إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون الإنسانية - القرار الرقم 4/46- ICHAD

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 4/46- ICHAD

بشأن

الوضع الإنساني في سوريا

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، خاصة تلك التي تدعو إلى تعزيز التضامن بين المسلمين والدفاع عن حقوق الشعوب؛

وإذ يشير إلى القرارات التي صدرت عن الدور الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في دكا يومي 5 و6 مايو 2018، بشأن الوضع في سوريا؛

واذ يؤكد مجددا التزامه بسيادة سوربا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وإلتزامه كذلك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه؛

وإذ يعرب عن انشغاله العميق إزاء مستوى العنف والقتل الذي يتعرض له مئات الآلاف من الناس، بما في ذلك الخسائر الجسيمة في صفوف المدنيين التي نجمت عن الصراع في سوريا؛

وإذ يؤكد مجددا بالغ انشغاله إزاء استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا وضرورة تقديم إغاثة إنسانية عاجلة تشمل إمدادات طبية لأكثر من 13 مليون شخص في سوريا، منهم 6.2 مليون شخص من النازحين داخليا من بينهم لاجئون فلسطينيون وأكثر من مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها؛

وإذ يستذكر التزامات المجتمع الدولي القانونية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي وكذلك القرارات ذات الصلة الواردة في هذا الشأن التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي، وإذ يدعو في هذا الصدد المجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الإنسانية الدولية، إلى تعزيز جهودها من أجل معالجة الوضع الإنساني في سوريا، وإذ يؤكد المسؤولية الأساسية الملقاة على عاتق السلطات السورية في حماية الشعب في سوريا؛

وإذ يلاحظ، مع التقدير، جهود الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين، التى مكنت من إيصال مساعدات إنسانية إلى 5.5 مليون شخص شهريا فى المتوسط عام 2018، وأن المساعدات التى قدمت عبر الحدود مثلت جزءأ هاما منها:

1       يشيد بتعاون حكومات كل من تركيا والأدرن والعراق فى تسهيل تنفيذ عمليات إنسانية عبر الحدود، ويقر، فى هذا السياق، بأن 80% من الساعدات المقدمة عبر الحدود إلى سوريا تمر عبر الحدود التركية.

2       يشيد بالدور البناء الذي اضطلعت به اجتماعات أستانا فى تسهيل إيصال الساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، بما فى ذلك إنقاذ أروح مدنيين.

3       يعرب عن تقديره كذلك للخطوات التى اتخذها المانحون فى اجتماعات أستانا فى مجال تدابير بناء الثقة، بما فى ذلك إنشاء فريق عمل يعنى بإطلاق سراح المعتقلين/ المختطفين وتسليم الجثث والتعرف على هوية الأشخاص المفقودين.

4       يؤكد اعتقاده الراسخ بأنه فى ظل غياب حل سياسي للنزاع فى سوريا يتم وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (2015)، فإن الأزمة الإنسانية سوف تسود بما يؤدي إلى مزيد من تفاقمها. وبهذا الفهم، يقر بأهمية دور مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ويؤكد عزمه مواصلة التعاون مع السفير جير بيدرسن وتعزيز الإسهام فى إنجاح تنفيذ قرر مجلس الأمن الدولي رقم 2449 (2018) بشأن الوضع الإنساني فى سوريا.

5       يعرب عن تقدير واستمرار دعمه لجهود الكويت بوصفها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، مكلفا بالملف الإنساني السوري.

6       يقرر إبقاء هذه المسألة قيد نظره الفعلي.

-----