إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 2/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 2/46- س

بشأن

إدانة الأنشطة العنيفة
لمجموعة الشباب الإرهابية في الصومال

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر مبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وأهدافه، التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره؛

وإذ يستذكر كذلك مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة الرامية إلى صون السلم والأمن واتخاذ تدابير جماعية فعالة لتحقيق هذه الغاية؛

وإذ يستذكر أيضاً مدونة قواعد السلوك لمكافحة الإرهاب الدولي التي اعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في عام 1994، واتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإهداب التي اعتمدها الدورة السادسة والعشرون لمجلس وزراء الخارجية، المعقودة في الفترة من 28 يونيو إلى 1 يوليو 1999 في واغادوغو ببوركينا فاسو؛

وإذ يشبر إلى برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025 الذي اعتمده مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشر المعقود يومي 14 و15 أبريل 2016 في إسطنبول، وإذ يسترشد بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة بشأن منع الإرهاب ومكافحته، بما في ذلك مختلف قرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارات 2170 و2178 و2199، بالإضافة إلى إطار الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والالتزامات المترتبة بموجب القانون الدولي؛

وإذ يساوره القلق البالغ إزاء استمرار التهديد الذي تشكله جماعة الشباب الإرهابية على استقرار الصومال وبلدان المنطقة وسلامتها الإقليمية؛

وإذ يترحم على أرواح جميع الضحايا الصوماليين الأبرياء، من مدنيين وعسكريين ومسؤولين حكوميين، فضلا عن أفراد بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، الذين ضحوا بحياتهم في مكافحة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها حركة الشباب:

1.       يدين استمرار الأعمال الإرهابية الشنيعة التي يرتكبها مقاتلو الشباب في جميع أنحاء الصومال وبعض البلدان المجاورة.

2.       ينأى بالإسلام، باعتباره دينا حنيفاً يحث على السلام، عن الأنشطة الإجرامية لحركة الشباب التي تتعارض مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية المعروفة.

3.       يدين بشدة أسوأ هجوم إرهابي على الإطلاق في الصومال، وهو الذي وقع يوم 14 اكتوبر 2017 في مقديشو وأسفر عن مقتل أكثر من ستمائة شخص من الصوماليين الأبرياء جراء هجمات بالشاحنات الكبيرة.

4.       يؤكد دعمه وتضامنه الكاملين مع الحكومة الرئيس محمد عبدالله محمد وشعب الصومال في كفاحهما ضهد الإرهاب وجهودهما لعزل مرتكبيه الذين يواصلون الكفاح ضد استعادة السلام الدائم والمصالحة وإعادة البناء في بلدهم.

5.       يعرب عن تقديره للدول الأعضاء التي دعمت الصومال في كفاحه ضد التمرد، ويدعو جميع الأطراف الأخرى والمجتمع الدولي إلى زيادة مساعدتهم للصومال من أجل القضاء على خطر الإرهاب الذي تمثله حركة الشباب واستئصاله.

6.       يؤكد أن حركة الشباب في الصومال وما تقوم به من أنشطة إجرامية لا تمثل الإسلام في شيئ وأن ديننا الإسلامى الحنيف بريء منها.

7.       يكلف الأمين العام بحشد وتنسيق الدعم الملموس للصومال في حربها على تنظيم الشباب الإرهابى.

8.       يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------