إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون السياسية ــ القرار الرقم 64/46-س

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 64/46- س

بشأن

الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين في جنوب آسيا وتعزيزهما

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يجدد تأكيد مبادئ وأهداف ميثاقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة على الترتيب، فيما يتعلق بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتعزيزهما؛

وإذ يعرب عن شديد انشغاله إزاء الوضع الحالي المضطرب في جنوب آسيا خاصة بعد انتهاك طائرة مقاتلة هندية المجال الجوب الباكستانى يوم 26 /2/ 2019؛

وإذ يستذكر قرار الأمم المتحدة رقم 2625 (الدورة الخامسة والعشرون) بتاريخ 24/10/1970، الذي اعتمدت بموجبه إعلان ومبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وإعلان تقصي الحقائق الذي صدر عن الأمم المتحدة في مجال الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين (59/46) لسنة 1991؛

وإذ يشير كذلك إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3314 (الدورة التاسعة والعشرون) بتاريخ 14/12/1974، والذي عرفت بموجبه العمل العدواني بأنه، من بين أمور أخرى، قيام القوات المسلحة لدولة ما بغزو إقليم دولة أخرى أو الهجوم عليه، أو أي احتلال عسكري، ولو كان مؤقتا، ينجم عن مثل هذا الغزو أو الهجوم، أو أي ضم لإقليم دولة أخرى، أو لجزء منه باستعمال القوة، ونص على أنه ما من اعتبار أيا كانت طبيعته، سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو عسكريا، أو غير ذلك، يصح أن يتخذ مبررا لارتكاب أي عدوان؛

وإذ يؤكد مجددا الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة وأهمية التسوية السلمية للزاعات؛

وإذ يرحب باستمرار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات دولية وإقليمية أخرى لدعم وقف تصعيد الوضع في جنوب آسيا؛

وإذ يلاحظ مع بالغ الانشغال أنه بالرغم من جميع الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية، فإن الهند ما انفكت الهند ترفض الامتثال لالتزاماتها الخاصة بجامو وكشمير في خرق صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي؛

وإذ يشيد بالجهود البناءة التي تبذلها الحكومة الباكستانية؛ ويدعو الطرفين إلى ضبط النفس والتحلى بالحكمة لحل القضايا العالقة بالطرق السلمية؛

وإذ يعي واجباته والتزاماته المترتبة على ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في مجال الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وصونهما:

1.    يدين بشدة الانتهاك الهندي الصارخ للمجال الجوي الباكستاني يوم 26/2/2019 بوصفه عملا عدوانياً ضد الباكستان؛

2.    يؤكد التزامه بسيادة باكستان وسلامة أراضيها وحقها في الدفاع عن نفسها على النحو المسموح به بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي؛

3.    يحض الهند على الامتثال لالتزاماتها بمقتضى المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو الدول الأعضاء للكف في علاقاتها الدولية عن التهديد باستخدام القوى أو استخدامها ضد سلامة أراضى أي دولة أو استقلالها السياسي، وتسوية نزاعاتها الدولية بالسبل السلمية؛

4.    يدعو الهند للإحجام عن أي عمل آخر يمكن أن يفاقم الوضع في جنوب آسيا أو أن يعرض للخطر الأمن والسلم الإقليمين والدوليين؛

5.    يحث الهند على الاستجابة بطريقة بناءة لعرض الحوار الذي قدمته باكستان لنزع فتيل التوتر الحالي ومناقشة جميع القضايا العالقة بن البلدين، بما فيها قضية جامو وكشمير؛

6.    يرحب بتجديد رئيس وزراء باكستان عرضه للهند بإجراء الحوار، ولبادرة حسن النية التي أبدتها باكستان بخصوص تسليم الطيار الهندي.

7.    يشجع الطرفين على الانخراط في حوار من أجل حل الأزمة الراهنة وتهدئة الوضع وضبط النفس حفاظا على السلم والأمن الإقليميين.

8.    يشيد بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تواصل قيادة الدولة مع قيادة باكستان وقيادة الهند في إيجاد أرضية مشتركة بين البلدين، ويعرب عن تقديره لمبادرة الحكومة الباكستانية بإنهاء هذه الأزمة من أجل تشجيع السلم والأمن الإقليميين.

9.    يخول الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تعيين ممثل خاص لإجراء مساع حميدة لوقف تصعيد الوضع في المنطقة؛

10.  يطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وخاصة فريق الاتصال المعني بجامو وكشمير، إبقاء المسألة قيد النظر.

------