إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في فرنسا









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

آلان جوميز Alain Gomez (1938- )

رئيس شركة "طومسون" الفرنسية للأسلحة والإلكترونيات (1982 ـ 1996)

 

ولد جوميز في أكتوبر 1938، وكان والده طبيباً. تخرج جوميز في المعهد الوطني للإدارة "إينا" الشهير، بعد أن حصل على شهادة ليسانس في الحقوق، وتخرج في معهد الدراسات السياسية، في باريس قبل الـ "إينا". وحصل على شهادة من جامعة هارفارد، في الولايات المتحدة الأمريكية.

بدأ جوميز حياته المهنية كمفتش في المالية من (1965 ـ 1969). عمل عام 1970 مدير معاون للمالية في مؤسسة سان جوبان لصناعة الزجاج، وأصبح مديراً للحسابات فيها سنة 1971، ثم ترأسها في الفترة من 1974 إلى 1982.

في فبراير 1982، عُيّن مديراً عاماً لمجموعة طومسون للدفاع والإلكترونيات، ثم عُين في السنة نفسها، رئيساً لمجلس إدارة طومسون S.A، وطومسون C.S.F الدفاعية، حتى عام 1996. وفي سنة 1997، أصبح رئيساً لشركة تطوير عقارية (فيمالاك).

عندما تسلّم جوميز رئاسة مجموعة طومسون في سنة 1982، في عهد الرئيس الاشتراكي الراحل فرنسوا ميتران، كانت مجموعة طومسون مشتتة، في قطاعات صناعية مختلفة، في 23 صناعة من الإلكترونيات الواسعة الانتشار، مروراً بالصناعات الطبيّة والدفاعية. وكانت مجموعة طومسون تخسر أموالاً كثيرة، وكانت على وشك الإفلاس، ولديها عدد كبير من الموظفين.

وعندما عُين جوميز رئيساً لمجموعة طومسون، كان مدركاً لوضع طومسون الصعب، وواجه صعوبات في إقناع أصدقائه الاشتراكيين بأفكاره، لإنقاذ المجموعة الصناعية، فواجه مشكلة مع وزير الصناعة آنذاك جان بيير شوفنمان، الذي منعه من بيع القطاع الطبي في المجموعة، لكن لوران فابيوس الذي خلف شوفنمان في وزارة الصناعة سمح لجوميز ببيع قطاع الهاتف في مجموعة طومسون.

وفي سنة 1986، كان آلان جوميز، من رؤساء المؤسسات القلائل، الذين تمكنوا من البقاء في مناصبهم، في ظل حكومة يمين ترأسها حينذاك جاك شيراك، الذي كان زعيم الحزب الديجولي "التجمع من أجل الجمهورية"، والذي ترأس أول حكومة تعايش مع الرئيس ميتران.

وبدأ جوميز بإعادة هيكلة طومسون الدفاعية CSF، ودمج بعض القطاعات الأخرى بالمؤسسة الإيطالية SGS.  وفي عام 1987، اشترى القطاع الإلكتروني، الواسع الانتشار للشركة الأمريكية "جنرال اليكتريك"، وباع القطاع الطبي بشركة طومسون.

تعرّض جوميز لحملة شنّها ضده أصدقاؤه، في اليسار الحاكم، لبيعه بعض القطاعات لمجموعة طومسون. كما انتقدته بعض الأوساط اليمينية من حزب "التجمع من أجل الجمهورية"، والمهتمة بالأسلحة والمجموعات المصرفية وذلك بسبب تمويله للمصرفي جورج بيبرو من مصرف سوسيتيه جنرال Societe Generale. أما جان بيير شوفنمان وزير الدفاع السابق، والذي أصبح في سنة 1997 وزيراً للداخلية، في حكومة ليونيل جوسبان، في عهد الرئيس جاك شيراك ووزير الصناعة روجيه فورو، فكان هو الوحيد الذي أيد جوميز.

ألّف جوميز كتاباً مع جان بيير شوفنمان، ينتقد مجتمع الـ"اينارك"، أي خريجي المعهد الوطني للإدارة.

في سنة 1996، ترك جوميز رئاسة مجموعة طومسون.