مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 14/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 14/46- س

بشأن

الوضع على الحدود بين جيبوتي وإريتريا

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يؤكد مجددا التزام كافة الدول الأعضاء بالحرص على سيادة جمهورية جيبوتي وسلامة أرضيها واستقلالها السياسي؛

وإذ يؤكد مجددا على القرار ذي الصلة رقم: (AHG/RES.16 (I الصادر عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 1967 بشأن احترام الحدود؛

وإذ يشير كذلك إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1862 (2009) الصادر في 14 يناير 2009 والذي طالب فيه إريتريا «بسحب قواتها وتجهيزاتها العسكرية إلى المواقع خلال الوضع السابق»» وضمان «عدم التواجد أو مزاولة أي نشاط في منطقة النزاع لرأس دميرة وجزيرة دميرة في يونيو2008»؛

وإذ يشير أيضاً إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في 30 مارس 2009، الذي عبر فيها عن شكه في استجابة إريتريا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1862 (2009)؛

وإذ يأخذ علماً بالقرار رقم 2444 ( 2018)، الصادر في الجلسة رقم 8398 لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 14 نوفمبر2018 بخصوص رفع العقوبات المفروضة على إريتريا وتحديداً الفقرات المتعلقة بالوضع الحدودي بهن جيبوتي وإريتريا؛

وإذ يعرب عن تقديره لما قام به حضرة سمو أمير دولة قطر من جهود وساطة في حل النزاع، أفضت إحدى مراحلها إلى إطلاق سراح أربعة أسرى جيبوتيين في إريتريا من جملة 19 أسيرا ما زالوا قيد الأسر؛

وإذ يعرب عن تقديره لجهود دولة رئيس وزراء أثيوبيا السيد آبي أحمد علي، في الوساطة بين الطرفين؛

وإذ يعرب عن تقديره لما قام به حضرة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، من رعاية كريمة للقاء الذي تم في جدة يوم 17 سبتمبر 2018 بين فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا؛

وإذ يعرب عن تقديره للجهود العظيمة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفى عهد المملكة العربية السعودية، للوساطة في تحقيق اللقاء التاريخي بين فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله وفخامة الرئيس أسياس أفورقي بمدينة جدة يوم 17 سبتمبر 2018 في أجواء إيجابية للغاية:

1.      يعرب عن الأمل في أن تستمر جيبوتي متمتعة باحترام قواعد حسن الجوار التي ينبغي أن تحكم العلاقات فيما بين بلدان المنطقة.

2.       يشيد بالجهود التي تبذلها حكومة جمهورية جيبوتي لوضع حد لحالة التوتر بالوسائل السلمية.

3.      يحث إريهريا على الإسراع بإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين وتقديم المعلومات اللازمة عن الأسرى والمفقودين في الاشتباكات التي دارت بهن الجانبهن قيما بهن 10 و12 يونيو2008.

4.      يدعو أيضا إلى تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حسن الجوار بهن البلدين الجارين واحترام وحدة الدول وسلامة أراضيها وكذلك حرمة الحدود المعروف بها دولياً.

5.      يحث جميع الدول الأعضاء على ضمان التنفيذ الكامل لما ورد في القرار رقم 2444 (2018)، الصادر في الجلسة رقم 8398 لمجلس الأمن الدولي يوم 14 نوفمير2018 بخصوص رفع العقوبات المفروضة على إريتريا وتحديداً الفقرات المتعلقة بالوضع الحدودي بين جيبوتي وإريهريا.

6.      يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------