إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 5/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 5/46- س

بشأن

المبادرات الإقليمية لدعم أفغانستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

وإذ يستذكر قرارات مجلس الأمن الدولي والقرارات المبادرة عن المؤتمر الإسلامي بشأن أفغانستان والتي تشدد على ضرورة التاكيد على سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها؛ (مصر)

وإذ يقر بأنه لن يتسنى إحلال السلم والأمن الدائمين في أففانستان إلا من خلال اعتماد نهج شامل قوامه الأمن والتنمية والحكم الرشيد والمصالحة؛

وإذ يرحب بمختلف الآليات والمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، واقتناعا منها بأن كلا منها يشاكل قيمة مضافة؛

وإذ يشدد على الدور الحاسم للدفع بالتعاون الإقليمي البناء في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان والمنطقة؛

وإذ يقر بأنه في الوقت الذي يشكل فيه الإرهاب تهديدا مشاركا خطيرا ومتناميا لنا جميعا، فإن هناك حاجة ماسة إلى التفاهم والتعاون من خلال الآليات الإقليمية المناسبة، مع الالتزام القوي لأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين بالعمل على مواجهة هذا الخطر سعيا إلى دعم أفغانستان بوصفها الخط الأمامي في الحرب على الجماعات الإرهابية الشريرة الإقليمية منها وعبر الوطنية.

وإذ يشيد باستعداد حكومة أفغانستان وعزمها على تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي السلمي في المنطقة؛

وإذ يعرب عن دعمه إجراءات بناء الثقة المتفق عليها لتعزيز الأمن والتعاون الإقليميين بين بلدان مسار إسطنبول قلب آسيا؛

وإذ يرحب ويحث على ضرورة بذل حكومة أفغانستان وشركائها من بلدان الجوار والشركاء الدولين للمزيد من الجهود لتعزيز التعاون في مواجهة طالبان والقاعدة وتنظيم داعش وغررها من المجموعات المتطرفة والإجرامية، ولتعزيز السلم والرخاء في أفغانستان والمنطقة وفي أماكن أخرى:

1.    يحث الدول الأعضاء على دعم المبادرات التي ترمى إلى تعزيز التعاون بن أفغانستان وجررانها.

2.    يدعم المبادرت الهامة لتحقيق الترابط الإقليمي، وبخاصهة في إطار مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليم بشأن أفغانستان، وعملية قلب آسيا لمسار إسطنبول حول إجراءات بناء الثقة لتسهيل زيادة حجم التجارة عبر المنطقة، ولاسيما بدعم نتائج المؤتمر الإقليم السابع للتعاون الاقتصادي بشأن أفغانستان والذي عقد في عشق آباد بتركمنستان يومي 14 و15 نوفمبر 2017، والمؤتمر الوزاري لقلب آسيا الذي عقد في باكوبأذربيجان يوم 1 ديسمبر 2017.

3.    يؤكد أن الإرهاب والتطرف العنيف يعتبران من المخاطر المشاركة التي تهدد المنطقة؛ ويؤكد على ضرورة بذل الجهود المشاركة والمنسقة والتعاون بين بلدان المنطقة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته؛ ويحث دول المنطقة الأعضاء في المنظمة على النظر في إمكانية تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم: A/RES/68/127 المعنون نحو عالم ينبذ العنف والتطرف العنيف باعتباره أساسا لجهودها المشاركة في هذا الصدد.

4.    يدين بشدة المستويات الفظيعة وغير المقبولة للهجمات الإرهابية العنيفية التي ترتكب ضد أبناء شعب أفغانستان الأبرياء، ويجدد التأكيد على الالتزام والدعم القويين والصريحين لإنهاء هذه المعاناة من خلال عملية سياسية شاملة للجميع، وتداببر عسكرية في مناطقها وضد هذه الناطق، وفي معاقلها، وضد البنى التحتية الداعمة للإرهاب أينما وجدت ودونما تميبز.

5.    يقر بأن عملية السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان وتتملكها، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي، أساسية لتحقيق السلم والاستقرار في أفغانستان وخارجها على المدى الطويل.

6.    يدعم بقوة المشرع الكبير الذي يربط بن ترممنستان وأفغانستان وباكستان والهند (TAPI) باعتباره اللبنة الأساسية للتعاون الإقليم، تهدف إلى تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية، ويربط آسيا الوسطى مع جنوب آسيا، مما سيساعد في إرساء السلم والأمن في أففانستان وفي بلدان الجوار.

7.    يقدر عاليا الجهود التي تبذلها أوزبكستان لوتوصل إلى توافق دولي حول مبادئ عملية السلام وشروط إطلاقها في جمهورية أفغانستان الإسلامية.

8.    يرحب بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول أفغانستان "عملية السلام والتعاون الأمني والترابط الإقليمي" (27 مارس 2018) وإعلان طسقتد الذي يحدد المبادئ الأساسية للتسوية السلمية في أفغانستان، ويجدد التأكيد على دعم المجتمع الدولي من إجل إطلاق عملية التفاوض في وقت مبكر.

9.    يرحب بمبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان المتعلفة بإنشاء صندوق دولي لدعم التعليم في جمهورية أفغانستان الإسلامية، بالتشاور مع أفغانستان؛ ويطلب من أوزبكستان إخبار الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة بأنشطة الصندوق. علما أن حكومة أوزبكستان ستتحمل جميع المسؤوليات المتعلقة بإنشاء الصندوق المذكور.

10.         يرحب بانعقاد الاجتماع الأول فى الصيغة الجديدة للتعاون آسيا الوسطى + أفغانستان (C5+1) الذي عقد في طشقند بتاريخ 26 مارس 2018، والرامي إلى مناقشان مجالات محددة للتفاعل بن دول آسيا والوسطى وأفغانستان، ويسجل أن نشاط هذه الصيغة سيسهم في اندماج أفغانستان بنجاح في منظومة العلاقات التجارية والاقتصادية والبنى التحتية مع دول آسيا الوسحل، والتنفيذ الفعال للمشاريع والبرامج الإقليمية.

11.         يرحب بجهود حكومتي أوزبكستان وأفغانستان لتنفيذ خط السكة الحديد بيت مزار الشريف وحبرات والذي سيتضمن وصلات إضافية إلى موانئ كل من إيران وباكستان، وسيسهم في إيجاد ممر بديل للنقل يربط بن دول آسيا الوسحل والأسواق الدولية.

12.         يأخذ علما بأهمية مشروع إنشاء خطوط الطاقة الكهربائية سورخان-بوفى خومري للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لأفغانستان، ويرحب بالجهود التي تبذلها أوزبكستان لتنفيذه.

13.         يدعم اتفاقية الدول الخمس المخصصة لإطلاق ممر العبور لابيزلازولي والموقعة خلال المؤتمر الإقليمي السابع للتعاون الاقتصادي حول أفغانستان يوم 15 نوفمبر في عشق أباد والذي يربط عملياً أربعة بلدان آسيوية وهي: أفغانستان وتركمنستان وأذربيجان وتركيا بأوربا عبر جورجيا، وهو مشروع رئيسي للمساعدة على تطوير اقتصاد أفغانستان المدمر ووضع إجراءات جمكية متكاملة مع البلدان المجاورة.

14.           يطلب من الأمين العام مواصلة تمثيل منظمة التعاون الإسلامي، منى ما دعيت لذلك، في المبادرات الرامية إلى دعم التعاون الإقليمي والتي تركز على أفغانستان، وإعداد تقرير في هذا الشأن.

-----