إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في فرنسا









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

جان لوكانويه Jean Lecanuet

(1920 ـ 1993)

وزير عدل فرنسي سابق

 

 

ولد في 14 مارس 1920 في شمال غرب فرنسا، حصل على ليسانس في الأدب وشهادة في الفلسفة عام 1942، لم يتلق لوكانويه تأهيلاً عسكرياً، لكنه جند في الجيش الفرنسي (1940 ـ 1941)، وعمل في شبكة تابعة للمقاومة الفرنسية، متخصصة في تخريب السكك الحديدية (1942 ـ 1944)، واعتقلته الشرطة الألمانية، عام 1944، وتمكن بعد ذلك من الفرار.

شغل منصب أستاذ فلسفة في مدينة ليل (شمال فرنسا) (1943 ـ 1944)، ثم مفتش عام في وزارة الإعلام، عام 1945، وانضم إلى العديد من المكاتب الوزارية خلال الفترة من 1946 إلى 1951، واُنتخب نائباً لمنطقة سين ماريتيم Seine Maritime، شمال غرب فرنسا (1951 ـ 1955) و(1973 ـ 1974)، وكلف بمهام لدى وزير المالية (1957 ـ 1958).

اُنتخب عضواً في مجلس الشيوخ خلال الفترة من 1959 من 1973. كما شغل منصب عمدة رووان في الفترة من 1968 حتى 1993.

شغل جان لوكانويه منصب وزير العدل، في عهد الرئيس السابق فاليري جيسكار ديستان. وشغل منصب وزير دولة مكلف بالتنظيم المدني (1976 ـ 1977).

وكان لوكانويه قد انتخب نائباً لمنطقة سين ماريتيم، بالرغم من سيطرة اليسار الفرنسي على غالبية دوائر هذه المقاطعة، (أي إحدى عشر دائرة من أصل اثنتي عشر). واحتفظ في الوقت ذاته، ومنذ سنة 1974 برئاسة المجلس العام للمقاطعة.

وكان لوكانويه قد شغل بين سنتي 1977 ـ 1986، مقعد عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة سين ماريتيم، وترأس انطلاقاً من موقعه هذا لائحة المعارضة اليمينية، في الانتخابات التشريعية عام 1986، والتي أدّت إلى أول تجربة تعايش بين حكومة يمينية، تَرَأَّسها في حينه الرئيس الفرنسي الحالي جاك شيراك، ورئيس جمهورية اشتراكي هو الرئيس الراحل فرانسوا ميتران.

وبعد أن أمضى لوكانويه، بضعة أشهر في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، استقال من هذا المنصب نتيجة إعادة انتخابه في عضوية مجلس الشيوخ في 28 سبتمبر 1986. وترأس منذ ذلك الحين، لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في المجلس.

وطوال الفترة الممتدة بين سنة (1978 ـ 1988)، تولى لوكانويه منصب رئيس المكتب التنفيذي لحزب "الاتحاد الفرنسي من أجل الديموقراطية"، وشغل مقعداً في البرلمان الأوروبي (1979 ـ 1988)، لكنه استقال منه عقب صدور قرارٍ، يحول دون إمكانية تعدد المناصب الانتخابية.

وبين سنتي 1983 و1989، أعيد انتخابه رئيساً لبلدية مدينة روان، حيث رشح عن حزب "الاتحاد الفرنسي من أجل الديمقراطية"، الذي كان يتزعمه ديستان، ونافسه على هذا المنصب ميشال بيريجوفوا (الاشتراكي) شقيق رئيس الوزراء الراحل بيار بيريجوفوا.

وأولى لوكانويه أهمية بالغة لمنصبه في رئاسة بلدية روان، حيث عمل في مارس 1989، على تجديد فريقه البلدي، بضم عدد من مدراء الشركات الفرنسية الكبرى، ومن بين هؤلاء، المدير العام لشركة "اكسا" كلود بيبيار، (الذي استقال عام 1990)، والمدير المالي لشركة خطوط السكك الحديدية، جان بورني، ونائب رئيس الشركة الفرنسية العامة للمياه، فرانسوا جوييه.

وبصفته رئيساً للجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الفرنسي، قام لوكانويه، على رأس وفد من المجلس، بزيارة استطلاعية إلى المملكة العربية السعودية، في سبتمبر 1990. وتزامنت هذه الزيارة مع الاتصالات، التي كانت تدور بين المعنيين، لحسم مسألة الموقع الجغرافي، الذي ستتمركز فيه القوات الفرنسية المشاركة في قوات التحالف، وتسوية المشكلة الناجمة عن رفض الفرنسيين الانضواء تحت القيادة الأمريكية. والمرجح أن تكون الزيارة التي قام بها لوكانويه والوفد المرافق له، قد ساهمت في إقناع السلطات الفرنسية، بضم قواتها إلى القيادة المشتركة لعملية درع الصحراء، وانتقالها، فيما بعد، للعمل تحت القيادة الأمريكية، في عملية عاصفة الصحراء.

توفي في عام 1993.

حاز وسام جوقة الشرف الفرنسي.

متزوج مرتين ولديه ثلاثة أولاد.