مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 59/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 59/46- س

بشأن

إنشاء بعثة جديدة للمنظمة في الخارج

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر القرارات رقم 39/39-س و38/40-س و40/42-س و40/43-س الصادرة طى التوالي عن الدورات التاسعة والثلاثين والأربعين والثانية والأربعين والثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية والتي انعقدت تباعا في جيبوتي وكوناكري والكويت وطشفند؛

وإذ يشدد على ضرورة تعزيز منظمة التعاون الإسلامي من أجل الرفع من قدراتها لتحقيق الأهداف التي رسمها ميثاقها وبرنامج عملها حتى عام 2025؛

وإذ يؤكد أن أي بعثة خارجية، بما فيها تلك التي تم إنشاؤها فعليا، ينبغي أن تركز في إنجاز مهاماتها على المجالات ذات القيمة المضافة للحفاظ على العمل بما يتوافق مع موارد الميزانية؛

وإذ يستذكر القرار رقم: 39/39-س الذي تقرر بموجبه إنشاء مكتبين إقليميين اثنين لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى السنتين القادمتين؛

وإذ يستذكر كذلك القرار رقم 40/42-س الذي تقرر بموجبه إنشاء مكتب للمنظمة في رام لله بدولة فلسطين عام 2015؛ وإذ يطلب من الأمين العام مواصلة مشاوراته بشأن المكتب الثاني للمنظمة؛

وإذ يلاحظ أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن مقر المكتب الثاني منذ ذلك الحين؛

وإذ يؤكد مجددا أنه وفقا للنظام المالي لمنظمة التعاون الإسلامي، واستناداً إلى طلب الدولة العضو المتضررة، يجوز للأمين العام إنشاء مكتب ميداني للشؤون الإنسانية لمواجهة الأزمة، شريطة توفر التبرعات اللازمة لهذا الفرض؛ وإذ يلاحظ أن نشاطات مكتب الشؤون الإنسانية للمنظمة الذي أنشئ بموجب هذا المقتضى في مقديشو، مقيدة بشكل كبير بسبب محدودية موارد الصناديق الإنسانية؛

وإذ يستذكر الفقرة (10) من القرار رقم: 40/43-س والتي دعت إلى تعزيز عمل مكتب الشؤون الإنسانية للمنظمة في مقديشو ليشمل سائر مناطق الصومال وخاصة في شرق البلاد وشمالها دعما لوحدة هذا البلد وتماسكه الإقليمي؛

وإذ يقر بأن الدعم السياسي لمنظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك تعزيز وحدة الصومال وتماسكه الإقليمي، يستلزم وجود بعثة مكتملة في مقديشو تناط بها كذلك مهمة القيام بأعمال إنسانية وإنمائية:

وإذ يترحم على أرواح جميع الضحايا الصوماليين الأبرياء، من مدنيين وعسكريين ومسؤولين حكوميين، فضلا عن أفرد بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، الذين ضحوا بحياتهم في مكافحة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها حركة الشباب:

1.    يقرر تشكيل فريق للخبراء الحكوميين الدوليين مفتوح العضوية لصياغة ودراسة مشرع القواعد التي تحكم إنشاء ووضع ووظائف بعثات المنظمة في الخارج يقدم في دورته القادمة لاعتماده.

2.    يطلب من الأمانة العامة إعداد مذكرة تفسيرية حول الإطار المعياري للوضع الحالي، ووظائف البعثات القائمة، وشروط تعيين ؤؤساء البعثات وتحليلا للاحتياجات في ظل الظروف الراهنة والتطورات المستقبلية.

3.    يطلب من الأمين العام تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

-----