إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 50/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 50/46- س

بشأن

التقارب الإسلامي

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يرحب بالإعلان المشترك حول التقارب الإسلامي والموقع بين رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزرباييف، ورئيس الجمهورية التركية، رجب طيب إردوغان، في 13 أبريل 2016، عشية مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشر الذي عقد في إسطنبول.

وإذ يؤكد الحاجة الماسة إلى بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات والأخطار والمشاكل العالمية ومعالجة أوجه الخلاف بين الأديان والحضارات، وكذلك التنامي غير المسبوق لخطر الإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة، والفقر؛

وإذ يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه لتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر لسكان العالم؛ وإذ يسترشد بالرغبة في تشجيع علاقات أفضل بين الدول والشعوب وضمان توافر الظروف التي يمكن للناس أن ينعموا فيها بالسلم الحقيقي الدائم، في منآى عن أي أخطار قد تتهدد أمتهم؛

وإذ يجدد التأكيد على المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بحرمة الحدود الوطنية للدول، واحترم سلامة أراضي الدول الأخرى وسيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتسوية النزاعات والصراعات في إطار العلاقات بين الدول بالمفاوضات السلمية، بما في ذلك من خلال الوساطة؛

وإذ يؤكد مجددا التزامه بروح التضامن الإسلامي، وإذ يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى صياغة نموذج جديد للعلاقات في العالم الإسلامي بإبداء حسن النية وإتباع نهج بناء تجاه قضايا العلاقات بين الدول وتسوية النزاعات والصراعات بالطرق السلمية:

1.    يدعو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى إطلاق عملية لاستعراض المشاكل المرتبطة بالعلاقات بين الدول في العالم الإسلامي، مع إبراز القيم والمصالح المشاركة.

2.    يدعو الدول الأعضاء، وخاصة قادة الدول والحكومات، إلى بلورة رؤيتهم وحكمتهم وإلى الإسهام، بأي شكل من الأشكال التي قد يرونها مجدية، في تعزيز التقارب الإسلامي واغتنام الفرص التي تتيحها مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة منها دورات مؤتمر القمة الإسلامي والاجتماعات التي تعقد على هامشها، وذلك لكي تنهض بالدور المنوط بها، بكيفية مرنة، فرادى وجماعات ومجموعات.

3.    يرحب بنتائج الدورة الأولى لاجتماع حكماء منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت يومي 17 و18 مايو 2016 في جدة ويؤكد إنه بإمكان هذا الجهاز أن يضطلع بدور أساسي في تحقيق التقارب الإسلامي.

-----