إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في مصر









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

ملحق

السادات يعلن: تحويل التنظيمات السياسية الثلاثة إلى أحزاب[1]

عاهدت الله والشعب على تحقيق الديمقراطية السليمة ولهذا اتخذت هذا القرار التاريخي.

الديمقراطية طريق ليس له نهاية بشرط أن تكون خطواتنا على هذا الطريق سليمة وتصرفاتنا مسئولة.

الرئيس يعلن القرار التاريخي في أول جلسة عقدها مجلس الشعب الذي أتت به أنظف انتخابات عرفها تاريخ مصر

 

نتائج هامة لتشكيل الأحزاب يشير إليها الرئيس

  • رفع يد الاتحاد الاشتراكي نهائياً عن الأحزاب.
  • كل حزب حر تماماً في إدارة نشاطه في حدود القوانين.
  • إعادة تشكيل اللجنة المركزية لتتلاءم مع الوضع الجديد.
  • إبقاء مشاركة ملكية الصحف حتى لا تعود ملكاً لأفراد.

أعلن الرئيس أنور السادات أمس قراراً تاريخياً في حياة مصر وحياة شعبها، وهو "تحويل التنظيمات السياسية الثلاثة ابتداء من أمس إلى أحزاب".

أعلن الرئيس هذا القرار على مسمع من الأمة كلها في أول جلسة عقدها مجلس الشعب الجديد، والذي أتت به أنظف انتخابات عرفتها مصر.

قال الرئيس وهو يقدم للقرار: "إنني بناء على نجاح تجربة الانتخابات، واستئنافاً للمسيرة التي عاهدت الله والشعب عليها نحو الديمقراطية السليمة، فلقد اتخذت قراراً شَكَّلَتْهُ وأَمْلَتْهُ معركتكم، وما أبرزه فيها الشعب من إرادة.. قرار سيظل تاريخياً يرتبط بكم وبيوم افتتاح مجلسكم في دورته".

وبعد هذا أعلن الرئيس قراره التاريخي الذي صحبته موجة بالغة من التصفيق استمرت فترة طويلة.

نتائج بالغة الأهمية للقرار

وفي إشارته إلى النتائج المترتبة على هذا القرار، قال الرئيس السادات: "إن هذا القرار ينطوي على تحول أعمق مما يبرز منه، وعلى مسئوليات أكثر مما ترى العين في النظرة الأولى".

ولقد أشار الرئيس إلى عناوين التغيرات التي سوف يحدثها هذا القرار، دون أن يخوض في التفصيلات، وأوضح منها:

1. لابد من مراجعة النظام الأساسي للاتحاد الاشتراكي، فقد أصبح من المحتم أن يكون هذا النظام الأساسي منظماً للأحزاب بعد أن قفز الشعب بالتجربة الديمقراطية هذه القفزة الرائعة.

2. ضرورة رفع يد الاتحاد الاشتراكي نهائياً عن الأحزاب.

3. أن يصبح كل حزب حراً تماماً في إدارة نشاطه في حدود القوانين والدستور.

4. أن يبقى للاتحاد الاشتراكي في المرحلة القادمة بعد ذلك 3 أمور هي كما حددها الرئيس.

  • المنظمات الجماهيرية المساعدة [المرأة والشباب من مرحلة الطلائع إلى مرحلة الاستعداد للانضمام للأحزاب].
  • المشاركة في ملكية الصحف حتى لا تعود تلك الأجهزة بالغة الأهمية، ملكاً لأفراد، مع ضمان أقسام للتعبير عن الأحزاب الثلاثة، على أن يكون ذلك على الفور بين الأحزاب الثلاثة والأمين العام للاتحاد الاشتراكي.
  • لجنة مركزية تصبح بمثابة المؤتمر العام للاتحاد الاشتراكي مهمتها الأساسية المحافظة على صيغة تحالف قوى الشعب العاملة.

 



[1]' تحويل السادات للتنظيمات السياسية الثلاثة إلى أحزاب في 11 نوفمبر 1976.