إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في فرنسا









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

ميشال روكجوفر Michel Roquejeofre

جنرال فرنسي (1933 ـ )

 

 

ولد في 28 نوفمبر 1933. بدأ الجنرال ميشال هنري لوي روكجوفر حياته العسكرية سنة 1952، بدخوله الكلية العسكرية الخاصة في كوتكيدام (سان سير). وتخرج فيها عام 1954. وإثر تخرجه من الكلية، انضمّ إلى الكلية التطبيقية للهندسة، في انجيه، غرب فرنسا، ثم التحق في أكتوبر 1955 بالكتيبة 17 مهندسين في كاستيل سارازان.

وبعد حصوله على دورة تدريبية في إعداد القوات المحمولة جواً، في مدينة بو، انتقل إلى الجزائر في يونيه 1956 حيث التحق بالسرية 75 التابعة لسلاح المهندسين المحمول جواً، وتولى منصب رئيس شعبة ومساعد قائد. وبعد ثلاث سنوات قضاها في الجزائر، نقل إلى قيادة المهندسين في سلاح المشاة، للمنطقة "واحد" من أقاليم ما وراء البحار، حيث تولى قيادة شعبة، وكان الضابط المسؤول عن المعدات في مالي وداهومي.

أُعيد روكجوفر إلى باريس في يوليه 1961، وأُلحق بشعبة التقنية للجيش، وأجرى في الوقت نفسه دورة تأهيلية للتعليم العالي العسكري. انضم بعدها إلى مدرسة التقنية العليا للهندسة. وفي سبتمبر 1963، عُين نقيباً لقيادة سرية طلاب مدرسة "بوليتكينك". وعمل فترة وجيزة، سنة 1964، في شعبة التقنية للمباني والتحصينات، في باريس.

وفي سبتمبر 1968، حصل على دورة في مدرسة هيئة الأركان، وبعدها بعام، التحق بإدارة الأعمال الهندسية في مرسيليا، وظل بها حتى عام 1973، نقل بعدها إلى تارب،Tarbes ، حيث تولى منصب ضابط أعلى، في الهندسة، في إطار الفوج الأول للمظليين. وفي سنة 1974، التحق بالفوج 17 المحمول جواً، في مومتوبان Momtauban ، التي تولى قيادتها.

وفي يوليه 1980، التحق بهيئة أركان الفرقة الـ 11 للمظليين، والفرقة الإقليمية في تولوز، حيث تولى منصب نائب رئيس هيئة الأركان للوجيستية. وفي عام 1982، عاد إلى باريس، حيث أُلحق بدائرة الدفاع العملياتية، فتولى رئاسة شعبة "النقاط الحساسة".

وجمع روكجوفر في سبتمبر 1983، بين منصبي مساعد القائد العام للفرقة الـ 11 مظليين، والفرقة الـ 44 العسكرية الإقليمية في تولوز.

وبعد عام، التحق بقوات التدخل السريع "فار"، حيث عُيّن رئيس أركان، ورُقّي، في أول يونيه 1987، إلى رتبة مساعد القائد العام لقوة التدخل السريع.

وتبع ذلك تعيّينه في يوليه 1987، قائداً للفرقة السابعة المدرعة، والفرقة الـ65 العسكرية الإقليمية.

في 8 يونيه 1990، عيّن قائداً لقوة التدخل السريع، وتولى قيادة قوة داجيه في المملكة العربية السعودية، في 17 سبتمبر 1990، المشاركة في حرب تحرير الكويت، وتوجب على روكجوفر الالتزام والدفاع عن موقف قيادته الرافض لوضع القوات الفرنسية تحت القيادة الأمريكية، والرافض لأي تماس على الأرض بين قوات بلاده والقوات الأمريكية. كما أن روكجوفر، وبموجب التعليمات الصادرة عن قيادته، سعى إلى تحديد إطار جغرافي وزمني لمهمة القوات الفرنسية، مما جعله يبدو في موقف الراغب في إبعاد عناصره عن مسرح العمليات.

وأثار هذا الموقف مشكلتين، تمثلتا، من جهة، في مكان تواجد القوات الفرنسية، بما يضمن ابتعادها عن القوات الأمريكية، ومن جهة أخرى، في تعذر انفرادها دون سواها من قواتٍ، بالالتحاق بإحدى القيادتين: الأمريكية التي تولاها الجنرال شوارتزكوف، والقيادة المشتركة، التي تولاها الفريق الركن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز.

وبعد اتصالات مكثفة بين الطرفين، الفرنسي والسعودي، وقع الاختيار على منطقة يَنْبُع، كمركزٍ لتواجد القوة الفرنسية، كما حسم أمر قيادتها، بحيث التحقت بالقيادة المشتركة خلال مرحلة العمليات العسكرية، التي سميت بدرع الصحراء. وعادت لتلتحق بالقيادة الأمريكية في مرحلة عمليات عاصفة الصحراء. واستمر روكجوفر في قيادته لقوات داجيه حتى 29 أبريل 1991. وأعقب ذلك انضمامه إلى المجلس الأعلى لسلاح المشاة.

وروكجوفر حائز على وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط رفيع، وعلى وسام الاستحقاق من رتبة ضابط، وعلى وسام القيم العسكرية. وهو متزوج ولديه ولدان.