إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الموسوعة العالمية للأسلحة / الفصل الحادي والعشرون: أسلحة وذخائر الطائرات




محرك الصاروخ R-77
إطلاق الصاروخ هاربون
نظام الصواريخ Phoenix
النظام الصاروخي Black Shaheen
الصاروخ AA-2 Atoll
الصاروخ AA-6 Acrid
الصاروخ ألارم محملاً على الطائرة
الصاروخ هارم ينطلق من الطائرة
الصاروخ هارم على طائرة
الصاروخ مافريك
الصاروخ مافريك AGM-65A
الصاروخ AGM-84
الصاروخ AIM-7 Sparrow
الصاروخ AS-30 L
الصاروخ AS-30L
الصاروخ الموجه ألارم
الصاروخ الموجه هارم
الصاروخ الموجه مافريك
الصاروخ الموجه AGM-45 Shrike
الصاروخ الموجه AIM-132 ASRAAM
الصاروخ الموجه AS-15
الصاروخ الموجه AS-7 Kerry
الصاروخ الموجه Pop Eye
الصاروخ الموجه R-33 AA9
الصاروخ الموجه Siedwinder
الصاروخ الموجه Sky Flash
الصاروخ الموجه SLAM
الصاروخ الموجهAGM-84 SLAM
الصاروخ الإسرائيلي LUZ
الصاروخ الإسرائيلي Python
الصاروخ الإسرائيلي Shafrir
الصاروخ الفرنسي MICA
الصاروخ Exocet
الصاروخ Exocet MM40
الصاروخ جو/ أرض JCM
الصاروخ جو/ أرض Nimrod
الصاروخ جو/ جو AIM-9L Sidewinder
الصاروخ جو/ جو R-77 AA12
الصاروخ جو/ سطح Gabriel3
الصاروخ جو/ سطح Sea Eagle
الصاروخ جو/ سطح Standard ARM
الصاروخ Magic R 550
الصاروخ Sidwinder أثناء تفجيره
الصاروخ Super 530
القنبلة مارك 82
القنبلة مارك 84
القنبلة BGL 400
القنبلة الانزلاقية GBU-15
القنبلة العنقودية TAL-1/2
القنبلة CUB-87/B CEM
القنبلة بيفواي-2
القنبلة بيفواي-3
تجهيز الصاروخ جو/ جو R-77 AA12
قنابل FAE الإفراغية

المقذوف AA-7
المقذوف AA-8
المقذوف AIM-7E
المقذوف AIM-7F
القنبلة العنقودية روكآي 2
طريقة عمل القنبلة بي إل يو 82




القنبلة (MK – 81)

2. أنواع الصواريخ:

الصاروخ من نوع AGM –  62 M Walleye

هذا الصاروخ هو قنبلة موجهة للعمل نهاراً في الجو الحسن، وتستخدم ضد الأهداف الكبيرة، وهـي عبـارة عـن قنبلة من عيار 2000 رطل بها وحدة ملاحة إلكتروبصرية، (Electro – Optical) تقود السلاح خلال انزلاقه إلى الهدف.

ويقوم الطيار في طائرة الإطلاق أو طائرة أخرى بواسطة عصى قيادة صغيرة (Joy Stick) بتوجيه القنبلة إلى هدفها، بواسطة وصلة معلومات (Data Link) تعمل باللاسلكي.

ويمكن إضافة زعانف كبيرة لزيادة مدى السلاح، ووزن الرأس الحربية 2015 رطل وفي عبوة اسطوانية الشكل. وقد استخدمت البحرية الأمريكية عدد 133 وحدة من هذا الصاروخ في خلال حرب الخليج.

 

الصاروخ الموجه جو/ أرض مافريك من نوع AGM – 65

هو من عيار 500 رطل، ومزود بعبوة صاروخية دافعة، ويمكن استخدام عدة نظم من التوجيه مع الصاروخ مافريك، هي:

-  التوجيه الإلكتروبصري (AGM – 65) من نوع (B, A).

-  التوجيه بالأشعة الحمراء (AGM – 65) من نوع (D, G).

والنوع (AGM – 65 A, B, D) بها رأس حربية زنة 125 رطلاً للعمل ضد  المركبات المدرعة، والملاجئ الخرسانية، والزوارق الحربية، وعربات الرادار، وباقي الأهداف الصغيرة القوية.

أما الصاروخ (AGM – 65 G) فهو ذو عبوة زنة 300 رطل ناسفة شديدة التفتت.

وهذا الصاروخ شديد التأثير على الأهداف القوية، مثل الكباري والملاجئ، والسفن وضد الأهداف الصغيرة الأخرى القوية، مثل الملاجئ الخرسانية والدبابات. ويمكن تزويد هذا الصاروخ بوحدة لاختيار نقطة الضعف في الهدف، والاتجاه إليها (مثلاً مبنى معين داخل مجموعة المباني الصناعية).

وللصاروخ (AGM – 65 G)، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، له مجالين للرؤية، أحدهما عريض يعمل في مرحلة الاستحواذ على الهدف، والآخر رفيع لزيادة القدرة على تمييز الهدف، وزيادة مدى الإطلاق. وباستخدام الأشعة تحت الحمراء في التوجيه، فإنه يمكن استخدام الصاروخ ليلاً، وفي حالات الرؤية المحدودة.

وعموماً يجب الاستحواذ على الهدف قبل إطلاق الصاروخ مافريك. ويتم التوجيه ذاتياً مما يوفر للطائرة إمكانية ترك المحل بعد الإطلاق مباشرة (Fire and Forget)، ولكن أيضاً يمكن أن يعمل الصاروخ بواسطة مصدر أشعة تحت الحمراء من الطائرة، عند الرغبة في استمرار التوجيه من الطائرة.

أما أبرز نماذج الصواريخ مافريك هي:

-  صاروخ AGM – 65 A/B:

هو النموذج الأساسي الموجه تلفزيونياً. وقد استبدل حالياً بالنموذج بي (B) المزود بمستشعرات بصرية محسنة تكبر منطقة الهدف، مما يسمح للطيار بتحديده وجعل، نظام الصاروخ الباحث يطبق عليه من مسافة أبعد مما هي عليه في النموذج إيه (A).

-  صاروخ AGM – 65 C:

موجه ليزرياً ذو رأس حربي مجوّف ولكنه لم يوضع على خط الإنتاج وقد حل محله النموذج إيه جي إم ـ 65 إي (AGM – 65 E).

والصواريخ من نوع (AGM – 65 A, B, C) يمكن تحميل ثلاثة منها على حمالة إطلاق من نوع (LAU – 88)، أما الصاروخ من نوع (AGM – 65 G)، فيتم تحميل صاروخ واحد على حمالة الإطلاق من نوع (LAU – 117)، وفي حرب الخليج تم إطلاق 5255 صاروخ من النوع (A, B, C)، واستخدم أكثر من 4000 منها بواسطة الطائرات (A – 10). وكانت هذه الصواريخ هي الأساسية في العمل ضد المدرعات من الطائرات، التي لا تملك أجهزة توجيه دقيقة للأسلحة.

-  صاروخ AGM – 65 D:

موجه بالأشعة تحت الحمراء (IR)، يكوّن الصور حرارياً ويوفر بالتالي  قدرات هجومية ليلاً ونهاراً وفي كافة الظروف الجوية، كما (يرى) خلال دخان المعارك. ويوجه المستشعر المحوري الأساسي (الصاروخ) نحو مركز الهدف وليس نحو المكان الأكثر حرارة فيه، مما يزيد من احتمالات الإصابة القاتلة. ويتميز هذا النوع بقدرته على أن يكتشف الهدف وينطلق نحوه من مسافات أكبر بكثير منها في صاروخ مافريك الموجه ليزرياً.

-  صاروخ AGM – 65 E:

الباحث في هذا الصاروخ الموجه ليزرياً يمسح قسماً واسعاً من الحيز الجوي أمام الطائرة المهاجمة لالتقاط أية إشارات غير مرئية متولدة من شعاع ليزري موجه إما من الأرض أو من منصة جوية ومنعكساً على الهدف.

وباكتشاف الشعاع الليزري المشعر المنعكس (من على سطح الهدف) يطلق عليه باحث صاروخ مافريك أتوماتيكياً ويتتبعه حتى الهدف العاكس في الليل كما في النهار. وتسمح قدرة الانزلاق على الأشعة الليزرية المنعكسة لصاروخ من أن يُطلق من مسافات بعيدة وبشكل آمن حتى على أهداف قريبة من القوات الصديقة. كما يستطيع طاقم الطائرة المهاجمة الانسحاب بسرعة من منطقة الهدف دون أن يكون مضطراً إلى تحديد الهدف أو التعرف عليه مما يزيد من احتمالات البقاء.

والصاروخ الموجه جو / أرض من نوع (Maverick AGM – 65 E): هو سلاح موجه من الجو إلى الأرض، يعمل بالتوجيه نصف إيجابي، ذو عبوة صاروخية جافة، ويمكن إطلاقه من خارج مدى تأثير الأسلحة المضادة للطائرات (Stand Off)، وهذا الصاروخ مشابه لما سبق إيضاحه، من سلسلة أنواع الصاروخ مافريك، ولكنه ذو رأس حربية أكبر، ويعمل جهاز التوجيه بأشعة الليزر، وبذلك يمكنه العمل ليلاً ونهاراً، وهو يعمل أساساً في مهام المعاونة الجوية القريبة، ويتم توجيهه بواسطة أشعة الليزر المنعكسة من على الهدف. والصاروخ (AGM – 65 E) هو تعديل للصاروخ (AGM – 65 D)، وذو رأس حربية ناسفة شديدة التفتت، زنة 300 رطل، ويمكن اختيار نوع المفجر المطلوب من كابينة الطائرة، قبل الإطلاق. وقد استخدم عدد 36 صاروخ فقط بواسطة قوات مشاة الأسطول.

-  صاروخ AGM – 65 F:

خاص بسلاح البحرية ويجمع بين الباحث العامل بالأشعة تحت الحمراء العائد لصاروخ سلاح الجو (إيه جي إم ـ 65 دي) والرأس الحربي ومحرك الدفع العائدين لصاروخ وسلاح البحرية (إيه جي إم ـ 65 إي). وقد ضبط جهاز التتبع فيه لزيادة فعاليته في مواجهة السفن. وباختيار الصواعق المناسبة يستطيع طاقم الطائرة المهاجمة استخدامه ضد السفن أو الأهداف الساحلية على السواحل بكفاءة عالية.

-  صاروخ AGM – 65 G:

يعتبر الصاروخ الأحدث في هذه العائلة. وطوِّر لحساب سلاح الجو ليعطيه القدرة على مهاجمة مجموعة واسعة من الأهداف البرية والبحرية على السواء. إن وحدة التوجيه في الصاروخ تعمل بالأشعة تحت الحمراء وهي مماثلة للوحدة المزود بها الصاروخ (إيه جي إم ـ 65 دي) ولكن البرامج الكمبيوترية الملقِّمة لكمبيوتر الصاروخ المحسن تجعله مثالياً لمهاجمة الأهداف عالية القيمة. ويحمل الصاروخ الرأس الحربي الكبير زنة 300 رطل مزود بصواعق حديثة للغاية تناسب الأهداف المنوي مهاجمتها.

المواصفات العامة والفنية لصواريخ المافريك هي:

1.  المنشأ: الولايات المتحدة، شركة هيوز، وشركة راثيون كمصدر ثان.

2.  النوع: صاروخ جو/ سطح موجه.

3.  التوجيه: كهرو ـ بصري تلفزيوني، أو حراري بالأشعة تحت الحمراء، أو بأشعة الليزر.

4.  المقاييس: - الطول: 2.49 م

               - القطر: 30.5 سم

               - باع الجنيحات: 72 سم.

5.  الأوزان:   - (نموذجا إيه وبي) 210 كجم،

               - (نموذج دي) 220 كجم،

               - (نموذج إي) 293 كجم،

               - (نموذجا إف وجي) 307 كجم.

6.  الرأس الحربي: - النماذج (A, B, D) خارق للدروع بوزن 57 كجم.

                    - النماذج (E, F, G) تناثري شديد الانفجار بوزن 35 كجم.

7.  السرعة: 0.80 ماخ.

8.  المدى: النموذج E: 5 كم

9.  المدى الأقصى: 22 كم

 

الصاروخ الموجه جو/ أرض من نوع AGM - 84 E SLAM (Stand Off Land Attack Missiles)

هو مجموعة من النظم المختلفة تم استعارتها وتركيبها معاً لتكون هذا الصاروخ. فجسم الصاروخ ومحرك الدفع الصاروخي من الصاروخ البحري المتعدد المهام (Harpoon). أما مجموعة التوجيه، فتمت استعارتها من الصاروخ الموجه جو أرض من نوع (AGM – 65 D Mavrick)، ويستقبل الصاروخ اشارات التوجيه من الطائرة،عبر وصلة معلومات (Data Link)، مثل المركبة على القنبلة المنزلقة (AGM – 62 Walleye)، وتم إضافة وحدة تحديد المكان الكونية (GPS)، ليستكمل الصاروخ أجزاءه الحيوية.

ويقوم جهاز البث التلفزيوني، بإرسال المعلومات، إلى ضابط التوجيه، الذي يقوم بتحديد واختيار نقطة الاصطدام بالهدف، ويعمل السلاح إما بمفجر اقتراب، أو مفجر طرقي ذو تأخير، وينتج عن انفجار هذا الصاروخ، موجة ناسفة وشظايا، علاوة على قدرة الرأس الحربية على الاختراق.ووزن الرأس الحربية 488 رطلاً من المواد الشديدة الانفجار، وفي حرب الخليج تم استخدام 7 صواريخ من هذا النوع، بواسطة البحرية الأمريكية.

واستخدمت البحرية الأمريكية لأول مرة خلال حرب الخليج هذا الصاروخ جو / أرض البعيد المدى الجديد. ويطلق من طائرات (إيه ـ 6 إي) و(أف / إيه ـ 18). ويجمع هذا السلاح بين هيكل صاروخ هاربون المضاد للسفن، ومستشعر التصوير بالأشعة تحت الحمراء الذي يجهز صواريخ مافريك، ووصلة معلومات تعود إلى قنبلة (وولآي). ويقوم جهاز ملاحي من نوع (GPS) بإعطاء معلومات دقيقة عن موقع الصاروخ في الجو، ويتوجه الصاروخ بدقة نحو الهدف.

وكان صاروخ (سلام) لا يزال في مرحلة الاختبار العملاتية حين استخدم في حرب الخليج. وقد أطلقت سبعة صواريخ خلال المعارك. وفي إحدى المرات، قامت طائرتا (إيه ـ 6 إي) بإطلاق صاروخي سلام على محطة توليد طاقة مائية كهربائية عراقية، وتم توجيه الصاروخين من قبل طيار طائرة (إيه ـ 7 كورسير). وأصاب الصاروخ الأول حائط الحماية الخارجية محدثاً فجوة فيه. وتبعه بعد دقيقتين صاروخ آخر دخل عبر الفجوة إلى داخل المحطة محدثاً فيها أضراراً جسيمة.

المواصفات العامة والفنية للصاروخ AGM – 84 E SALAM:

1.  المنشأ: الولايات المتحدة، شركة ماكدونال دوجلاس.

2.  النوع: صاروخ جو/ أرض أو جو/ بحر موجه بعيد المدى.

3.  التوجيه: نظام ملاحي هامد ملاحي عالمي (GPS) + مستشعر بالأشعة تحت الحمراء.

4.  الدفع: صاروخ بمرحلتين، يعمل بالوقود الصلب.

5.  المقاييس: - الطول: 4.49 متر.

           - الباع: 0.9 متر.

           - القطر: 34.4 سم.

6.  الوزن: 630 كجم عند الإطلاق.

7. الرأس الحربي: خارق بوزن 220 كجم،

8. السرعة: 0.85 ماخ.

9. المدى: 100 كم.

 

الصاروخ الموجه جو/ أرض من نوع AGM – 132 Skipper

سلاح منزلق يعمل ليلاً ونهاراً ذو مدى متوسط وإمكانيات الإطلاق البعيد (Stand Off) ويتم توجيهه بواسطة أشعة الليزر المنعكسة من الهدف، وقد نبعث فكرة تصميمه، من الصاروخ (AGM – 45 Shrilce)، ذو العبو الصاروخية الجافة، ومن مجموعة الطيران والتوجيه، الخاصة بالقنبلة (Paveway II)، ومن جسم القنبلة (MK – 83)، ويقود الصاروخ بمضاعفة زمن طيران القنبلة (Paveway II)، وفي حرب الخليج قامت مشاة الأسطول والبحرية، باستخدام 12 صاروخ من هذا النوع.

وتتسلح به طائرات سلاح البحرية الأمريكية من نوع (A – 6)، (A – 7)، (F – 18) وبعض المواصفات الخاصة للصاروخ هي:

1. وزن الرأس الحربي: (النموذج مارك 83) 455كجم.

2. المدى: 7 كم

 

الصاروخ الموجه جو/ أرض المضاد للإشعاع من نوع AGM – 45 Shrike

هو صاروخ سلبي التوجيه، يستخدم الأشعة الرادارية المنبعثة من رادار الهدف، في الاكتشاف والتوجيه، وبدء تشغيل المفجر، وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة في عام 1965، وتزن الرأس الحربية 145 رطل، وهي مصممة خصيصاً لإبطال عمل هوائي الرادار، وتستخدم الشظايا في إحداث التدمير المطلوب.

ويستند جزئياً على المقذوف جو/ جو سبارو، وكان أول مقذوف مضاد للرادار (ARM) في الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب العالمية الثانية، دعي في البدء (ARM) أرم (ASM – N – 10)، وبوشر به أصلاً كمشروع في مركز الأسلحة البحري عام 1961، وأصبح عام 1962 (AGM - 45 A)، وباشرت بإنتاجه عام 1963 مجموعة من الشركات بإشراف (تكساس انسترومنتس، وسبيري رانديونيفال) ودخل الخدمة بعد ثلاث سنوات في جنوبي شرق آسيا على متن طائرات وايلد ويزل (F – 105 G)، (EA – 6 A).

وكانت التجارب الأولى مخيبة للآمال، وظهرت منذ ذلك الحين عدة نماذج عديدة (عرفت بواسطة أرقام لاحقة)، وكان الهدف منها تصليح العيوب في النماذج السابقة، أو تضبيط الرأس السلبى الموجه آليا نحو الهدف ضمن نطاق أى تردد جديد قد يبرز في لائحة العدو.

والصاروخ تحمله طائـرات البحرية ومشاة البحرية من نوع (A – 4)، (A – 6)، (A – 7)، (F – 4)، وطائرات القوات الجوية (F – 4)، (F 105)، (F – 111)، وطائرات (F – 4) وكفير.

وعندما تطير الطائرة نحو الهدف تفتح دائرة شرايك الكهربائية، ثم يطلق هذا المقذوف بعد أن يثبت باحث الأشعة على الهدف. فتطير بسرعة (2 ماخ) يدفعه محرك بوقود جاف نوع (روكتداين) (علامة 39) أو (إيروجيت) (علامة 53) أو (علامة 78)، ويقوم الباحث بتصحيح التوجيه باستمرار حسب تغيير اتجاه مجيء الأشعة المعادية، مرشداً المقذوف إلى الرادار المعادي بواسطة أجنحة صليبية الشكل في وسط الجسم، والرأس الحربي في المقذوف من النوع المتشظي ويزن 66 كجم.

وأنتج ما لا يقل عن 18 نموذج من نوع (AGM – 45 – 1/10)، مع ما يزيد عن 13 نوعاً من الرؤوس الباحثة المصممة لأهداف خاصة، وقد طلب من هذه المتفرعات حتى منتصف 1978 حوالي 13400 مقذوف من أصل المجموع العام المقرر وهو 18500 مقذوف.

وفي حرب أكتوبر 1973 استخدمت إسرائيل مقذوفات منه مركزة على موجات تتراوح بين (2965/ 2990) ميجاهيرتز، وبين (3025/ 3050) ميجاهيرتز فأصاب بعضها (سام ـ 2)، (سام ـ 3)، ولكنها لم تتغلب على (سام ـ 6).

ونظراً لحدود مدى استخدام وتوظيف هذا السلاح، فقد استخدم في حرب الخليج عدد 87 صاروخ فقط، نصفها بواسطة القوات الجوية والنصف الآخر استخدم بواسطة القوات البحرية، وقوات مشاة الأسطول، ويتم صنع الصاروخ بشركة (Texas Instrument).

المواصفات العامة للصاروخ:

1.  الطول: 3.05 م.

2.  العرض: 0.914 م.

3.  الوزن عند الإطلاق: 177 كجم.

4.  المدى: 29 ـ 40 كم.

 

الصاروخ الموجه جو/ أرض المضاد للإشعاع من نوع AGM – 88 (HARM)

صاروخ مضاد للإشعاع ذو سرعة عالية، وهو مصمم لاكتشاف أشعة الرادارات الأرضية، وتوجيه نفسه إلى مصدر هذه الأشعة، وهو يستطيع استقبال وتمييز مدى واسع من الترددات.

ولم يكن أي من شرايك أو ستندارد آرم مقذوفاً مثالياً للمقذوفات المضادة للرادارات المنطلقة من الجو. لذلك باشر مركز الأسلحة البحري عام 1972 أبحاثه ومول دراسات في المؤسسات الصناعية لإنتاج مقذوف مضاد للرادارت بسرعة عالية (هارم).

هذه السرعة كانت تهدف إلى تمكين المقذوفات من الثبات على الأهداف وإصابتها قبل أن تتمكن من قطع التيار الكهربائي أو اتخاذ أي إجراء آخر  مضاد كذلك يتوخى أيضاً الجمع في المقذوف الجديد بين سعر (شرايك) المنخفض وتنوع وظائفه وبين حساسية ستاندارد آرم واتساع نطاق إطلاقه، مع تزويده بأجهزة توجيه آلية جديدة سلبية تستعين بأحدث التقنيات الإلكترونية الدقيقة الرقمية وتتآلف مع أجهزة الطائرات الحديثة.

وفي عام 1974 أختيرت شركة "تكساس انسترومنتس" كمتعهد منسق رئيسي للجهاز، تساعدها شركات (هيوز، دالمو ـ فيكتور، ايتيك)، ومؤسسة (ستانجور) للأبحاث.

وظهر المقذوف (AGM - 88 A)، بجسم رفيع، وأجنحة مزدوجة متحركة، وذيل صغير ثابت، وقدمت (ثيكول) محركاً بوقود جاف ذا أداء عال، وكان الباحث (صنع تكساس انسترومنتس) مزوداً بهوائي ثابت، وبطيار آلي رخيص الثمن، وقدمت شركة (موتورولا) جهازاً بصرياً للكشف عن الأهداف. شكّل جزءاً من جهاز تسليح الرأس الحربي الحديث الكبير.

ويحمل هذا المقـذوف طائرات البحرية ومشاة البحرية (A – 6 E)، (A – 7 E)، (A – 8 E)، وطائرات القوات الجوية (روايلدويزل F – 4 G) المزودة بجهاز كشف البث المغناطيسي (ABR – 38) مع مستقبل رادار (ALR – 45) المنذر (صنع إيتيك) ومحلل الإشارات (DSA – 20 N) (صنع دالمو ـ فيكتور) المتآلفين.

ويمكن استعمال (هارم) في الأغراض الآتية:

·    الأول والأساسي منها هو (الحماية الذاتية) حيث يلتقط رادار (ALR – 45) مصادر الأخطار، وتحلل حاسبة الإطلاق المعلومات لتحديد الأولويات وتلقم المقذوف بمجموعة كاملة من التعليمات الرقمية (في أجزاء من الألف ثانية) ثم يجري إطلاق المقذوف.

·    الثاني هو الذي يسمى (استغلال الظروف) حيث يثبت الرأس الباحث الشديد الحساسية على بعض معالم العمليات وغيرها من مصادر البث المرتبطة بأجزاء أخرى من إنشاءات الرادار التي لا يقدر (شرايك) أو (ستاندارد آرم) اكتشافها.

·    الثالث ويدعى (المبرمج مسبقاً) حيث يطلق (هارم) عملياً باتجاه أجهزة معروفة، فإذا كانت الأجهزة صامتة، فإن المقذوف يتلف ذاته، أما إذا كان أحدها مشعاً فإن (هارم) يتوجه فوراً نحوه.

وبوشر بالتجارب الجوية عام 1976، ومن ثم أعيد التصميم، وجرت تجارب أخرى مع أوائل 1979 وأنتج في عام 1980.

وقد استخدمت الطائرات الأمريكية عدد 1961 صاروخ من هذا النوع خلال حرب الخليج.

وخاصة النموذج (يلوك ـ 4) الأحدث الذي يتضمن تحسينات في برمجة الكمبيوتر، وكانت تحمله بشكل أساس طائرات (F – 4 G YE – 6P).

المواصفات العامة والفنية للصاروخ (AGM – 88) (HARM):

1.  المنشأ: الولايات المتحدة، شركة تكساس أنسترومنتس.

2.  النوع: صاروخ موجه جو/ أرض يلحق الإشعاعات الرادارية.

3.  المقاييس: الطول: 4.16 متر، القطر: 241 مم.

4.  الوزن عند الإطلاق: 360 كجم.

5.  نوع الرأس الحربي: شديد الانفجار متشظ مسبقاً مزود بصاعق ليزري.

6.  الوزن: يزن 66 كجم.

7.  المدى الأقصى: أكثر من 20 كم.

8.  طريقة التوجيه: توجيه راداري سلبي بنطاق ترددات عريض.

 

الصاروخ الموجه جو/ أرض المضاد للإشعاع من نوع ALARM

صاروخ مضاد للإشعاع قصير المدى، بريطاني الصنع، ويتم توجيه الصاروخ بواسطة مجموعة من الرقائق المعدنية، تعمل بواسطة برنامج إلكتروني خاص (Software)، وترسل هذه البيانات إلى باحث يعمل بالأشعة المتناهية في القصر (Microwave).

ويوجه الصاروخ إلى مصدر الإشعاع الراداري المعادي، ويتم دفع الصاروخ بواسطة محرك صاروخي ذو مرحلتين، يعمل بالوقود الجاف، ويتم التحكم في طيران الصاروخ بواسطة زعانف حول القطر الخلفي للصاروخ، ويتم التحكم في هذه الزعانف كهربائياً.

ويتم تزويد باحث الصاروخ قبل أو أثناء الطيران بخصائص الرادار المعادي، وأولويات التهديد المعادي في منطقة الهدف، وبعد إطلاق الصاروخ بقليل، يبدأ الباحث العمل موجهاً الصاروخ إلى التهديد الأكبر في منطقة الأهداف.

وفي حالة فشل الصاروخ في الاستحواذ على هدف مناسب بسبب إغلاق البث الراداري المعادي، يقوم الصاروخ إلى أعلى متسلقاً حتى ارتفاع 40000 قدم، وبواسطة مظلة يبقى الصاروخ معلقاً على هذا الارتفاع لعدة دقائق، حتى يتم إعادة تشغيل البث الراداري المعادي مرة أخرى، فيقبض على الهدف موجهاً نفسه إلى مصدر الإشعاع الراداري الجديد.

والصاروخ ذو رأس حربية شديدة الانفجار، تعمل مع مفجر من نوع (Thorn – Emi). وقد أطلقت طائرات التورنادو البريطانية عدد 113 صاروخ من هذا النوع خلال حرب الخليج.

وقد أوصى سلاح الجو السعودي على هذا السلاح، ولكنه لم يكن قد تسلمه عند اندلاع الحرب.

المواصفات العامة والفنية للصاروخ (ALARM):

1.  المنشأ: بريطانيا، شركة بريتش إيروسبيس دايناميكس.

2.  النوع: صاروخ جو/ أرض مضاد للإشعاعات الرادارية.

3.  الأحجام: - الطول: 4.3 أمتار.

     - القطر: 22.4 سم.

     - باع الجناح: 72 سم.

4.  الوزن: 268 كجم (دون سكة الإطلاق).

5.  الرأس الحربي: تناثري شديد الانفجار.

6.  المدى: 45 كم.

7.  السرعة: 2 ماخ.

8.  منصات الإطلاق: طائرات تورنادو جي آر ـ 1 (IDS)

 

الصاروخ AS – 30 L

باشرت شركتا تومسون (CSF) وإيروسباسيال عام 1974 بمجازفة خاصة لتطوير مقذوف (AS – 30) موجه بالليزر، وكانت شركة فيرانتي البريطانية قد اقترحت مثل هذا الأمر مع استخدام تجهيزاتها قبل عقد تقريباً.

وبعد الاستعانة بموجب ترخيص، بتقنية (مارتن، مارينا)، وطورت شركة تومسون (SCF) مجموعة تعيين أهداف دعيت (أتليس) (جهاز التعقب التلقائي بالإضاءة بأشعة الليزر)، مع رأس باحث مكمل دعي (أرييل) يمكن تركيبه على أي مقذوف بقطر 100 مم أو أكثر.

وأنتجت شركة "إيروسباسيال" مقذوف (AS – 30 L) أي (AS – 30) ليزر، وفي أواخر 1977، أجريت إحدى الطائرات للقوات الجوية الفرنسية من نوع جاجوار (A) تجربة مع خزان (أتليس) وأطلقت أثناء التجارب عدة نماذج من مقذوفات (AS – 30 L) غير موجهة،ولكنها مبرمجة للطيران حسب جهاز جيروسكوبي في مرحلة ما قبل التوجيه، وذلك قبل التقاط الإشعاعات من الهدف.

وفي أواسط 1978 كانت شركة (إيروسباسيال) تأمل بإنتاج مقذوفات (AS – 30 L) في أوائل الثمانينيات لتسليح مختلف طائرات الجاجوار في القوات الجوية الفرنسية، وغيرها من الأسراب، كما كانت تأمل أيضاً بتسليح قوات جوية أخرى.

واستخدمت طائرات جاجوار الفرنسية هذا الصاروخ جو/ أرض بنجاح كبير خلال حرب الخليج، حيث أطلقت نحو 62 صاروخاً على تحصينات ومنشآت حيوية، وجسور، وناقلات النفط العراقية، محققة نسبة إصابة فاقت 80 %.

ويتم توجيه الصاروخ ليزرياً بفضل خزان من نوع (أتليس) محمول على الطائرة. ويذكر أن العراق كان يملك ما بين 200 و250 صاروخاً من هذا النوع، لكنه لم يتمكن من استخدامها بسبب سيطرة الحلفاء على أجواء المعركة. إلا أن طائرات جاجوار الفرنسية لم تكن قادرة على إطلاق هذا الصاروخ ليلاً لأنها لم تكن مزودة بخزان (CLDP) الجديد الذي يتيح ذلك.

المواصفات العامة والفنية للصاروخ AS-30 L:

1.  المنشأ: فرنسا، شركة إيرسباسيال.

2.  النوع: صاروخ جو/ أرض موجه.

3.  التوجيه: بأشعة الليزر.

4.  المقاييس: - الطول: 3.65 أمتار.

        - القطر: 34.2 سم.

5.   وزن الإطلاق: 520 كجم.

6.   الرأس الحربي: شديد الانفجار خارق للدروع أو للإسمنت المسلح بوزن 240 كجم.

7.   السرعة القصوى: 1.3 ماخ.

8.   المدى الأقصى: 10 كم.

9.   مدى رؤية خزان (أتليس):    من 16 إلى 20 كم.

 

الصاروخ AS – X – 9

يوصف أنه مضاد للإشعاع، ويطلق من الطائرة (سوخوي - 19) وغيرها من طائرات القوات الجوية التعبوية السوفيتية، ويفترض أنه مزود بمحرك صاروخي بوقود جاف.

ويعتقد أنه تم تطويره بعد عام 1978.

تم إنتاجه بواسطة الاتحاد السوفيتي (سابقاً).

المواصفات العامة والفنية:

1.  المدى: يراوح بين 80 ـ 90 كم.

2.  الرأس الحربي: تقليدي ذو قوة انفجارية كبيرة.

 

الصاروخ AS – 9 KYLE

صاروخ جو/ سطح. مضاد للرادار.

تم إنتاجه بواسطة الاتحاد السوفيتي (سابقاً). ويعتقد بأن طائرات (سوخوي ـ 24)، و (توبوليف تويو ـ 16) العراقية تتسلح به.

1.  وزن الرأس الحربي: 200 كجم.

2.  المدى: 90 كم.

 

الصاروخ AS – 14 KEDGE

 صاروخ جو/ سطح، يوجه بالليزر، تتسلح به طائرات (سوخوي – 24)، وميراج (ف – 1) العراقية.

1.  وزن الرأس الحربي: 250 كجم.

2.  المدى: 12 كم.

 

الصاروخ ERMAT:

صاروخ مضاد للرادارات. لم يستخدمه العراقيون في فترة الحرب.

1.  وزن الشحنة المتفجرة: 16 كجم.

2.  المدى: 90 كم.

 

الصاروخ إكزوسيت Exocet:

يعتبر من فئة الصواريخ التكتيكية الموجهة المضادة للسفن بفاعلية عالية، وهي صواريخ من النوع المعروف باسم (إرم وأنس) (Fire and Forget) تنتجها شركة "إيروسبيشيال" (Aerospatiale) الفرنسية وتحملها السفن الحربية أو الطائرات القاذفة والعمودية. ويعرف باسم (M – 39) وتحمله طائرات (ميراج F – 1) العراقية، وطائرات الهليكوبتر سوبر فريليون، سوبر بوما ويعرف باسم (AM – 39).

ولصاروخ إكزوسيت عدة مزايا منها أنها سهلة الصيانة، كما أنها تتمتع بفعالية عالية في مختلف الأجواء وعلى مدار الساعة ليلاً أو نهاراً، ولها القدرة على التحليق المنخفض جداً فوق سطح البحر مما يساعدها على اختراق شبكة الدفاع المعادية مع ميزة سرية التحليق التي تتضمن مباغتة العدو ودقة الإصابة. إضافة إلى أن صاروخ إكزوسيت مزود بالأجهزة الإلكترونية الخاصة بالتوجيه، وتحديد الارتفاع فوق سطح البحر.

وصاروخ إكزوسيت الذي ذاعت شهرته وحقق نجاحـاً في حرب جزر مالفيناس (فوكلاند) في 4 مايو 1982 بين الأرجنتين وبريطانيا، ففي حرب فوكلاند استخدم الطيران الأرجنتيني صواريخ إكزوسيت من نوع (AM – 39) في جنوب المحيط الأطلسي وتم فيها إغراق المدمرة شيفيلد الحديثة المتطورة التابعة للبحرية الملكية البريطانية. وبعد ذلك في الحرب العراقية الإيرانية.

وتعتبر صواريخ إكزوسيت من فئة الصواريخ التكتيكية الموجهة المضادة للسفن ذو كفاءة عالية تستخدم ليلاً ونهاراً وفي جميع الأحوال الجوية. وللصاروخ القدرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة جداً مما يشكل صعوبة اكتشافه بواسطة الرادار.

ولقد قامت شركة "إيروسبيشيال" الفرنسية بتطوير هذا الصاروخ وأنتجت منه عدة نماذج وأنواع متشابهة من حيث المبدأ والتصميم الأساسي وطريقة أسلوب التوجيه في مرحلتي التحليق والإطباق على الهدف ومتباينة من حيث المواصفات والمقاييس ومنصات الإطلاق والاستخدام ومن تلك النماذج:

·   النموذج (MM – 38)   بحر/ بحر وتتسلح به القطع البحرية الخفيفة.

·   النموذج (MM – 39)  جو/ بحر وتتسلح به الطائرات.

·   النموذج (MM – 40)  جو/ بحر وتتسلح به الطائرات.

1. الوصف: الصاروخ إكزوسيت من نوع (MM – 39) جو/ بحر:

الصاروخ جو/ أرض منخفض المدى موجه بالرادار، صمم هذا الصاروخ لمهاجمة السفن الحربية الكبيرة وقد دخل هذا النموذج الخدمة عام 1978م، ويبلغ وزن الصاروخ الذي يعتبر من أصغر نماذج "الإكزوسيت" وأقلها وزناً 650 كجم. ويبلغ مداه ما بين 50 إلى 70 كم حسب ارتفاع وسرعة الطائرة المقاتلة أو العمودية. ويتم تزويد الطائرات المقاتلة بها حيث تستطيع الطائرات المقاتلة من نوع (ميراج ـ 50) و(ميراج ف ـ 1) و(سوبر إتندار) حملها أو الطائرات العمودية المزودة بحاسب إلكتروني لقيادة النيران، والطائرة التي تحمل صواريخ (إكزوسيت) مزودة بحاسبة إلكترونية لقيادة النيران تتلقى معلومات عن الهدف من رادار الكشف الموجود في مقدمة الطائرة وتحولها إلى الصاروخ.

وعندما يضغط الطيار على الزر لإطلاق الصاروخ يتحرر الصاروخ ويسقط مبتعداً عن الطائرة قبل أن يشتعل المحرك الدافع ويأخذ الصاروخ مساره باتجاه منطقة الهدف.

وطريقة عمل هذا الصاروخ تتم أولاً بتلقي معلومات عن الهدف بواسطة رادار الكشف الموجود في مقدمة الطائرات المذكورة. بعد ذلك يتم تحويل تلك المعطيات إلى عناصر رمي تتنقل إلى الصاروخ المراد إطلاقه. وعندما يتم تغذية الصاروخ بالهدف أي في لحظة القبض على الهدف، يصبح الصاروخ مبرمجاً وجاهزاً، ويقوم الطيار بالضغط على زر الإطلاق فيتحرر الصاروخ ويبدأ بالإطلاق ويسقط مبتعداً عن الطائرة قبل أن  يشتعل المحرك الدافع ويبدأ الصاروخ مساره إلى الهدف.

والعراق أيضاً لديها صواريخ جو/ بحر من نوع إكزوسيت (AM – 39) وهي عبارة عن صواريخ تكتيكية موجهة مضادة للسفن. ولقد دخل هذا النموذج الخدمة الفعلية عام 1978م ويعتبر من أصغر أنواع صواريخ "الإكزوسيت" وأقلها وزناً. ويتم تسليح الطائرات المقاتلة من نوعي (سوبر إتندار) و(ميراج ف1) التي تمتلكها العراق وأيضاً طائرات الدورية البحرية من نوع (أتلانتيك جي ـ 2) (G – 2) ويكون الصاروخ محمولاً تحت جسم الطائرة أو جناحيها. وكذلك يمكن تسليح الطائرات العمودية من نوعي (سوبرفريلون، وسوبربوما).

ويمكن تحميل الصاروخ على كل من الطائرات الآتية:

Super Etandard, AMX, Mirage, Jaguar, Mirage - 5. Atlantique, Mirage - 2000. See King, Super Frelon, Super Puma (Couger)

وصمم الرأس الحربي لاختراق الهيكل، وينفجر بعنف في داخل السفينة، وإذا كان الصاروخ يحلق فوق السفينة (الهدف) فينفجر الصاروخ بعنف مسبباً خسائر على ظهر السفينة، وخسائر في تجهيزاتها.

ويزود نظام التوجيه بالقصور الذاتي بجهاز (جيروسكوبي) أفقي ومحوري، ويزود أيضاً بجهاز رادار لقياس الارتفاع، والتي تمكن الصاروخ خلال مساره، من أن يستطلع ويستكشف سطح البحر، وذلك لتجنب اكتشافه.

وخلال حرب الخليج الأولى العراقية الإيرانية استطاعت طائرة عراقية من نوع  ميراج (F – 1) فرنسية الصنع من إصابة الفرقاطة الأمريكية (ستارك) بصاروخ إكزوسيت في مياه الخليج عام 1987.

واستمر مشروع التطوير من أواخر عام 1980 وحتى عام 1992 وشمل تحسين الرأس الباحث، وتحسين التوجيه، وتحسين أنظمة التحكم، وتحسين التحكم بالارتفاع، وتحسين قدرات المناورة.

2. المواصفات العامة والفنية:

أ. الأبعاد

-  طول الصاروخ:  4.69 م

-   قطر الصاروخ:  350 مم

-  اتساع الأجنحة:   1100 مم

ب. الأوزان

-  وزن الصاروخ وقت الإطلاق:      670 كجم

-  وزن الحشوة المتفجرة:             165 كجم

ج. الأداء

·      سرعة الصاروخ: 0.93 ماخ (أقل من سرعة الصوت)

·       الفتيل (Fuse): رادار نشط مع تأخير لحدوث تصادم مؤخر

·       نوع التوجيه: توجيه بالقصور الذاتي والرادار الفعال ويقوم الطيار بإطلاق الصاروخ خارج مدى الهدف (السفينة أو القطعة البحرية) ثم يبتعد بطائرته عن الهدف، فيتم بعد ذلك توجيه الصاروخ بواسطة رادار إيجابي ويواصل الصاروخ مساره حتى إصابة الهدف تلقائيا

·       الدقة: دقيق للغاية

·       المدى: 50 كم ويمكن زيادة المدى إلى 70 كم إذا أسقط من ارتفاعات عالية تصل 10.000 م

·       الارتفاع المبدئي: ما بين 9 إلى 15 م منخفض بما فيه الكفاية وذلك لتجنب الكشف الراداري ومرتفع بما فيه الكفاية وذلك لتمكن الرأس الباحث من التقاط الهدف

·       مرحلة الارتفاع النهائي: 8 م

·       أقل ارتفاع: 3 م

·      القوة الدافعة: محرك معزز للطاقة (زمن الاحتراق ثانيتين)، ويشتعل بعد سقوطه الحر من على بعد 10م من الطائرة الحاملة له، محرك مساند (زمن الاحتراق دقيقتين) ويعمل بالوقود الصلب للمحركين.

3. مكونات الصاروخ

·   قبة مسننة تكسو الهوائي الباحث

·   جزء التحكم والتوجيه (رادار باحث فعال، تحكم آلي، مقياس الارتفاع، معالج جهاز التوجيه، صمام الرادار الفعال)

·   الجزء المسلح (الرأس الحربي، وتقنية التسليح والسلامة)

·   جزء المحرك (محرك مساعد ومحرك معزز للطاقة)

·   جزء التحكم والمشغل الميكانيكي (التي تشغل ذيل الجناح)

المصنعون Manufacturers: شركة إيروسبيسيال Aerospatial/ فرنسا

 

الصاروخ HYDRM (70mm)

1. النوع: صاروخ جو/ أرض يطلق من الطائرة العمودية أو من منصات أرضية.

2. المنشأ: ينتج بواسطة الولايات المتحدة.

3. البيانات الفنية:

أ. الطول: 1.4 م

ب. الوزن: - 10 كجم (الصاروخ بالكامل)

            - 6.17 كجم (المحرك الصاروخي)

ج. وزن الشحنة المفجرة: 4.5 كجم

د. قوة الدفع: 642 كجم (معدل الدفع من المحرك الصاروخي)

هـ. أقصى مدى: 10.4 كم

و. السرعة القصوى: 1.517 كم/ ساعة

ز. زمن احتراق المحرك: 1.07 ثانية

 

 الصاروخ :Sidearm (AGM – 122)

1.  النوع: صاروخ مضاد للرادارات.

2.  المنشأ: إنتاج أمريكي.

3.  التطوير: مطور عن صاروخ سايدويندر.

4. التسليح: تتسلح به أنواع عدة من طائرات سلاح البحرية ومشاة البحرية.

5. البيانات الفنية:

·   هو عبارة عن صاروخ رأسه الحربية لصاروخ شرايك مثبتة في صاروخ سايدويندر.

·   سرعة الصاروخ: 2.5 ماخ.

·   المدى: 56 كم.

·   وزن الرأس الحربي: 10 كجم.

ويستخدم هذا الصاروخ مستشعراً حرارياً يستمر في مواصلة عمله في حالة توقف جهاز الرادار عن العمل ويحمل هذا الصاروخ في طائرات (EF – 8)، (AV – 8)، وسكاي هوك إيه 4 (A – 4)، والطائرة العمودية
(AH – 1).

 

الصاروخ Penguin

1.  النوع: صاروخ مضاد للسفن.

2.  التوجيه: يوجه بتتبع مضاد الأشعة تحت الحمراء.

3. الاستخدام: تستخدمه الطائرات العمودية البحرية الأمريكية من نوع (SH – 60).

4. البيانات الفنية:

·   المدى: 30 كم

·   وزن الرأس الحربي: 120 كجم

·   إنتاج: نرويجي

 

الصواريخ الموجهة من نوع BGM – 71 TOW

Tube - Launched, Optically – Guided, Wire – Guided

هي سلاح موجه مضاد للدبابات. وتستخدم العبوة الموجهة في مقدمة الرأس الحربية لاختراق الدروع. وتحتوي هذه العبوة على 10 أرطال من العبوة المتفجرة. وفي حرب الخليج قامت الهليكوبتر كوبرا، وهليكوبترات الجيش، التي تعمل من سفن البحرية، بإطلاق عدد 293 صاروخ من هذا النوع. وهذه الأعداد من الصواريخ لا تشمل ما تم إطلاقه من الأرض، بواسطة الجيش ومشاة الأسطول.

 

الصاروخ AGM – 114 (Hellfire):   (Hellborne – Lanuched, Fire And Forget)

هو سلاح يطلق من الجو إلى الأرض، مضاد للدروع، وعند الإطلاق بقوم باحث الصاروخ الذي يعمل بطريقة نصف إيجابية، باستلام وتوجيه الصاروخ على أشعة الليزر المنعكسة على الهدف، ويقوم بإضاءة الهدف جهاز ليزر بعيد عن الصاروخ، وهذا الصاروخ غير محدود بخط الرؤية المباشرة عند تنفيذ الهجوم، مما يسمح بإطلاق الصاروخ، قبل أن يستحوذ باحث الصاروخ على الهدف، مما يقلل من فرص تعرض الهليكوبتر للتدمير، وتحتوي العبوة الجوفاء، على 20 رطلاً من المواد الشديدة الانفجار، وقد تم إطلاق حوالي 3000 صاروخ بواسطة هليكوبترات الجيش، خلال حرب الخليج، وكان هذا الصاروخ السلاح الرئيسي للجيش ضد الدبابات.

 

الصاروخ Sea Skua

صاروخ مضاد للسفن يوجه بتحكم راداري شبه فعلي بالرادار، بريطاني، تتسلح به الهليكوبترات لسلاح البحرية البريطاني من نوع (لينكس).

 

الصاروخ Harpoon

بدأ صاروخ هاربون أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن إهلاكاً ـ تاريخه كصاروخ جو/ سطح، وبسرعة أبدى مرونة غير متوقعة، هناك صاروخ هاربون قصيراً إلى متوسط المدى، يعمل في أي طقس حيث يمكن إطلاقه من طائرة، ومن سفن وكذلك بالمثل، من غواصات.

معظم المقذوفات هاربون التي طلبت حتى 1978 هي من نوع (RGM – 84) الذي تطلقه السفن والغواصات، ولكن البحرية الأمريكية مع عدد متزايد من المتعاقدين الأجانب ترغب أيضاً في استخدام نسخة (AGM – 84 A) التي تطلق من الطائرات.

وهذه النسخة تشبه كثيراً النسخة الأساسية، غير أنه ألغي فيها المحرك الصاروخي المترادف المعزز، وكبسولة الإطلاق.

وأجريت عليها بعض التعديلات الطفيفة لتضبيطها وجعلها تتلائم مع الطائرة الحاملة التي ستكون من فئة
(A – 6)، (A – 7)، (B – 2)، (B – 3)، (F – 16)، (النروج) أو فئة طائرات أخرى.

وأطلق أول مقذوف (AGM – 84) مطور من على متن طائرة (B – 3) عن ارتفاع (6096 م) في مايو 1972.

وبوشر بالتجارب بعد ذلك بشهرين، وقد جرت تجربة ناجحة للغاية في 20 ديسمبر 1972 بإطلاقه موجهة بعملية القفزة الختامية، وإصابة السفينة (انجرسول) مباشرة.

وتأخر صدور هذا النموذج، ولكن الإنتاج بالمعدل الكامل قد بدأ أو سمح للسلاح بالعمل منذ 1978، وفي هذه الأثناء يعمل مركز الأسلحة البحري على تطور نسخة بباحث بأشعة تحت الحمراء التصويرية، وقد تقرر البدء بالتجارب المقيدة عام 1979. ومواصفات هذا الصاروخ هي ذاتها كنسخة (RGM – 84 A) باستثناء طولها البالغ 3.84 م والوزن عند الإطلاق 526 كجم، والمدى حوالي 109 كم.

وفي الماضي حقق هاربون ما يعرف باسم Terminal Maneuver أو المناورة الأخيرة، والتي تعني أنه سيطير أو يندفع فجأة لأعلى، وحينئذ يسقط على الهدف إلا أن تلك المناورات لم يكتب لها أن تستمر لأنها جعلت هاربون معرضاً لإسقاطه من قبل نظم الدفاع المضادة للصواريخ متزايدة الفعالية والتي وجدت في الحرب الحديثة.

والصاروخ هاربون المتابين هو صاروخ الهجوم البري ستاندوف (Standoff Land Attack Missile) (SALAM) الذي ألحق بخدمة الأسطول في 1989 والمركب على طائرات (F/A – 18 Hornets A, A – 6E Intruder) لاستخدامه ضد الأهداف الأرضية، مصمم لضرب أهداف بأقل حد من الأضرار الجانبية للمناطق القريبة المأهولة بالسكان .. ويلي الإطلاق حالاً أن يوجه (SALAM) بواسطة إشارات يتلقاها من أقمار صناعية تدور في أفلاكها. وحينما يدخل الصاروخ في إطار المدى البصري لأهدافه ترسل الكاميرا التلفزيونية العاملة بالأشعة تحت الحمراء المركبة على مقدمته صوراً لمن يقوم بتشغيل الأسلحة المنقولة جواً والذي يستخدمها لتوجيهه بدقة لنقطة التأثير.

يقدر طول هاربون (Harpoon) بـ 15 قدماً ويربو قطره قليلاً عن قدم واحد ويزن 679 كجم. والصاروخ مزود برأس يزن 227 كجم مثير للشظايا وشديدة التدمير. وهو ينزلق فوق الأمواج بسرعة 0.75 ماخ إلى مدي يزيد على 69 ميلاً.

وعلى مستوى إطلاق هاربون فإنه يتم التحكم فيه بواسطة طيار آلي جامد ورادار لقياس الارتفاع ومن ثم فإن الصاروخ يتبع مساراً ذاتي الدفع أثناء انطلاقه لأعلى ـ وحينئذ يهبط بمقدار أقدام قليلة فوق سطح الماء، وفي المراحل النهائية يعمل الرادار الفعال للصاروخ (Harpoon) موجهاً القذائف في طريقها الباقي للهدف.


 



[1] من طريق الهجوم على أنظمة الرادار، الملحقة بوسائل الدفاع الجوي.