إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الموسوعة العالمية للأسلحة / الفصل الحادي والعشرون: أسلحة وذخائر الطائرات




محرك الصاروخ R-77
إطلاق الصاروخ هاربون
نظام الصواريخ Phoenix
النظام الصاروخي Black Shaheen
الصاروخ AA-2 Atoll
الصاروخ AA-6 Acrid
الصاروخ ألارم محملاً على الطائرة
الصاروخ هارم ينطلق من الطائرة
الصاروخ هارم على طائرة
الصاروخ مافريك
الصاروخ مافريك AGM-65A
الصاروخ AGM-84
الصاروخ AIM-7 Sparrow
الصاروخ AS-30 L
الصاروخ AS-30L
الصاروخ الموجه ألارم
الصاروخ الموجه هارم
الصاروخ الموجه مافريك
الصاروخ الموجه AGM-45 Shrike
الصاروخ الموجه AIM-132 ASRAAM
الصاروخ الموجه AS-15
الصاروخ الموجه AS-7 Kerry
الصاروخ الموجه Pop Eye
الصاروخ الموجه R-33 AA9
الصاروخ الموجه Siedwinder
الصاروخ الموجه Sky Flash
الصاروخ الموجه SLAM
الصاروخ الموجهAGM-84 SLAM
الصاروخ الإسرائيلي LUZ
الصاروخ الإسرائيلي Python
الصاروخ الإسرائيلي Shafrir
الصاروخ الفرنسي MICA
الصاروخ Exocet
الصاروخ Exocet MM40
الصاروخ جو/ أرض JCM
الصاروخ جو/ أرض Nimrod
الصاروخ جو/ جو AIM-9L Sidewinder
الصاروخ جو/ جو R-77 AA12
الصاروخ جو/ سطح Gabriel3
الصاروخ جو/ سطح Sea Eagle
الصاروخ جو/ سطح Standard ARM
الصاروخ Magic R 550
الصاروخ Sidwinder أثناء تفجيره
الصاروخ Super 530
القنبلة مارك 82
القنبلة مارك 84
القنبلة BGL 400
القنبلة الانزلاقية GBU-15
القنبلة العنقودية TAL-1/2
القنبلة CUB-87/B CEM
القنبلة بيفواي-2
القنبلة بيفواي-3
تجهيز الصاروخ جو/ جو R-77 AA12
قنابل FAE الإفراغية

المقذوف AA-7
المقذوف AA-8
المقذوف AIM-7E
المقذوف AIM-7F
القنبلة العنقودية روكآي 2
طريقة عمل القنبلة بي إل يو 82




القنبلة (MK – 81)

 

·   نظام صواريخ فوينكس Phoenix Missile System

أكثر المقذوفات جو/ جو تعقيداً وأبهظها ثمناً في العالم. ويؤمن هذا المقذوف دفاعاً جوياً فوق مساحة تتجاوز 31000 كم2 ابتداء من سطح البحر تقريباً حتى أقصى ارتفاع تبلغه الطائرات أو المقذوفات التعبوية. غير أنه لا يمكن إطلاقه إلا من على متن طائرة (ف - 14) تومكات، ويقارب ثمنه النصف مليون دولار أمريكي.

صُمم بموجب النظريات الحركية الهوائية التقليدية التي استندت إليها فصيلة فالكون. وقد دعي في البدء
(أ أ م - ن - 11).

باشرت شركة "هيوز" بتطويره عام 1960 كي يحل محل مقذوفات (أ آي م - 47 أ) وإيجل كزميل للرادار (أ دبليو ج - 9) على طائرة (ف - 111 ب).

كان هذا الجهاز المتطور لضبط الرماية أقدر جهاز صنع حتى ذلك التاريخ،وهو يشتمل على رادار متطور للغاية ومتفرع من جهاز (أ س ج - 18) الذي تحمله طائرة (واي ف - 12 أ) ومن نوع دوبلر النباض الزائد القوة وذي أكبر هوائي مستدير (من فئة الأجزاء المعزولة المصفصفة) سبق أن حملته مقاتلة ما . وكان قادراً على مراقبة مسافة تزيد على 241 كم، ويسنده معقب حراري يساعد على تعيين الأهداف وتمييزها إيجابياً. وكان للرادار (أ دبليو ج - 9) قدرة كبيرة على التعقب أثناء المسح بحيث تتمكن طائرة (ف - 111)، وهي حاملة 6 مقذوفات فينيكس (الحد الأقصى)، من الاشتباك مع ست طائرات معادية على ا لمدى الأقصى دفعة واحدة، دون أن تتأثر تأثيراً كبيراً بحالة الطقس أو بوضع الهدف. ولا غرو، فإن الطريقة الأساسية في الاعتراض كانت تعتمد على الهجوم المباشر، وهي من أصعب الأمور على المجالات القصوى.

ويعمل بالدفع محرك "روكتداين فلكساداين" (علامة 47) ذو فترة إشعال طويلة، أو محرك "إيرجت" (علامة 60)، مما كان يعطي سرعة لدى الاحتراق تبلغ 3.8 ماخ. فإذا أضيفت هذه السرعة إلى القوة المنخفضة للمقاومة المستحثة وقوة أسطح تحكم الذيل التي تدار بضغط السوائل، نتج عن ذلك قدرة على المناورة مستمرة حتى مدى لم يصل إليه أي مقذوف جو/ جو، وذلك رغماً عن الحمولة الثقيلة التي تشتمل على النضائد الكهربائية ووحدة التحويل الكهربائي، والطيار الآلي التلقائي،والوحدة الإلكترونية، والجهاز المستقبل/ المرسل، والرأس الباحث المصنوع من أجزاء عديدة معزولة ومصفصفة وجميع هذه القطع تشكل جزءاً من جهاز التوجيه المحمول (د س كيو - 26)، فضلاً عن رأس حربي مستدير عاصف/ متشظ بوزن 60 كجم ومزود بصمامة تقاربية نوع دوني (علامة 334)، وبصمامة حرارية بيندكس، وصمامة صدمية.

باشرت هيوز بالتجارب الجوية في مركز تجارب "بوينت موجو" عام 1965 من على متن طائرة (د أ - 3 ب) سكايوريور، وقامت بعملية اعتراض في سبتمبر 1966. وفي مارس 1969 اشتبكت طائرة (ف - 111 ب) بنجاح مع طائرتين دون ربان. ومن ثم حطم " فينيكس " عملياً جميع الأرقام القياسية بما فيها أربع إصابات قاتلة بعبور واحد (من أصل تجربة ستة على الأخرى)، وإصابة مدمرة لهدف (ب كيو م  34 إ) كان يطير بسرعة 1.5 ماخ، وقد تعقبه المقذوف من مسافة 246 كم (أطلق المقذوف من مسافة 204 كم وأصاب هدفه على مسافة 134 كم من نقطة الإطلاق).

سلم أول جهاز (أ دبليو ج - 9) ليركب على طائرة (ف - 14) تومكات التي حلت محل (ف - 111 ب) وذلك في فبراير 1970.

بوشر بإنتاج مقذوف فينيكس (أ آي م - 54) في " توكسون " عام 1973، وأصبح معدل الإنتاج الشهري حوالي 40 مقذوفاً.

وفي الربع الثالث من عام 1978 كان الإنتاج قد بلغ 2500 مقذوف من أصل 3000، كان على الشركة الصانعة تسليمها حتى 1983. ومن مستعملي هذا المقذوف البحرية الأمريكية بما فيها مشاة البحرية و 484 وحدة للقوات الإيرانية.

ومنذ أواخر 1977 اقتصر الإنتاج على مقذوفات (أ آي م - 54 ب) التي جرت عليها عدة تحسينات كان منها أجنحة وزعانف من صفائح معدنية بدلاً من بنية قرص العسل، وتوجيه رقمي كلياً مع بعض الدورات الكهربائية الدقيقة المصغرة، وأجهزة هيدروليكية ومكيفة حرارية دون سوائل، وهندسة مبسطة، وفي يناير 1982 كان ينتظر أن ينتقل الإنتاج إلى (أ آي م - 54 سي) الذي حسنت كثيراً قدراته ضد التشويش الإلكتروني، واشتمل على جهاز لكشف الأهداف طور في المركز البحري للأسلحة.

1. استخدامات الصاروخ:

تعمل حاملات الطائرات الست في مياه مسرح حرب الخليج حاملة المقاتلة المعقدة (Grummon F – 14 Tomcat)، والتي امتد بها العمر لتدخل القرن الحادي والعشرين فقد تم تحسينها باستمرار منذ إنتاجها، حيث منحت فرصة جديدة للحياة كمرشح بديل للطائرة الهجومية الملغاة (A – 12 Stealth).

وتلك البسالة التي لا تباري للطائرات (Tomcat) هي مزيج من نظام صواريخ (Phoenix) وقوة الرادار (AWG – 9) فتأليف مماثل بين نظم الرادار وصواريخ (Sidewinder) و(Sparrow) أثبت ذاته في سنة 1981 وثانية في 1989 حينما ارتكبت الطائرات الليبية خطأها بالتورط مع طائرات (F – 14) الأمريكية في البحر المتوسط ففي المثال الأول تناثر زوج من طائرات (Sukhoi – 22) الهجومية سوفيتية الصنع ـ تناثر شظايا بفعل صواريخ (Sidewinder).

وفي المثال الثاني أسقطت طائرتان من أحدث المقاتلات (MIG – 23) سوفيتية الصنع واللتان هاجمتا حاملة الطائرات (USS Gohn F. Kennedy) وأسقطهما صواريخ (Sidewinder) و(Sparrow).

وكما كانت هاتان العمليتان مؤثرتين. فإن لنظام الصاروخ (Phoenix) جو/ جو إمكانيات أكبر مما لدى (Sidewinder) و(Sparrow) فهو لا يمكن أن يجاريه أي صاروخ آخر يطلق من الجو. والمرحلة الأولى من طيران الصاروخ موجهة بشكل ساكن وهو يدمر أهدافه اعتماداً على مساره المحدد بالرادار ـ ومن تلك النقطة ـ يتجه لهدفه مباشرة وبدقة متناهية.

ويحمل رأساً متفجراً ويبدو (Phoenix) غالي الثمن جداً حيث يقدر ثمنه بأكثر من مليون دولار، لكن عندما تدرك أن الكفاءة التي يقدمها تُعد الحماية الأمثل لحاملة الطائرات التي يقدر ثمنها بعدة مليارات دولار وبالمثل لحياة أولئك الأفراد الذين يعملون عليها تلك التي لا تقدر بثمن.

2. بلد المنشأ:               الولايات المتحدة الأمريكية.

3. الاستخدام:                صاروخ جو/ جو يطلق من الطائرة (ف - 14) تومكات

4. الدول المستخدِمة:        الولايات المتحدة الأمريكية.

المواصفات العامة والفنية:

-  الطول:                                              4.01 م

-  العرض:                                            925 مم

-  القطر:                                              381 مم

-  الوزن عند الإطلاق:                                447 كجم

-   المدى:                                              209 كم

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو ALM - 120 A AMRAAM

Advanced Range Air - To - Air Missile

هو جيل جديد من الصواريخ جو/ جو، الموجه بالرادار، ذو عبوة شديدة الانفجار، شديدة التفتت. والصاروخ  (AIM – 120)يعمل في جميع الأجواء، ضد الأهداف الأبعد من مدى الرؤية (Beyond Visual Range).

ويعد امتداد للصاروخ (AIM – 7). ولكن يتميز (AIM – 120) بسرعته العالية، وصغر حجمه، وخفة وزنه عما سبقه من الصواريخ. كما أن له إمكانيات كبيرة، ضد الأهداف التي تطير على الارتفاعات المنخفضة.

ويستخدم الصاروخ في مرواحه إلى أهدافه، مزيج من أشعة الرادار الإيجابية، ووحدة جيروسكوبية، ويؤدي هذا مع وحدة معالجة المعلومات، بالصاروخ (AIM – 120)، أن يكون أقل اعتماداً على الطائرة المقاتلة من أنواع الصواريخ السابقة، مما يجعل هذا الصاروخ ذو إمكانيات (Fire and Forget) إذا يمكن الطيار من القيام بمناورات مضادة، فور إطلاقه للصاروخ، بينما يقوم الصاروخ بتوجيه نفسه إلى هدفه.

1. بلد المنشأ:              الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الاستخدام:               صاروخ جو/ جو موجه بالأشعة الرادارية والأجهزة الجيروسكوبية.

3. الدول المستخدٍمة:        الولايات المتحدة الأمريكية.

المصنعون Manufacturers:

   الولايات المتحدة الأمريكية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو AIM-9L Super Sidewinder

الخلفية التاريخية

الصاروخ جو/ جو قصير المدى، الموجه بالأشعة تحت الحمراء، هو ثمرة تعاون الشركتَين الأمركيتَين: فورد إيروسبايس Ford Aerospace ورايثيون Raytheon. ويُعرف في الأوساط العسكرية باسم: سايدوايندر أ. ي. م ـ9ل AIM-9L Sidewinder. وأحياناً، يُعرف باسم: سوبر سايدوايندر.

ظهر هذا الصاروخ، في أواسط سبعينيات القرن العشرين، نموذجاً مطوراً من الصاروخ الأمريكي جو/ جو، الواسع الانتشار، سايدوايندر، الذي يعود تاريخ ظهور أنواعه الأولى إلى مطلع خمسينيات ذلك القرن. والتحسينات، التي أُدخلت على النموذج AIM-9L، كانت كبيرة، ومؤثرة، إلى درجة جعلته صاروخاً جديداً تماماً؛ بل إنها كانت كفيلة بتحويله إلى رمز للجيل الراهن من الصواريخ جو/ جو، العالمية، الموجهة حرارياً، بواسطة الأشعة تحت الحمراء. ويأتي في مقدمة تلك التطويرات تزويد الصاروخ بنظام توجيه، قادر على مطاردة الهدف، حرارياً، من مختلف الجهات All-Aspect، بدلاً من الاضطرار إلى اللحاق به، من الجهة الخلفية، كما كانت عليه حال سائر الأنواع السابقة، من الصواريخ جو/ جو، العالمية، الموجهة حرارياً. وكان هذا العامل تطوراً مهماً في قدرات الصواريخ جو/ جو الحرارية.

الصاروخ سوبر سايدوايندر، أثبت فاعلية، عملياً، خلال حرب "فوكلاند"، البريطانية ـ الأرجنتينية، حيث استخدمت المقاتلات البريطانية، بنجاح، صواريخ AIM-9L، ضد المقاتلات والقاذفات الأرجنتينية.

كما أثبتت هذه الصواريخ فاعليتها، خلال المعارك، بين الطائرات: الإسرائيلية والسورية، في حرب لبنان، عام 1982.

تعمل صواريخ سايدوايندر ـ9ل في السلاح الجوي للولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي. كما تعمل في الشرق الأوسط، لدى كلّ من إسرائيل (1500 صاروخ) على مقاتلات: إيجل F-15، وفالكون F-16؛ ولدى مصر (600 صاروخ)، على مقاتلات فالكون F-16؛ والمملكة العربية السعودية (1177 صاروخاً) على مقاتلات إيجل F-16.

1. الوصف

الصاروخ الموجه جو/ جو سايدوايندر ـ 9ل، يوازي، من حيث الشكل والإمكانات، نموذجاً آخر منه، يُعرف باسم: سايدوايندر ـ9م Sidewinder-9M.

ظهر، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين، مع الأنواع الأخرى، من الصواريخ جو/ جو، الموجهة حرارياً، مثل: الصاروخ السوفيتي R-60 أو AA-8 Aphid، كما يُعرف في الغرب، والصاروخ الفرنسي ماترا ـ 550 ماجيك Matra-550 Magic، والصاروخ الإسرائيلي بايثون Python. وهي جميعاً صواريخ قادرة على اللحاق بأهدافها، من مختلف الجهات. كما أنها تتمتع بقدرات مناورة وتسارع عالية، تجعلها مثالية في تنفيذ مهمات الاعتراض والمطاردة والقتال الجوي التلاحمي عبر مسافات متقاربة. والصاروخ سايدوايندر ـ9ل، يتمتع بسرعة قصوى، تؤهله للحاق بهدفه، من أيّ اتجاه. كما يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار.

يتميز الصاروخ سوبر سايدوايندر بمقدمة تحمل باحثاً عن الأشعة تحت الحمراء، على شكل نصف كرة. ويحمل الصاروخ مجموعة زعانف أمامية صغيرة، خلف المقدمة مباشرة؛ ومجموعة جنيحات اتزان، في منطقة الذيل (أربع جنيحات).

2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.

3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ جو، قصير المدى، قادر على اللحاق بأهدافه، من مختلف الجهات. يُستخدم في مهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمي.

4. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي؛ وفي منطقة الشرق الأوسط، إسرائيل (1500 صاروخ)، ومصر (600 صاروخ)، والمملكة العربية السعودية (1177 صاروخاً).

5. الأنواع: سايدوايندر ـ9ل، وسايدوايندر ـ9م.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:          متران و87 سم.

ب. القطر:         127 مم.

ج. باع الجناح:    63 سم.

2. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:           87 كجم.

ب. وزن الرأس المدمر:    9.5 كجم.

3. السرعة القصوى: ماخان ونصف الماخ.

4. المديات

أ. المدى الأدنى الفعال:     500 متر.

ب. المدى الأقصى الفعال:   18 كم.

5. طريقة التوجيه: بالأشعة تحت الحمراء.

6. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.

7. الرأس المدمر: تناثري، شديد الانفجار (يزن 9.5 كجم).

8. تاريخ دخول الخدمة

أ. النموذج AIM-9L: في أواسط سبعينيات القرن العشرين.

ب. النموذج AIM-9M: في مطلع ثمانينيات القرن نفسه.

9. المصنعون: شركة فورد إيروسباسي Ford Aerospace، وشركة رايثيون Raytheon، الأمريكيتان.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، قصير المدى AIM-132 ASRAAM

الخلفية التاريخية

دخل الصاروخ AIM-132 ASRAAM الخدمة الفعلية، أول مرة،  في مطلع عام 1998. وهو من صناعة شركة بريتش أيروسبيس، المتخصصة بالصناعات الحربية الجوية.

هو صاروخ جو/ جو، قصير المدى، ذو مناورة عالية. إنه من أحدث الصواريخ الموجهة توجيهاً ذاتياً، أو بالأشعة تحت الحمراء. يحمل رأساً مدمراً، يزن عشرة كيلوجرامات، من المواد شديدة الانفجار، التي تعتمد في تدمير الهدف على الشظايا.

وهذا الصاروخ، يتميز بإمكانية عمله في عدد كبير من القاذفات، والقاذفات المقاتلة، مثل: التورنادو واليورفايتر وتايفون. كما أن صغر حجم هذا الصاروخ وخفة وزنه، يؤهلانه للعمل في الطائرات العمودية؛ وكذلك الطائرات ذات الجناحَين الثابتَين، التي تحلق في ارتفاعات شديدة الانخفاض.

يُعَد هذا الصاروخ نوعاً متطوراً من الصاروخ سايدوايندر، قصير المدى؛ وهو يشابهه.

1. الوصف

صاروخ جو/ جو. يُجهز به عدد كبير من الطائرات، إلى جانب الصاروخ الأمريكـي AIM-9L Sidewinder. فأولهما، يتمتع بخفة وزنه، وصغر حجمه، إذ يزن 100 كجم، وقطره 168 مم.

يعمل الصاروخ بمحرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. وهو ذو ضغط مزدوج، يوفر للصاروخ سرعة،  تفوق ثلاثة ماخات، تؤمن وصول الصاروخ إلى الهدف، في حدود 15 كم، في حدّ أقصى. كما يمكنه إصابة الهدف، عبر مسافة 300 م، في حدّ أدنى.

يمكن تمييز الصاروخ بمقدمة نصف كروية، تحمل طابة، تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه الذاتي. وفي مؤخرة الصاروخ أربع زعانف، قطر كلّ منها 45 سم.

2. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.

3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو، قصير المدى، ذو مناورة عالية. يمكن استخدامه في تسليح معظم الطائرات القتالية، والمجهزة لحمْل صواريخ جو/ جو.

4. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، والدول التي تنتهج التسليح الغربي.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:            متران و73 سم.

ب. القطر:           168 مم.

ج. قطر الزعنفة:    45 سم.

2. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:             100 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:     عشرة كجم.

3. السرعة: أكثر من ثلاثة ماخات/ ساعة.

4. المديات

أ. أقلّ مدى للاشتباك:         300 متر.

ب. أقصى مدى للاشتباك:     15 كم.

5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب، بضغط مزدوج.

6. طريقة التوجيه

·   توجيه ذاتي (النوع 1).

·   توجيه بالأشعة تحت الحمراء (النوع 2).

7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، من النوع الناشر للشظايا.

8. تاريخ الإنتاج: عام 1998.

9. المصنعون: شركة بريتش أيروسبيس، البريطانية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، متوسط المدى Matra BAE (MICA)

الخلفية التاريخية

الصاروخ ماترا بي أي إيه ميكا Matra BAE MICA، هو صاروخ جو/ جو، متوسط المدى. يُستعمل ضد الأهداف قصيرة المدى. وهو يعادل الصاروخ الأمريكي، أمرام؛ إذ إنه متطور، من الجيل الحديث؛ ويُستخدم في كلّ الأحوال الجوية. وخفة وزن هذا الصاروخ، وحجمه الصغير نسبياً، يؤهلانه للعمل من الطائرات، بجميع أنواعها، وخاصة تلك العمودية؛ وكذلك الطائرات ذات الجناحَين الثابتَين، التي تحلق في ارتفاعات شديدة الانخفاض.

يوجه هذا الصاروخ ذاتياً (حرارياً)، أو بواسطة الرادار، أو بالأشعة تحت الحمراء. وتبلغ سرعته أربعة ماخات، تكفي لمطاردة الهدف، وتأكيد الإصابة بدرجة عالية من الدقة. وهو صاروخ من الجيل الثالث. دخل الخدمة، في بداية ثمانينيات القرن العشرين.

1. الوصف

صاروخ خفيف الوزن. يصعب اعتراضه؛ إذ إنه يستخدم محركاً صاروخياً، يعمل بالوقود الصلب؛ يوفر له سرعة انطلاق عالية. أنتجته شركة ماترا، الفرنسية، صاحبة الخبرة الطويلة بصناعة الصواريخ جو/ جو، قصيرة المدى ومتوسطته وبعيدته، مثل: ماترا ـ 530، وسوبر ماترا، وماترا ـ 550 ماجيك. وقد صُنع هذا الصاروخ، ليحل محل الصاروخ متوسط المدى، سوبر ماترا ـ 530، الذي صُنع، في بداية سبعينيات القرن العشرين؛ واستُخدم في المقاتلات الفرنسية: ميراج ـ 3، وميراج ـ 5، وميراج ف ـ1.

والصاروخ ميكا، يرجح أن يدخل في تسليح الدول، التي تتسلح بالطائرات الفرنسية، وخاصة الميراج، بجميع أنواعها.

يمكن تعرُّف الصاروخ ميكا BAE، من خلال أربعة أجنحة طويلة، تبدأ من منتصفه تقريباً وحتى الذيل، الذي يحمل أربع زعانف. والصاروخ يزن 110 كجم. ويحمل رأساً متفجراً، من النوع الناشر للشظايا، يزن 12 كجم.

2. بلد المنشأ: فرنسا.

3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو متوسط المدى، خفيف الوزن. يصعب اعتراضه. يُستخدم ضد الأهداف الجوية، بجميع أنواعها، وعبر مسافات متوسطة، وفي جميع أحوال الرؤية.

4. الدول المستخدِمة: فرنسا ـ اليونان ـ الأردن ـ الكويت ـ المغرب ـ إسبانيا ـ إيران ـ ليبيا ـ الإكوادور ـ الإمارات العربية المتحدة ـ مصر ـ الهند ـ قطر ـ تايوان.

5. الأنواع: MICA-EM، وBAE-MICA.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:      3.04 أمتار.

ب. القطر:      178 مم.

2. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:              110 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:      12 كجم.

3. السرعة: أربعة ماخات (4900 كم) في الساعة.

4. المدى: 50 كم.

5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.

6. طريقة التوجيه

·   توجيه ذاتي حراري.

أو توجيه بواسطة الرادار.

أو توجيه بالأشعة تحت الحمراء.

7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، من النوع الناشر للشظايا.

8. تاريخ الإنتاج: عام 1991.

9. المصنعون: شركة ماترا، الفرنسية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، قصير المدى Python

الخلفية التاريخية

أنتجت الصاروخ بايثون Python، هيئة تطوير الأسلحة، رافائيل Raphael، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وهو صاروخ موجه، جو/ جو، قصير المدى. ويسمى، أحياناً، بايثون ـ 3. إنه تطوير للصاروخ الإسرائيلي جو/ جو، شفرير Shafrer. ودخل الخدمة الفعلية في طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين.

استُخدم الصاروخ بايثون، خلال المعارك الجوية، أثناء حرب لبنان، في صيف 1982. وتقول المصادر الإسرائيلية، أنه حقق، في تلك المعارك، نتائج جيدة.

يعمل الصاروخ بايثون، في الوقت الحاضر، لدى سلاح الجو الإسرائيلي، الذي يستطيع أن يُزَوِّد به مختلف أنواع الطائرات القتالية، العاملة في صفوفه بهذا الصاروخ. بيد أن استخدامه، حالياً، يرجح أن يتركز في المقاتلات من نوع كفير KFIR، وفانتوم F-4، وإيجل Eagle F-15، وفالكون Falcon F-16. كما أن هذا الصاروخ ، هو أساس تسليح المقاتلة الإسرائيلية لافي Lavie، منذ دخولها الخدمة، في أواخر ثمانينيات القرن العشرين. وأصبح يشهد إنتاجاً واستخداماً واسعَي النطاق، لدى سلاح الجو الإسرائيلي.

1. الوصف

يمتاز الصاروخ بايثون عن سابقه شفرير بتحسينات عديدة، وخاصة أسلوب التوجيه، والمدى، والتسارع، والمناورة. فهو قادر على اللحاق بأهدافه، حرارياً، بواسطة الأشعة تحت الحمراء، من مختلف الجهات، بدلاً من اللحاق بها من الخلف فقط. كما أن قدراته العالية على المناورة والتسارع، تضعه في مصاف الجيل العالمي، من الصواريخ جو/ جو، الموجهة حرارياً، مثل: الصاروخ الأمريكي سايدوايندر Sidewinder، والصاروخ السوفيتي R-60، أو أوفيد AA-8 Aphid - كما يُعرف في الغرب-؛ والصاروخ الفرنسي ماترا ـ 550 ماجيك Matra-550 Magic.

ويمكن تمييز الصاروخ بايثون، بأنه يحمل مجموعتَي زعانف اتزان: إحداهما في منطقة الذيل، والأخرى في النصف الأمامي، قطرها 86 سم. ويستمد الصاروخ دفعه، من خلال محرك صاروخي، بمرحلة واحدة، يؤمن له مدى أقصى 15 كم، بسرعة 3.5 ماخات، تؤهله للحاق بالهدف، في المدى القصير.

2. بلد المنشأ: إسرائيل.

3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ جو، قصير المدى. تستخدمه الطائرات المقاتلة كفير، وفانتوم F-4، وإيجل F-15، وفالكون F-16، ولافي؛ في مهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمين عبر مسافات متقاربة.

4. الدول المستخدِمة: سلاح الجو الإسرائيلي.

5. الأنواع: بايثون ـ 3.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:           ثلاثة أمتار.

ب. القطر:          16 سم.

ج. باع الجناح:     86 سم.

2. المديات

أ. المدى الأدنى الفعال:       500 متر.

ب. المدى الأقصى الفعال:     15 كم.

3. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:            120 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:    11 كجم.

4. السرعة القصوى: 3.5 ماخات.

5. طريقة التوجيه: بالأشعة تحت الحمراء.

6. الطائرات المستخدمة: الطائرات المقاتلة كفير، ولافي، وF-4، وF-15، وF-16.

7. الرأس الحربي: تناثري، شديد الانفجار.

8. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.

9. تاريخ الإنتاج: مطلع ثمانينيات القرن العشرين.

10. المصنعون: هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، بعيد المدى R-33 AA-9 (AMOS)

الخلفية التاريخية

دخل الصاروخ آر – 33 الخدمة الفعلية، أول مرة، في منتصف ثمانينيات القرن العشرين. صنعته شركة فيمبل الروسية. وهو صاروخ جو/ جو، بعيد المدى، صُنع خصيصاً للطائرة المقاتلة الاعتراضية، ميج ـ 31، القادرة على حمل ستة صواريخ من هذا النوع، على ست نقاط تعليق، تحت الهيكل والجناحَين.

وهذا الصاروخ موجه رادارياً. وهو قادر على مطاردة أهدافه، من جميع الجهات، وعبر مختلف المسافات والارتفاعات، وفي جميع الأحوال الجوية، في مدى أقصى 160 كم. وسرعته العالية، البالغة 5517 كم/ ساعة (4.5 ماخات)، تؤهله للحاق بأهدافه، بمعدل إصابة عالٍ، وخاصة أنه يحمل رأساً شديد الانفجار، ناشراً للشظايا. والمهمة العملياتية لهذا الصاروخ هي الاعتراض والمطاردة، عبر مسافات: متوسطة وبعيدة، في كافة الارتفاعات، ومختلف الأحوال الجوية.

1. الوصف

صاروخ جو/ جو، بعيد المدى. يُطلق عليه في الدوائر الغربية الاسم الرمزي: AA-9 AMOS. وكما هو حال سائر أنواع الصواريخ جو/ جو السوفيتية الأخرى، فإن الصاروخ R-33 نوعان: الأساسي، الموجه رادارياً؛ والثاني، موجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء. وكلاهما يعمل في الطائرة MiG-31، بكفاءة، وخاصة بعد تزويدها بأجهزة: رادارية وإلكترونية جديدة، على قدر كبير من الفاعلية، في مجال كشف ومطاردة الأهداف الجوية، المحلقة في ارتفاعات منخفضة، وعبر مختلف المسافات.

يعمل الصاروخ بمحرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. ويمكن تعرُّف الصاروخ، من خلال جمعه بين أجنحة وزعانف، إذ يحمل أربعة أجنحة، ممتدة من منتصفه وحتى الذيل، بقطر 90 سم؛ وأربع زعانف، في الذيل، بقطر متر واحد و18 سم. أمّا قطر الصاروخ، فيبلغ 380 مم.

2. بلد المنشأ: روسيا.

3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو، بعيد المدى. صُنع خصيصاً للطائرة المقاتلة الاعتراضية ميج ـ 31. وهو قادر على مطاردة أهدافه، من جميع الجهات، وعبر مختلف المسافات والارتفاعات، وفي جميع الأحوال الجوية.

4. الدول المستخدِمة: روسيا ـ كازاخستان، والدول التي تتسلح بالطائرة ميج ـ 31.

5. الأنواع

أ. النموذج الأول R-33: موجه رادارياً.

ب. النموذج الثاني R-33: موجه بالأشعة تحت الحمراء (حرارياً).

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:                4.15 أمتار.

ب. القطر:               380 مم.

ج. قطر الأجنحة:        90 سم.

د. قطر الزعانف:        متر واحد و18 سم

2. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:            490 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:    47 كجم.

3. السرعة القصوى: 5517 كم/ ساعة (4.5 ماخات).

4. المدى: 160 كم.

5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.

6. طريقة التوجيه

أ. النوع الأول: توجيه ذاتي (حراري).

ب. النوع الثاني: بواسطة الرادار.

7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، ناشر للشظايا.

8. الطائرات المستخدمة: ميج ـ 31؛ ويمكنها حمل ستة صواريخ.

9. تاريخ الإنتاج: عام 1985.

10. المصنعون: شركة فيمبل، الروسية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، متوسط المدى R-77 AA-12 (ADDER)

الخلفية التاريخية

الصاروخ R-77 جو/ جو، متوسط المدى، صُنع خصيصاً ليُطلق من الطائرات السوفيتية: المقاتلة والمقاتلة القاذفة: سوخوي ـ 33، وسوخوي ـ 34، وسوخوي ـ 37، وميج ـ 31 إم ـ وميج ـ 33، وباك ـ 141.

صُنع منه نوع واحد. يناهز 50 كم. ونظام توجيهه، كجميع الصواريخ الروسية الصنع، يتبع طريقتَين: بالتوجيه الذاتي الحراري، بالأشعة تحت الحمراء؛ أو بواسطة رادار خاص، تحمله الطائرة، التي أطلقته، يغطي مسافة من 90 إلى 100 كم، حسب الأحوال المناخية.

يُطلق على هذا الصاروخ، في الدوائر الغربية، الاسم الرمزي: AA-12 (ADDER). وقد دخل الخدمة، كجيله من الصواريخ AA-11، وAA-10، في بداية ثمانينيات القرن العشرين.

1. الوصف

صاروخ جو/ جو، يستمد طاقته الحركية، من خلال محرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. يزن الصاروخ 175 كجم. ويحمل رأساً متفجراً، من النوع الناشر للشظايا؛ يزن 30 كجم، وهو من عيار 200 مم.

يمكن تعرُّف الصاروخ، من خلال أربعة أجنحة، في ثلثه الخلفي؛ يصل قطرها إلى 35 سم. ومقدمة الصاروخ مدببة. ويبلغ طوله الإجمالي 3.6 أمتار.

2. بلد المنشأ: روسيا.

3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو متوسط المدى. قادر على مطاردة جميع الأهداف الجوية، بكلّ أنواعها، من جميع الجهات، وعبر مسافة 50 كم، وفي جميع الأحوال الجوية. يستخدمه معظم الطائرات السوفيتية.

4. الدول المستخدِمة: روسيا ـ روسيا البيضاء ـ الصين ـ إثيوبيا ـ كازاخستان ـ أوكرانيا ـ أوزبكستان ـ فيتنام ـ الهند ـ إندونيسيا ـ بلغاريا ـ كوبا ـ إريتريا ـ المجر ـ بيرو ـ صربيا ـ سلوفاكيا ـ سورية ـ اليمن.

5. الأنواع: R-77.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:             3.6 أمتار.

ب. القطر:            200 مم.

ج. قطر الزعنفة:     350 مم.

2. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:             175 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:    30 كجم.

3. السرعة القصوى: 4900 كم/ ساعة (أربعة ماخات).

4. المدى: 50 كم.

5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.

6. طريقة التوجيه

·   بالتوجيه الذاتي (حرارياً) بالأشعة تحت الحمراء.

أو بالرادار، الذي يغطي من 90 إلى 100 كم.

7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، ناشر للشظايا.

8. الطائرات المستخدمة: سوخوي ـ 33، وسوخوي ـ 34، وسوخوي ـ 37، وميج ـ 31M، وميج ـ 33، وباك ـ 141.

9. تاريخ الإنتاج: مطلع ثمانينيات القرن العشرين.

10. المصنعون: شركة فيمبل، الروسية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، قصير المدى Shafrir

الخلفية التاريخية

الصاروخ شفرير Shafrir هو أول صاروخ جو/ جو أنتجته، وطورته، محلياً في إسرائيل، هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. دخل هذا الصاروخ الخدمة الفعلية في سلاح الجو الإسرائيلي، خلال مطلع سبعينيات القرن العشرين. وشارك في العمليات الجوية، في حرب أكتوبر 1973، وما تلاها من معارك واشتباكات جوية، خاضها سلاح الجو الإسرائيلي.

وفي مطلع ثمانينيات القرن الآنف، حل مكانه على خط الإنتاج الصاروخ جو/ جو، الإسرائيلي، بايثون Python، الذي يحمل صفات: فنية وتكتية أفضل. وعلى الرغم من ذلك، ظل يُستخدم في طائرات كفير KFIR، وفانتوم F-4، وسكاي هوك A-4. وتمكنت إسرائيل من تصدير جزء كبير من إنتاجها منه إلى عدة دول في العالم، بما في ذلك تركيا، وجنوب أفريقيا، وتايوان، وتشيلي، والأرجنتين، وكولومبيا، والأكوادور.

1. الوصف

يشابه الصاروخ شفرير، إلى حدّ كبير، من حيث الإمكانات والمواصفات، نماذج الجيل العالمي الأول، من الصواريخ جو/ جو، الموجهة حرارياً بالأشعة تحت الحمراء، وخاصة الصاروخ الأمريكي، سايدوايندر Sidewinder، والصاروخ السوفيتي K-13، أو AA-2 Atol -كما يُعرف في الغرب-.

وهو يماثل تلك الصواريخ، من حيث كونه مُعَداً لمهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمي، عبر مسافات متقاربة.

الصاروخ شفرير، يحمل رأساً حربياً تناثرياً، شديد الانفجار. ومقدمة الصاروخ على شكل نصف كرة، تحمل جهاز توجيه، يعمل بالأشعة تحت الحمراء. كما يحمل مجموعتَين من الجنيحات الصغيرة: إحداهما، في منتصف جزئه الأمامي؛ والأخرى فوق الذيل مباشرة. وكلتاهما تتألف من أربع زعانف، يبلغ طولها 52 سم.

2. بلد المنشأ: إسرائيل.

3. الاستخدام: صاروخ موجه، جو/ جو، قصير المدى. أُعِدّ، أساساً، لمهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمي، عبر مسافات متقاربة. تستخدمه الطائرة الإسرائيلية كفير، والأمريكية فانتوم F-4، وسكاي هوك A-4.

4. الدول المستخدِمة: إسرائيل ـ تركيا ـ جنوب أفريقيا ـ تايوان ـ تشيلي ـ الأرجنتين ـ كولومبيا ـ الأكوادور.

5. الأنواع: Shafrir، وShafrir 2.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:         متران ونصف المتر.

ب. القطر:        16 سم.

ج. باع الجناح:   52 سم.

2. المديات

أ. المدى الأدنى الفعال:      600 متر.

ب. المدى الأقصى الفعال:   5 كم.

3. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:             93 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:    11 كجم.

4. السرعة القصوى: ماخان ونصف الماخ.

5. طريقة التوجيه: بالأشعة تحت الحمراء.

6. الطائرات المستخدمة: الطائرات المقاتلة كفير، وF-4، وسكاي هوك.

7. الرأس الحربي: تناثري، شديد الانفجار.

8. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.

9. تاريخ الإنتاج: بداية سبعينيات القرن العشرين.

10. المصنعون: هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

 

·   الصاروخ الموجه جو/ جو، متوسط المدى Sky Flash

الخلفية التاريخية

دخل الصاروخ سكاي فلاش Sky Flash الخدمة الفعلية، في السلاح الجوي البريطاني، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين. وهو صاروخ موجه، جو/ جو، متوسط المدى، من إنتاج مؤسسة الصناعات الجوية British Aerospace.

يُعَدّ هذا الصاروخ التسليح هو الأساسي للمقاتلة الأوروبية Tornado، وتحديداً نوعها الاعتراضي، الذي يعمل في سلاح الجو الملكي البريطاني، والمعروف باسم: Tornado-ADV.

وقد حصلت على صواريخ سكاي فلاش سلطنة عمان، حينما استلمت مقاتلات Tornado-ADV من بريطانيا، عام 1986. كما حصلت المملكة العربية السعودية على هذا الصاروخ التزوِّد به 24 طائرة مقاتلة، من نوع Tornado-ADV، استلمتها في عام 1987. يستخدم هذا الصاروخ الأسلحة الجوية في الدول الأوروبية، التي تستخدم الطائرة البريطانية المذكورة.

1. الوصف

يشابه هذا الصاروخ Sky Flash، إلى حدّ بعيد، من حيث الشكل والمهمات، الصاروخ الأمريكي، سبارو Sparrow، وبالأخص الأنواع الجديدة منه، مثل: Sparrow-7F، وSparrow-7M. كما أنه يعادل سائر أنواع الجيل العالمي، من الصواريخ جو/ جو، المتوسطة المدى، والموجهة رادارياً، مثل: الصاروخ السوفيتي R-23، الذي يُعرف، في الغرب، باسم: Apex AA-7؛ والصاروخ الإيطالي، أسبايد Aspide.

والصاروخ سكاي فلاش مُعَدّ لمهمات الاعتراض، والمطاردة، عبر مسافات متوسطة، في مختلف الأحوال الجوية. وهو يتمتع بالقدرة على مطاردة الأهداف، المحلقة في ارتفاع يقلّ عن ارتفاع الطائرة، التي تحمله؛ وذلك حسب مبدأ: "انظر تحت ـ أطلق تحت" Look Down – Shoot Down. ويساعده على ذلك سرعته القصوى، البالغة أربعة ماخات، في مدى 50 كم.

2. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.

3. الاستخدام: صاروخ موجه، جو/ جو، متوسط المدى. يعمل في المقاتلة الأوروبية، تورنادو ADV. وهو مُعَد لمهمات الاعتراض، والمطاردة، عبر مسافات متوسطة، في مختلف الأحوال الجوية. وله القدرة على مطاردة الأهداف، المحلقة في ارتفاع، يقلّ عن ارتفاع الطائرة، التي تحمله.

4. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي؛ ومن الدول العربية سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

أ. الطول:           3.7 أمتار.

ب. القطر:          203 مم.

ج. باع الجناح:     متر واحد و2 مم.

2. الأوزان

أ. وزن الإطلاق:             193 كجم.

ب. وزن الرأس الحربي:    30 كجم.

3. السرعة القصوى: أربعة ماخات/ ساعة.

4. المديات

أ. المدى الأدنى الفعال:       600 متر.

ب. المدى الأقصى الفعال:    50 كم.

5. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.

6. طريقة التوجيه: راداري، شبه فعلي، بموجة متواصلة.

7. الرأس الحربي: تناثري، شديد الانفجار.

8. تاريخ الإنتاج: مطلع ثمانينيات القرن العشرين.

9. المصنعون: مؤسسة الصناعات الجوية البريطانية.