(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر في القاهرة - جمهورية مصر العربية 31 يوليه - 5 أغسطس 1990 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

ممثله الشرعي الوحيد. وندد معالي الدكتور حامد الغابد بالتهجير المكثف لليهود السوفييت إلى فلسطين المحتلة في إطار سياسة التوسع التي تنتهجها الدولة الصهيونية عن طريق إقامة المستوطنات وممارسة عمليات التهويد القسرية. بغية تغيير الخصائص الديموغرافية للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة. توطئة لبلوغ الهدف النهائي المتمثل في إعلان ضم هذه الأراضي. وأشاد معالي الدكتور حامد الغابد باستراتيجية السلام التي اقرها المجلس الوطني الفلسطيني ابان الدورة التاريخية التي عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 م في العاصمة الجزائرية وأعلن فيها قيام دولة فلسطين المستقلة. وأعرب معالي الدكتور حامد الغابد عن أسفه لتصويت الكونجرس الأمريكي لصالح قرار يستهدف اعتبار القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل ولقرار الحكومة الأمريكية تعليق الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية.

          وأعرب معالي الدكتور حامد الغابد عن قلقة العميق إزاء الوضع في لبنان. وحيا الجهود الدؤوبة المبذولة من أجل عودة السلام في إطار اللجنة العربية الثلاثية العليا.

          وأعرب معالي الدكتور حامد الغابد عن أمله في أن تؤدي التوجهات الجديدة التي أبداها كل من العراق وإيران إلى دفع عجلة عملية المفاوضات الرامية إلى إقرار سلام دائم وإعادة علاقات التعاون الأخوية بين البلدين.

          وأوضح الدكتور حامد الغابد أن المسألة الأفغانية لا تزال تشكل مبعثا للقلق على الرغم من انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. ولاحظ في هذا الشأن أن التسوية النهائية للمسألة الأفغانية تتطلب نقل السلطة إلى حكومة تمثيلية ذات قاعدة عريضة تمكن الشعب الأفغاني من ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير.

<11>