إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في العراق









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

عزت (عزة) إبراهيم الدوري[1]

(1942م ـ .......)

مناضل ورجل دولة عراقي

 

ولد عام 1942، في أسرة ريفية فقيرة. درس في قضاء سامراء وبغداد، وانتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي.

اُعتقل عام 1959، وأُعيد اعتقاله عام 1963، وأُودع السجن من نوفمبر 1963 حتى عام 1967. بعد ثورة يوليه 1968، عين رئيساً للجنة العليا للعمل الشّعبي، وأصبح عضواً في القيادة القُطْرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقبل نهاية عام 1969، أصبح عضواً في مجلس قيادة الثورة، وفي نهاية العام نفسه، عُين وزيراً للإصلاح الزراعي، ثم وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي، بعد دمج الوزارتين عام 1972.

وفي عام 1974، أُعيد انتخابه عضواً في القيادة القطرية. وفي نوفمبر 1974، عُين وزيراً للداخلية.

وفي 16 يوليه 1979، تولى صدام حسين رئاسة الجمهورية، وعين عزت إبراهيم نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة. زار عزت إبراهيم عدداً من الدول العربية والأجنبية، بهدف تطوير علاقات العراق معها.

بعد عملية غزو العراق 2003 اختفى عزة الدوري ورصدت القوات الأمريكية عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله.

وضعت القوات الأمريكية صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، وكان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.

نسب له الإشراف على الكثير من العمليات المسلحة.

نسب له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الاحتلال.

أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر 2005، ولكن الحزب نفى ذلك لاحقاً.

في 17 أبريل 2015، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، مقتل عزت الدوري في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين. وذلك خلال مواجهات القوات الأمنية والحشد الشعبي ضد مسلحين في منطقة حمرين، بالقرب من حقول علاس؛ لكن حزب البعث العراقي نفى ذلك. وفي اليوم نفسه نقلت الجثة لمقر السفارة الأمريكية فى بغداد لأخذ عينة لمطابقتها بالحمض النووي، الذي تحتفظ به السفارة.

في 15 مايو 2015، بثت قناة التغيير، التابعة لحزب البعث العراقي، تسجيلاً صوتياً لعزة ابراهيم الدوري، وذلك بعد نحو شهر من أنباء عن مقتله؛ فيما أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان له، أن "الحديث عن مقتل الدوري مجرد ادعاءات، تهدف لتسييس الجهاد والانتصارات، من قبل بعض الميليشيات.

 



[1] موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، مج 4، ص 104.