إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الموسوعة العالمية للأسلحة / الفصل الرابع عشر: الطائرات المتعددة المهام




المقاتلة متعددة المهام Arie
المقاتلة متعددة المهام F-151
المقاتلة متعددة المهام F-161
المقاتلة متعددة المهام FC-1/ JF-17
المقاتلة متعددة المهام JAS-39 Gripen
المقاتلة متعددة المهام Jian Hong-7A
المقاتلة متعددة المهام Jian-10/10S
المقاتلة متعددة المهام Jian-11B
المقاتلة متعددة المهام Jian-8 II
المقاتلة متعددة المهام Lavi
المقاتلة متعددة المهام MiG 142
المقاتلة متعددة المهام Nesher
المقاتلة متعددة المهام Sukhoi PAK FA T-50
المقاتلة متعددة المهام YF-22
المقاتلة الاعتراضية F-101 Voodoo
المقاتلة الاعتراضية MIG-23
المقاتلة الاعتراضية Tupolev Tu-28
المقاتلة الاعتراضية YF-12 Black Bird
المقاتلة الاعتراضية YF-17 Cobra
المقاتلة القاذفة F-104 Star Fighter
المقاتلة F-4G Wild Weasel
الطائرة المخفاة، F-117 Stealth، في وضع جانبي
الطائرة المقاتلة F - 14 Tomcat
الطائرة المقاتلة F-111
الطائرة المقاتلة F-111
الطائرة المقاتلة F-14 Tomcat
الطائرة المقاتلة F-15 Eagle
الطائرة المقاتلة F-15 Eagle
الطائرة المقاتلة F-15 Eagle
الطائرة المقاتلة F-16
الطائرة المقاتلة F-18 Hornet
الطائرة المقاتلة F-2
الطائرة المقاتلة F-20 Tigershark
الطائرة المقاتلة F-22 Raptor
الطائرة المقاتلة F-35
الطائرة المقاتلة F-5E Tiger II
الطائرة المقاتلة Gripen JAS 39
الطائرة المقاتلة MIG-17
الطائرة المقاتلة MIG-19
الطائرة المقاتلة MIG-21
الطائرة المقاتلة MIG-25
الطائرة المقاتلة MIG-25
الطائرة المقاتلة MIG-27
الطائرة المقاتلة MIG-29
الطائرة المقاتلة MIG-35/1.42
الطائرة المقاتلة Mirage
الطائرة المقاتلة Mirage 3, 5
الطائرة المقاتلة Mirage 50
الطائرة المقاتلة Mirage F-1
الطائرة المقاتلة Mirage III
الطائرة المقاتلة MK-9 Hunter
الطائرة المقاتلة Rafale
الطائرة المقاتلة Tornado IDS
الطائرة المقاتلة Tornado IDS من أسفل
الطائرة المقاتلة Tornado IDS محملة بالصواريخ
الطائرة المقاتلة Typhoon EF-2000
الطائرة F/A-18F
الطائرة FC-1/JF-17K
الطائرة Hawk-200، النموذج الاختباري
الطائرة Hawk-200، تطير
الطائرة Kfir، أثناء التحليق
الطائرة Kfir، بالتسليح الكامل
الطائرة MiG-31
الطائرة MiG-31، محلقة
الطائرة سوبر توكانو A-29
الطائرة سوخوي SU-22 على الأرض
الطائرة سوخوي SU-22، أثناء التحليق
الطائرة سوخوي SU-35 لحظة الإقلاع
الطائرة سوخوي SU-35 تستعد للإقلاع
الطائرة سي هاريير FA-2
الطائرة سي هاريير FRS-51
الطائرة YAK-141، أثناء للهبوط
الطائرة YAK-141، على الأرض
الطائرة YF-23، أثناء الطيران
الطائرة YF-23، على الأرض
رسم تخطيطي للطائرة المقاتلة F-4G
رسم تخطيطي للطائرة المقاتلة MIG17
طائرة الهجوم المخفاة، F-117 Stealth
طائرة الهجوم Mirage 2000
طائرة الهجوم Mirage 2000 أثناء الإقلاع
طائرة الهجوم Mirage 2000 محملة بالصواريخ
طائرة القذف والاستطلاع، BUCCANEER
طائرة القذف BUCCANEER بخزانات إضافية

رسم تخطيطي للطائرة EMB-314 (A-29)
رسم تخطيطي للطائرة F/A-18
رسم تخطيطي للطائرة FC-1/JF-17
رسم تخطيطي للطائرة Hawk-200
رسم تخطيطي للطائرة Kfir
رسم تخطيطي للطائرة MiG-31
رسم تخطيطي للطائرة سي هاريير
رسم تخطيطي للطائرة SU-35




مقدمة

طائرة الهجوم المخفاة

F – 117 Stealth

Lockheed “F-117A” Nighthawk

(Stealth)

الخلفية التاريخية:

لقد ولدت الفكرة عندما طلبت وكالة مشاريع أبحاث الفضاء المتقدمة Defense Advanced Research Projects Agency (DARPA) التابعة للقوات الجوية الأمريكية ADP في عام 1974 من شركة "لوكهيد" القيام بصنع نموذج للطائرة، ولقد أطلق على البرنامج بالرمز Experimental Stealth Tactical EST ، ويقصد به الطائرة الاختبارية التكتيكية "الشبح"، والتي أطلق عليها اسم "هاف بلو" Have blue أيضاً.

ولقد كان الهدف الرئيسي من إنتاج هذه الطائرة هو تخفيض الرصد باستخدام تكنولوجيا الإخفاء، وقد استخدمت الطائرة في تحقيق ذلك بالآتي :

·   بالمواد الماصة للإشعاع الراداري Radar Absorbent Material RAM للتقليل من مستوى الانعكاسات الرادارية.

·   التصميم الخارجي الذي اشتمل على الكثير من الأسطح المسطحة Facets والزوايا الحادة التي تكونها هذه الأسطح مع الخط الرأسي مما يضمن الانعكاسات الرادارية للأسفل أو للأعلى.

·   الانعكاسات التي لا يمكن تجنبها في مسارات قليلة وضيقة.

وتعتمد نظرية "الستيلث" على عدد من الأولويات المهمة في التقنية كجعل البصمة الرادارية ضعيفة جداً والى أقصى حد ممكن، قادرة على التمويه وامتصاص أشعة الرادار بسبب نوعية خاصة من الطلاء والتغليف الخارجي لهيكل الطائرة، وإضعاف مصادر الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من عوادم محركات الطائرات، وتحسين وسائل التشويش الراداري.

وصممت الطائرة لكي تطير قريباً من الهدف بسرعة منخفضة، وتدور إذا لزم الأمر لتمييز نقطة التنشين بدقة، وتطلق قنبلة ذكية، أو صاروخ موجه، وتعتمد في الحماية على كونها غير مرئية.

وحلق أول نموذج لها في عام 1977 وكانت ذات ميزة تحميها من الكشف الراداري وظلت التجارب والاختبارات والدراسات تجري بصورة سرية، وتم إجراء التصغير على مساحة السطح العاكس الراداري والحد من وجود الزوايا القائمة في هيكلها.

وحافظت على سرية تجاربها حتى عام 1980 عندما قام بعض أعضاء مجموعة الرئيس الأمريكي كارتر، وأثناء حملته الانتخابية بالإعلان عن وجود مشروع للطائرة الخفية "الستيلث" دون الإشارة إلى أي شيء يتعلق بأسرارها، وحلقت لأول مرة في عام 1981 بعد أن أدخلت عليها عدة تحسينات وتطويرات .

ودخلت فعلاً مجال الخدمة لمدة ستة سنوات حتى قبل أن تقبل القوات الجوية بوجودها، وقد أنتجت عام 1978 في شركة لوكهيد Lockheed التي تدعي أيضاً Skunk Works في بربانك Burbank بكاليفورنيا ـ والتي طورت طائرات أخرى عديدة للقوات الجوية . ودخلت بعد ذلك الخدمة الفعلية في شهر أكتوبر 1983.

وقد صممت F-117A في شكل مثلث الشكل، أو كرأس السهم لتصير فعالة وغير ممكن رؤيتها بالرادار، وليصعب كذلك اكتشافها بالعين المجردة.

والطائرة الخفية الستيلث من طراز (F- 117A) المسماة أيضاً "باللصة المتسللة" أو "بلاك جت" Blak jet أو نايت هوك Night Howk قادرة على التخفي وهي مخصصة للعمليات الليلية ضد الأهداف الحيوية المحمية جداً. ولا تستطيع أنظمة الدفاعات الجوية أن تكتشفها. وتعتبر متحديـة للرادار والصـواريخ جو/ جو أو جو/ سطح حيث أن هيكلها يساعدها على ذلك عن طريق تقليل ما يمكن رؤيته أو مراقبته بالوسائل المختلفة مثل الرادار وأجهزة الرؤية العادية باستخدام مواد ماصة للأشعة الرادارية، وتصميمها الذي راعى إلى أبعد الحدود تقليل الزوايا الحادة، وبالتالي تقليل المقطع الراداري، وتقليلاً لإمكانيات رصدها رادارياً فقد زودت بمحركات حديثة متطورة تمتاز بانخفاض الصوت مع ارتفاع كفاءة أداءها.

كما أنها تمتاز ببصمة حرارية ضعيفة وهذا يساعدها على التخفي وصعوبة الكشف عنها، لهذا نجد أن المحركات ومواسير العادم، والتسليح داخل الأجنحة أو داخل الجسم.

وتصميم الطائرة يجعل إشارات الرادار الواردة إما أن تنحرف جانباً، أو يتم امتصاصها فلا ترتد نحو موقع الرادار سوى بجزء بسيط من الإشارة لا تكفي لتحديد موقع الطائرة.

وهي قادرة على تفادي الرادارات المعادية وتعطيلها إلكترونياً، ومن خصائص طائرة الشبح أن بصمتها الرادارية تعادل بصمة حشرة كبيرة أو طائراً صغير الحجم، وبالتالي فهي لا تظهر على شاشات الرادار مما يعطيها القدرة على اختراق دفاعات العدو المحضة، وهي في مأمن من خطر الاعتراض.

وهي تحمل سلسلة واسعة من العتاد القتالي التكتيكي حيث تحمل قنبلتين من طراز BLU-159 موجه بالليزر، وتستخدم كاميرا تليفزيونية لتصل إلى الهدف بدقة متناهية، كما أنها تستطيع أن تتحسس طريقها نحو الهدف المطلوب ليلاً ونهاراً وفي كل الأجواء.

كما أنها تستخدم نظام الليزر الموجهة، أو الأشعة تحت الحمراء، أو التليفزيون، أو الرادار لقصف الاستحكامات والجسور والدشم (مخابئ الطائرات) ومراكز الاتصالات والحشود التعبوية حيث تنجح تلك النظم بتحديد الإصابة بدقة بالغة، وبنسبة خطأ لا تتعدى متراً لكل 1000 متر.

ويعمل نظام القصف بالطائرة على إضاءة موقع الهدف المطلوب بأشعة الليزر، وعند انعكاسها معطية صورة للهدف تلتقطها قنبلة "سمارت" وبعد ذلك يبدأ الكمبيوتر الخاص بالقنبلة بعملية توجيه القنبلة والتعديل في زعانفها، وتبدأ الطائرة بعد ذلك بمغادرة موقع القصف، ويستمر الكمبيوتر في توجيه القنبلة حتى تتم إصابة الهدف.

وطائرة "الستيلث الشبح" (F-117A) عند مقارنتها بالطائرة (B-17) من حيث القدرات، والطائرة (B-17) التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، التي كانت تقوم بـ 4500 طلعة، للقيام بمهمة واحدة من مهام الطائرة الخفية فذلك يعطينا فكرة عن مدى قدرات هذه الطائرة، التي استطاعت من خلال عملية عاصفة الصحراء من إلحاق بالغ الضرر والشلل لدفاعات العراق الجوية، حيث تمكنت من إلحاق الضرر بثلث الأهداف الإستراتيجية عند بداية المعركة الجوية في كل من بغداد ومدن عراقية أخرى وبدقة فائقة، ومن تلك الأهداف مخابئ القيادة العراقية، ومواقع الرادارات والمنشآت النووية والكيماوية ومراكز الاتصالات.

واستمرت ذلك الطائرة قيد السرية التامة بعد إدخال التحسينات حتى تحطمت إحداها في صيف عام 1986 حيث قتل قائدها ولكن القوات الجوية الأمريكية لم تؤكد الخبر إلا بعد عامين رسمياً.

وفي ديسمبر 1989 شاركت الطائرة (F-117A) لأول مرة في قتال حقيقي ضد بنما حيث قامت طائرتان منها بإلقاء قنابلهما قنبلة واحدة من طراز BIU109 تزن 900 كجم (2000 رطل) وموجهة بالليزر ومن "ارتفاع منخفض" بالقرب من ثكنات الجيش البنمي، وبذلك استطاعت قوات من الجيش الأمريكي من القيام بعملية إنزال في المناطق المجاورة .

وتعمل من هذه الطائرة 56 واحدة مع السلاح الجوي الأمريكي في مجموعة الفريق 4450 التكتيكي 4450 Tactical Group في قاعدة "نيلس" الأمريكية المتمركزة في "تونوفا في نيفادا".

ولقد تسلم سلاح الجو الأمريكي 52 طائرة منها عام 1988، علماً بأنه قد طلب 59 طائرة منها وتسلم آخر طائرة من المجموعة في شهر يوليه عام 1990، وللعلم فقد فقدت منها ثلاث طائرات في حوادث متفرقة، وكانت قوة الطائرات التي تعمل من أراضي المملكة العربية السعودية (40-45) طائرة بقوة 60 طيار مؤهل .

والطائرة F-117A الشبح هي الطائرة الرئيسية التي أمالت ميزان الحرب لصالح القوات المتحالفة حيث طارت 1271 طلعة ودمرت 40% من الأهداف الإستراتيجية الهامة والتي كان يدافع عنها 3000 مدفع مضاد للطائرات أو 60 موقعاً للصواريخ أرض/ جو.

فقد أقلعت 15 طائرة F-117A في ليل يوم 16 ديسـمبر تواكبهـا بعض طائرات F-15 للحراسة، وتوجهت بعد تزودها بالوقود جواً نحو مجموع الدفاعات الجوية التي تحمي بغداد. وقامت بعضها بإلقاء قنابل موجهة ليزرياً من نوع GPU-27 تحتوي على شحنات من نوع (1-2000) بزنة 900 كجم من المتفجرات على المقر العام للقوات الجوية العراقية، بينما دمرت طائرات أخرى مركز الاتصالات الرئيسي للجيش العراقي، ثم هاجمت القصر الرئاسي، وحددت أماكن صواريخ سام، فاتحة الطريق للطائرات AF-111IYF التي كانت تلحقها على بعد دقيقتي تحليق. كذلك قامت طائرتي F-117 بمهاجمة مقر عمليات قاعدة (H-3) العراقية منتصف ليل 16ـ 17 يناير بواسطة قنابل GPU-27 .

وفي العادة تقوم طائرات F-117 بمهماتها على شكل طائرتين ليلاً وعلى مسافة تقل عن 600 متر عن الأرض. وعلى مسافة 12 كم من الهدف، وتكتشف الأهداف بواسطة كاميرا رؤية أمامية بالأشعة تحت الحمراء FLIR ثم تتبعها كاميرا من نوع DLIR لتحديد الهدف ليزرياً وتصويره حتى إصابته بالقنبلة الموجهة.

أما الطائرة الثانية، فتعيد قصف الهدف إذا لزم الأمر، ولا يجري طيارو F-117A أي اتصالات لاسلكية خلال المرحلة، كما تقوم طائرات من نوع (رأفت، وبراولر) بالتشويش على الرادارات المعادية قبل عمل LF- 117.

وكشف النقاب أن طائرات EF-117 قامت بقصف 80 هدفاً حيوياً في العراق خلال الساعات ال 12 الأولى من الحرب، وكانت أهدافها مراكز الاتصالات، ومحطات الرادار، ومراكز القيادة والتحكم، وبطاريات الدفاع الجوي، ومنصات إطلاق الصواريخ، والمصانع النووية والكيماوية، ومواقع تخزين وتصنيع السلاح..الخ.

وكانت مسؤولة عن تدمير 40% من الأهداف الإستراتيجية العراقية التي أصابتها قوات التحالف، مع أنها لم تسجل سوى 1.2% من مجموع عدد الطلعات، ويكتسب هذا الرقم أهميته حين نعلم أن سرعة وحمولة هذه الطائرة محدودان بالنسبة لباقي الطائرات المقاتلة، هذا وكان متوسط مدة كل مهمة 5.50 ساعة ووصلت إلى 7 ساعة.

وفي اليوم التالي من الحرب، اشتركت 28 طائرة F-117 في العمليات وكانت أهدافها أبنية وزارة الدفاع، والإعلام، والمقر، العام للأمن الداخلي، ومنصات الصواريخ أرض/ أرض.

وفي أواخر شهر يناير تابعت هجماتها واستهدفت القواعد الجوية "اتش ـ 2"، و"تاليل" و"كركوك" حيث أصابت مخابئ الطائرات.

وللدلالة على دقة قصف هذه الطائرات، يشار إلى أن طـائرات أمريكية من أنواع F-15، F-16، F-18 لم تنجح خلال 100 مهمة من تدمير أي من الجسور العراقية ال42 فقامت طائرات F-117 بالمهمة مستخدمة قنابل موجهة ليزرياً من نوع GPU-27 بيفواي. إلا أن هذه الطائرات كانت مسؤولة عن تدمير ملجأ (العامرية) في 13 فبراير 1991. حيث قتل فيه أكثر من 300 مدني.

وكذلك نجحت 8 طائرات F-117 بتدمير 3 مفاعلات نووية فشلت 75 طائرة F-16، F-15 وطائرات دعم بتنفيذ هذه المهمة، وأسقطت الطائرات F-117 أكثر من 2000 قنبلة وبلغ معدل الإصابة 60ـ85%.

ونظراً للقيمة العالية للطائرات F-117 فقد تم تمركزها في قاعدة (خميس مشيط) وتبعد عن الحدود العراقية 650 ميل نظراً لإمكانية ضربها بالأسلحة الذرية والكيماويةـ لذلك كان يتم إعادة التموين في الجو قبل عبور الحدود وبعد العودة منها .

وكان يتم الإقلاع وإعادة التموين في الجو وكذلك الهبوط في أزواج طائرات، لكن الهجوم كان يتم بطائرة منفردة ورغم ذلك فقد وصلت أعداد الطائرات ضد الهدف الواحد في نفس الوقت إلى ستة (6) طائرات .

متوسط عدد الطلعات لكل طيار بلغت 21 مهمة وأعلى تسجيل كان 23 طلعة طائرة أو كانت أغلب الطائرات تطير (2 ـ 3) طلعة في الليلة الواحدة ولكن الطيار كان يقوم بتنفيذ طلعة واحدة في الليلة.

والنظام اليومي لطياري F-117 يتلخص في الصحيان بعد الظهر، ويكون التلقين في الرابعة بعد الظهر، والإقلاع في الساعة الثامنة مساء، ويكون الطاقم الثاني مستعد للتلقين الساعة 8 مساءاً، ويتم الإقلاع عند منتصف الليل، وكان الطيارون أيضاً يعملون في نوبات في مكتب التخطيط بالوحدة الجوية.

لم تسقط أية طائرة من طائرات F-117 رغم قيامها بالتعامل مع الأهداف المدافع عنها جيداً.

1. بلد المنشأ:            الولايات المتحدة الأمريكية

2. الاستخدام:             طائرة قاذفة مقاتلة مخفاة لضرب الأهداف الحيوية، أحادية المقعد.

3. الدول المستخدِمة:     الولايات المتحدة الأمريكية

 المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد:

13.20 م

امتداد الأجنحة

20.08 م

الطول الكلي للطائرة

3.78 م

الارتفاع الكلي للطائرة

2. المساحات:

105.9 م2

مساحة الأجنحة

3. الأوزان والأحمال:

13608 كجم

الوزن فارغ

23814 كجم

أقصى وزن عند الإقلاع

4. الأداء:

أكبر من 1 ماخ

أقصى مستوى سرعة

0.9 ماخ

أقصى سرعة عملياتية

360 كم/ ساعة

السرعة القصوى عند تحميل الوزن القتالي العادي عند الإقلاع

227 كم/ ساعة

السرعة القصوى عند الهبوط

+6

حد التسارع للطائرة

5. التسليح:

يمكن للطائرة أن تحمل أغلب الذخائر التكتيكية العاملة في القوات الجوية الأمريكية ويتميز باستخدامها للقنابل الآتية:

·   عدد 2 قنبلة موجهة بالليزر زنة 2000 رطل طراز BLU-109B تعمل على الارتفاعات المنخفضة.

·   عدد 2 قنبلة منزلقة موجهة بالليزر طراز GPU-27 أو طراز GBU-10

ويمكن تغيير حمولة الطائرة من القنابل لتعمل في مهام إسكات الدفاع الجوي. ويمكنها حمل الصواريخ الموجهة الآتية:

·   2 صاروخ جو/ أرض طراز AGM65 مافربك

·   أو 2 صاروخ AGM-88 هارم

ويمكن للطائرة أيضاً أن تعمـل في مهـام ضد طائرات القيادة والسيطرة والإنذار المحمول جواً وذلك بحمل صواريخ جو/ جو طراز( AIM-9 (Sidewinder.

6. الوقاية:

ضد الأشعة تحت الحمراء. مدخل هواء المحرك مغطى بشبكة (مكونة من 22 ريشة رأسية، و35 ريشة أفقية)، حيث تكون غير مرئية للرادارات التي تبث موجات بطول 10 سم وهي الرادارات الأرضية، كما تؤدي أيضاً إلى إقلال آثار الموجات ذات الطول 3 سم وهي الخاصة برادارات طائرات الاعتراض.

فتحة خروج عادم المحرك على شكل فتحتات ضيقة ومحاطة بأجزاء لامتصاص الحرارة، مما يؤدي إلى خفض كمية الأشعة تحت الحمراء. المنبعثة من الطائرة.

أزيلت جميع موجات الراديو من الطائرة.

7. المراقبة:

·   جهاز رؤية أمامي باستخدام الأشعة تحت الحمراء، مركب أمام الكابينة، ويعطي صورة مرئية للأهداف الأرضية.

·   جهاز رؤية سفلي باستخدام الأشعة تحت الحمراء (DLIR)

·   جهاز إضاءة الأهداف بالليزر، مركب في الجناح الأيسر للطائرة.

8. الأجهزة الملاحية:

·   جهاز كمبيوتر ملاحي من صناعة ماركوني طراز GEC

·   جهاز ملاحي كوني GPS من صناعة Collins

·   جهاز الملاحة بالقصور الذاتي من صناعة Honeywell

·   جهاز ارتفاع راداري طراز AARS

ونسبة الإصابة التي وصلت من 80ـ85% بفضل نظام الملاحة والهجوم (الكهروـ بصري) الذي يعمل بشكل مستقل ويسمح بقصف الأهداف بدقة متناهية. ففي مقدمة قبة الطيار يوجد نظام ملاحي هامد مدمج بمستشعر رؤية أمامي بالأشعة تحت الحمراء ذي حقل رؤية متغير، وفي أسفل الهيكل على يمين مجموعة الهبوط الأمامية يوجد مستشعر رؤية سفلي بالأشعة تحت الحمراء مدمج بجهاز ليزري لتحديد الأهداف.

ويتوجه الطيار نحو الهدف مستخدما معطيات النظام الملاحي الهامد، والصور الواسعة الرؤية التي يولدها نظام "فلير" وتعرض على شاشة العرض الرأسية (HUD) أمامه، وعند الاقتراب من الهدف، يقوم نظام الملاحي بتحرك نظام "فلير" على نطاق ضيق كي يتمكن الطيار من تحديد الهدف وما حوله، وبعد أن تحلق الطائرة فوق الهدف وتلقي بقنابلها يقوم نظام "دلير DLIR" وجهاز تحديد الأهداف الليزري بتتبع الهدف وإضاءته حتى إصابته وذلك إذا ابتعدت الطائرة عن الهدف .

9. القوة المحركة:

محركان نفاثان من جنرال اليكتريك طراز (F404-GEF-1D2) حيث يزودها كل منهما بقوة تعادل لكل محرك 10000 رطل بدون المحرق اللاحق (المسَّرع)، وبدفع قدره (48kn) لكل محرك.

المصنعون Manufacturers:  

شركة لوكهيد ـ الولايات المتحدة الأمريكية