في مقديشو، ويدعو إلى تعزيز عمل المكتب في جميع أنحاء الصومال، وخاصة في شرق البلاد وشمالها، تعزيزا لوحدة هذا البلد ولتماسك أراضيه.

10.  يدين كافة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها حركة الشباب الإرهابية وداعش في الصومال والمناطق المحيطة بها ضد المدنيين الأبرياء.

11.        يشدد على أهمية تدريب الجيش الوطني الصومالي من أجل تعزيز الوضع الأمي في البلاد، ويرجب في هذا الإطار، بافتتاح مركز الأناضول للتدريب العسكري في مقديشو في نهاية شهر سيتمر 2017.

12.        يعرب عن تقدير الحكومة الصومالية الفيدرالية للدول التي شاركت في نقل وعلاج الجرحى على أراضيها، وهي الإمارات، وتركيا والسعودية وقطر ومصر والسودان وجيبوتى.

13.        يطلب من الدول الأعضاء وجمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الخرية مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية إلى أولئك الذين لا يزالون يعانون من آثار الجفاف في الصومال، وكذلك اللاجئين الصوماليين العائدين من اليمن. وينوه بالدور الذي اضطلعت به بعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الإفريقى في الصومال (أمبسوم) وبتعاوئها مع القوات الصومالية لتوطيد الوضع الأمي فى البلاد؛ ويشيد أيضاً في هذا الصدد بدور أوغندا وجيبوتى وسيراليون ونيجيريا، الدول الأعضاء التي تشارك بقواتها فى بعثة أمبسوم.

14.        يدعو إلى تقديم دعم مالي مباشر لحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية وتعزيز مؤسساتها، ويشيد في هذا الصدد بالدعم الذي قدمته تركيا لميزانية الحكومة الفيديرالية الصومالية، وبالمساعدات المادية التي تقدمها مصر، إضافة إلى تحمل تكاليف نقل الحالات المستعصية إلى المستشفيات المصرية؛ ويشيد بالدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية بمبلغ 157 مليون دولار أمريكي؛ كما يشيد بالدعم الذي قدمته دولة قطر للصومال فيما يتعلق بعلاج الجرحى وتقديم المساعدات الإنسانية.

15.  يدعو الأمانة إلى الانكباب جدياً  على عقد مؤتمر حول الأمن الفكري ومكافحة التطرف في الصومال يومي 29 و30 أبريل 2019.

16.  يشيد بدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال في مايو 2019.

17.  يشجع الأمين العام على القيام بزيارة الصومال، ويدعوه إلى مواصلة جهوده الخاصة بدعم الصومال في تحقيق أهدافها التنموية الحاسمة.

18.  يثمن عقد اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال يوم 27 أكتوبر 2018 في مقديشو برئاسة قطر، ويعرب عن شكره لحكومة قطر لتوليها رئاسة الاجتماع وتقديم دعم مالي له.

19.  يرحب بما تقدمه دولة قطر للصومال من خدمات في مجال الصحة والمياه عن طريق الهلال الأحمر القطري.

20.  يدعو إلى تفعيل صندوق منظمة التعاون الإسلامي للتنمية في الصومال، المنشأ بموجب القرار 38/39-س الصادر عن الدورة الثامنة والئلائين لمجلس وزرء الخارجية لدى الأمانة العامة، لدعم وتمويل أنشطة مكتب المنظمة في مقديشووالمندوبية الدائمة للصومال بجدة.

21.  يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------