إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس في جدة 12- 15 يوليه 1975- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 111- 118"

البيان الختامي

          انفاذاً لقرار مؤتمر وزراء الخارجية الاسلامي الخامس بكوالالمبور.

          وبناءً على دعوة جلالة الملك خالد بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية وفي جوار بيت الله الحرام وبالقرب من مثوى الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" وفي ظل الاخوة والمحبة والتضامن الاسلامي الذي تقوى اواصره يوماً بعد يوم، عقد مؤتمر وزراء الخارجية الاسلامي دورته السادسة العادية في جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 3 الى 6 رجب 1395 هـ الموافق 12 الى 15 يوليو 1975 م.

          وقد سبق انعقاد المؤتمر اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين من اعضاء الوفود المشاركة في يوم 30 جمادى الآخرة وغرة رجب 1395 هـ الموافق من 9 الى 10 يوليو 1975 م. واشترك في اعمال المؤتمر الدول الاعضاء التالية:

          جمهورية افغانستان، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية بنغلاديش، دولة الامارات العربية المتحدة، دولة البحرين، جمهورية الكاميرون، جمهورية تشاد، جمهورية مصر العربية، جمهورية الجابون، جمهورية جامبيا، جمهورية غينيا، جمهورية اندونيسيا، المملكة الاردنية الهاشمية، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية العربية الليبية، الامبراطورية الايرانية، ماليزيا، جمهورية مالي، الجمهورية الاسلامية الموريتانية، المملكة المغربية، جمهورية النيجر، سلطنة عُمان، الجمهورية الاسلامية الباكستانية، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، جمهورية السنغال، جمهورية الصومال الديمقراطية، جمهورية السودان الديمقراطية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية التونسية، جمهورية تركيا، جمهورية أوغندا، جمهورية فولتا العليا، الجمهورية العربية اليمنية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الجمهورية العراقية، منظمة التحرير الفلسطينية.

          وحضر المؤتمر كمراقب كل من:
          1 - نيجيريا.
          2 - جامعة الدول العربية.
          3 - رابطة العالم الاسلامي.
          4 - مؤتمر العالم الاسلامي.

          وقد افتتح المؤتمر صاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، ثم استمع المؤتمرون لخطاب جلالته الذي رحّب فيه بأصحاب المعالي والسعادة رؤساء واعضاء الوفود، ونوّه بضرورة دعم التعاون الاسلامي في هذه الظروف الصعبة، ووجوب تكاتف المسلمين وتضامنهم من اجل مواجهة التحديات والتغلب على مشاكلهم، ورفع مستوى قدرتهم في جميع المجالات وألقى جلالته الكلمة التالية:

          بسم الله الذي جمع كلمتنا على دين الحق، والصلاة والسلام على من سن لنا طريق العزة والاتحاد...

          أيها الاخوة الكرام:

          يسرني ان ارحّب بكم باسم المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة في وطنكم ووطن كل مسلم، حيث

<1>