الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

مسير الأحداث

الحدث

التاريخ

السنة

الشهر

اليوم

قال بيان أصدره مبارك المهدي أمين عام التجمع الوطني الديموقراطي المعارض: إن سلطات الأمن السودانية أطلقت سراح بشرى الصادق المهدي، نجل الزعيم السوداني الصادق المهدي، وذلك بعد احتجازه لمدة 24 ساعة. وأكد البيان أن ابن الصادق تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله وقال:إن بياناً لاحقاً سيصدر في أم درمان بتفاصيل ما حدث وتقرير الأطباء. ودان البيان ما وصفه بالممارسات التي تدلّ على ما ظللنا نذكره دوماً بانعدام دولة الأمن والقانون في السودان، وسيادة قانون الغاب تحت حكم الإنقاذ.

1997

أغسطس

2

وجه مجلس الوزراء السوداني ـ خلال لقائه الدوري اليوم ـ الأجهزة المعنية بإيلاء أهمية لآليات تحقيق أهداف اتفاقية الخرطوم للسلام، التي وقعتها الحكومة مع جبهة الإنقاذ الديموقراطية المتحدة التي تضم بعض الفصائل الجنوبية التي انشقت عن حركة قرنق. وقد حدد المجلس الأهداف؛ في إنهاء الحرب، وتأمين الوحدة الوطنية، وبناء الثقة، وبسط الأمن الشامل، وتحقيق التنمية والأعمار، وتوسيع قاعدة النظام الفيدرالي. وكلّف المجلس الوزارات الاتحادية وضع خطط لتنفيذ اتفاقية السلام، وإعادة النظر في خطط الإستراتيجية القومية الشاملة وبرامجها. بما يتوافق مع أولويات تنفيذ هذه الاتفاقية، مع الاهتمام بالبعد الخارجي لعلاقات السودان، في إطار المكاسب التي يمكن أن يحققها تطبيق هذه الاتفاقية، مع ضمان تأمين المشاركة الشعبية في خطوات التنفيذ وخلق إطار سياسيّ واسع لدفع خطوات التطبيق.

1997

أغسطس

3

أعلن الشريف زين العابدين الهندي الأمين العام للحزب الاتحادي الديموقراطي؛ أن مرحلة الحوار الرسمي حول مبادرة الحوار الشعبي الشامل، بدأت أمس خلال لقائه بالبشير. وقال الهندي: إن بداية مشروع الحوار الشعبي الديموقراطي المشترك ستكون الأسبوع المقبل، من خلال لجنة الفكر الوطني، بالتنسيق مع أمانة المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)، وستناقش الأفكار الوطنية المختلفة، والثوابت، لتسهل بلورة الأفكار من صيغة موحدة تراعي مصلحة الوطن من خلال لقاءات تشاركت فيها كل ألوان الطيف السياسيّ.

1997

أغسطس

4

التقى الرئيس المصري حسني مبارك، بالسيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني، في الإسكندرية، بحضور الصادق المهدي رئيس حزب الأمة. وأصدّر التجمع بياناً حول اللقاء قال: إنه تناول آخر تطورات الأوضاع في السودان وانعكاساتها على المحيطين الإقليمي والدولي، وما ينبغي عمله لإحباط مخططات الجبهة الترابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان: فيما يتعلق بمبادرة الإيقاد: اطلع الرئيس مبارك على رؤية التجمع، في أن حل المشكلة السودانية لا بد أن يتسم بالشمول حتى يعم السلام ربوع السودان. أي أن القضية هي قضية السودان كله، وليست قضية الجنوب وحده.

1997

أغسطس

6

أدى اليوم الدكتور رياك مشار ـ أمام الرئيس السوداني عمر البشير ـ رئيس جبهة الإنقاذ الديموقراطية اليمين الدستورية، بوصفه رئيساً لمجلس تنسيق الجنوب بعد مشاورات واسعة شارك فيها عدد من القيادات.

وأكد مشار؛ أن كافة أبناء الجنوب، سيعملون على استكمال مسيرة السلام ودعم الاستقرار.

1997

أغسطس

7

أعلن مصدر عسكري، في منطقة الاستوائية (جنوبي السودان)، أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من تدمير معسكر للجيش الشعبي لتحرير السودان شمال غربي محافظة تركاكا شمال جوبا، وكبدت المتمردين 400 قتيل إضافة إلى جرحى. واستولت على كمية من الذخائر والآليات.

1997

أغسطس

8

قالت صحيفة (ألوان) السودانية القريبة من الحكومة، إن وفداً برئاسة البارونة كوكس، نائبة رئيس مجلس اللوردات البريطاني يزور ـ منذ بداية الأسبوع الحالي ـ مناطق على الحدود السودانية الإريترية بالقرب من توقان وقرورة، برفقة عدد من مستشاري الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وعمر نور الدائم الأمين العام لحزب الأمة.

1997

أغسطس

8

عقد محمد الأمين خليفة ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للسلام ـ ومحمد هارون كافي، رئيس الجيش الشعبي ـ قطاع جبال النوبة، مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه بدء تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وممثلي جبال النوبة. وقال خليفة: إنه، بمقتضى الاتفاقية، سيتكون مجلس انتقالي لإنقاذ الاتفاقية وتحقيق التنمية. وأقرت الاتفاقية تكوين صندوق لدعم التنمية بالولاية الاتحادية والمصارف. واعترفت الاتفاقية بالوضع الخاص للمنطقة، وافتقارها للتنمية وتميزها الحضاريّ والثقافي والعرقي.

1997

أغسطس

8

دعا الرئيس عمر البشير إلى وقف إطلاق النار، في الحرب الدائرة مع متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان في جنوب البلاد، وقال، في مؤتمر صحفي عقده في بريتوريا، حيث يزور جنوب أفريقيا حالياً: نعتقد أن الحرب يجب أن تنتهي، وطلبنا ـ في هذا الشأن ـ وقف إطلاق النار مع فصيل الدكتور جون قرنق.

1997

أغسطس

12

استقبل عمر موسى وزير الخارجية المصري، في مكتبه اليوم، السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض في الخارج، في إطار سعي قادة المعارضة السودانية من أجل مشاركة مصر في أي جهد يهدف إلى حل مشكلة السودان.

1997

أغسطس

13

أصدر مركز الدراسات الإستراتيجية السوداني تقريره السنوي عن الأوضاع الداخلية في السودان. وقال التقرير: إن مشكلات الحدود وتوتراتها تشكل أهم مهددات الأمن القومي. كما أشار التقرير إلى قلق في السودان من احتمال تحالف ليبيا مع المعارضة السودانية.

وقد أشار التقرير؛ إلى أن للسودان مشكلة حدودية مع مصر في حلايب، ومشكلات حدودية مع إثيوبيا، وأخرى مع إريتريا، وتوتر حدودي مع أوغندا، ومشكلة حدودية مع كينيا.

وأشار التقرير إلى أن المعارضة الشمالية استفادت ـ في تحالفها مع حركة قرنق ـ من المنابر، التي كانت حكراً على هذه الحركة في السابق في أفريقيا والغرب وفي المقابل، فإن المعارضة الشمالية أتاحت لحركة قرنق منابر في العالم الغربيّ.

1997

أغسطس

13

منعت السلطات الأوغندية طائرة الرئيس السوداني عمر البشير من التحليق فوق أراضيها، لدى عودته إلى الخرطوم اليوم بعد جولة في جنوب أفريقيا ووسطها، وأعرب الرئيس السوداني عن استيائه من قرار السلطات الأوغندية. ورأى البشير أن هذا الموقف يضاف إلى الاتهامات التي توجهها كمبالا إلى الخرطوم بدعم المعارضة الأوغندية.

1997

أغسطس

14

أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً جاء فيه: أن السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع، وجه رسائل إلى كل من الرئيس الكيني دانيال أراب موي والإريتري أسياس أفورقي، والأوغندي يوري موسيفيني ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي تضمنت شرحاً وافياً لأبعاد القضية السودانية وتطوراتها الراهنة.

وأضاف البيان أن الميرغني أكد ـ في رسائله ـ أن المشكلة السودانية مشكلة قومية الأصل، وأن الحوار الثنائي مع النظام لا يفضي إلى تحقيق السلام في السودان ولا يعالج تلك الأزمة.

1997

أغسطس

16

أصدرت هيئة شؤون الأنصار في السودان بياناً وجهته للسودانيين، انتقدت فيه محاولات النظام لإقامة قيادة بديلة لشؤون الأنصار. واتهمت الحكومة أنها جعلت الأنصار أكبر همها، فصبت نقمتها عليهم، واعتقلت القيادة وصادر ممتلكاتها، واعتقلت الدعاة وأئمة المساجد من منابرهم، وعرقلت كل أنشطة الهيئة الدينية فصادرت مكانتها ودورها ومكتباتها. ثم حاولت شق الأنصار من الداخل، وعندما أخفقت، أنشأت في البداية، هيئة سمتها هيئة إعادة تنظيم الأنصار، ولما قاطعها الأنصار في مهدها، أعلن عن قيادة بديلة لشؤون الأنصار ينفذها بكوادرها في المجلس الوطني بغير حياء. وأعلن البيان أن هذه المحاولة تدل على مدى اليأس الذي أصاب النظام وسيكون مصيرها كناطح صخرة.  

1997

أغسطس

17

اتهم وزير الخارجية الإريتري، هيلي ولدي تسني، السودان بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة، والسعي لتغيير أنظمة الحكم فيها بالقوة. وقال الوزير: إن محاولة النظام السوداني اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك لم تقابل بالردع القوي من جانب الأسرة الدولية، مما شجع هذا النظام على المضي في ممارساته، وحاول اغتيال الرئيس أسياس أفورقي. وشدد الوزير على أن بلاده ستضطر للدفاع عن نفسها إزاء أي عدوان، غير أنه أكد أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية السودانية.

1997

أغسطس

18

أعلن نيلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا؛ أن بلاده ستستضيف لقاء بين الرئيس السوداني عمر البشير، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق، بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في إطار إيجاد حل للمشكلة السودانية، إلاّ أن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت، في القاهرة، رفضها لأي حوار أو حديث في مسألة وقف إطلاق النار خارج طاولة مفاوضات الإيقاد، وفي إطار حل شامل للقضية السودانية.

1997

أغسطس

19

أصدر التجمع الوطني الديموقراطي بياناً، ناشد فيه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، العمل على إنقاذ طلاب المدارس الذين تستخدمهم الحكومة السودانية وقوداً للحرب، حيث ربطت مستقبلهم في التعليم العالي بامتثالهم للتجنيد لمدة عام ونصف العام، ومنعت عنهم نتائج الامتحانات، وهددتهم بالحرمان من التعليم الجامعي، إذا لم يمتثلوا لأمر التجنيد، واعتقلت من رفضوا التجنيد، كما أقفلت الجامعات منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وجاء في البيان: إن التجمع أصدر توجيهات إلى قواته بتأمين حياة من يلجأ إليه من الطلاب، في كل جبهات القتال.

1997

أغسطس

23

أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قراراً بإعادة أربعة ضباط سابقين من قادة الفصائل الجنوبية المتمردة إلى صفوف القوات المسلحة، وكان هؤلاء الضباط من الذين وقعوا اتفاقية الخرطوم للسلام في أبريل من هذا العام.

والضباط هم: المقدم كاربينو كوانين، ورقي إلى رتبة لواء، والرائد أروك طون أروك ورقي إلى رتبة العميد، والرائد نكنورا أتيم ورقي إلى رتبة عميد، والرائد فاو ستينواتيم الذي رقي إلى رتبة العميد.

1997

أغسطس

24

أطلقت السلطات السودانية سراح ثمانية من المعتقلين لأسباب سياسية في ولاية النيل الأزرق، بعد أن قضوا أكثر من عام رهن الاعتقال. وقال عبدالرحمن أبو مدين والي النيل الأزرق: إنهم أطلقوا بناء على التماس منه، وفي إطار السعي لتحقيق السلام والاستقرار في الولاية، ووجه الوالي نداء لكل المعارضين من أبناء الولاية في الخارج، للعودة للبلاد والمشاركة في مسيرة البناء.

1997

أغسطس

25

قالت مصادر معارضة سودانية: إن أفراداً من القوات المسلحة التي تتخذ من مدينة ودمدني مركزاً لها، تمردوا وخرجوا من وحدتهم إلى شوارع المدينة، واعتدوا على المواطنين الذين صادفوهم في الطريق، واقتحموا داراً للسينما، وأخرجوا منها النظارة، وأخلوا سوق المدينة من المواطنين، ونهبوا بعض السلع، وسيطر هؤلاء الجنود، لبضع ساعات، على منطقة السوق، إلى أن وصلت الشرطة العسكرية التي تمكنت من اعتقال حوالي أربعين منهم، وتقول مصادر مطلعة: إن سبب التمرد ليس واضحاً، لكنه يبدو احتجاجاً على تدني رواتبهم الشهرية التي تقل عن الحد الأدنى للأجور.

1997

أغسطس

27

توجه إلى نيروبي الدكتور علي الحاج، وزير العلاقات الاتحادية السوداني، حاملاً رسالة من الفريق عمر البشير إلى الرئيس دانيال أروب موي تشرح خطوات السلام الجارية، في إطار مبادرة الرئيس نيلسون مانديلا، وتؤكد أن تلك المحاولات ليست بديلاً عن الإيقاد، وأنها تعد تنشيطاً ودعماً لمبادرة الإيقاد. وقال علي الحاج: إن رسالة البشير تستهدف اطلاع نظيره الكيني على ما تم من اتصالات أخيراً بدول الجنوب الأفريقي؛ إضافة إلى شرح التطورات الأخيرة لعملية السلام في السودان، بعد تقنين اتفاقية الخرطوم وتفعيلها.

1997

أغسطس

27

أصدر الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني المعارض بياناً جاء فيه: إن الحزب وهيئة الختمية قدّما مواد إغاثة مادية وعينية ومرتبات لموظفين حكوميين قيمتها 200 مليون جنيه سوداني في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالقطاع الشمالي (قرورة) في شرق السودان.

1997

أغسطس

28

اعتمد النائب الأول لرئيس الجمهورية السوداني الفريق الزبير محمّد صالح، عضوية لجنة الفكر الوطني برئاسة الشريف زين العابدين الهندي، الأمين العام للحزب الاتحادي الديموقراطي، الذي عاد إلى السودان في وقت سابق هذا العام في إطار وفاق مع الحكومة. وحدد الأمر الصادر من الزبير مهام اللجنة التي تتكون من 38 عضواً في تحليل الفكر السياسي السوداني، ورصد إيجابياته بما يجسد نظاماً للحكم الأمثل يعبر عن تطلعات جميع أهل السودان وطموحاتهم، ويهيئ ساحات أوسع للمشاركة السياسية والتداول حول القضايا الوطنية بجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وللجنة اقتراح حملة من السياسات وإصدار توصيات حول أي من الموضوعات المتقدمة وطرحها للرأي العام ولجهات الاختصاص في الدولة. كما أن للجنة اختيار أسلوب عملها، وتحديد من ترى دعوته للمساهمة في أعمالها من أبناء السودان، دون تميز أو تحيز.

1997

أغسطس

29

أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان أن قوات المعارضة نجحت، هذا الأسبوع، في الاستيلاء على ثلاث قرى في جنوب غرب جبال النوبة وهي كراكاريا، وأندولو، والروجيتشي، وهي ثلاث قرى قريبة من كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.

1997

أغسطس

29



الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة