|
|
|
10 مارس 1997
- أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواتهم استولت على مدينتي (كايا) و(جومولي) في جنوب السودان، وأنها تواصل تقدمها بإتجاه جوبا عاصمة الولاية الاستوائية الشرقية. وإن معارك عنيفة جرت على الطريق الإستراتيجي، بين مقاتلي الجيش الشعبي وبين القوات الحكومية.
18 مارس 1997
- نقل متحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، نبأ اشتداد المعارك أمس، في جنوب السودان بين القوات الحكومية وقوات التمرد، التي استولت على مدينتي كايا وجومولي على الحدود مع أوغندا. وأن قوات التمرد تواصل تقدمها، وتتوقع سقوط مدينة "ياي"، التي تبعد 150 كيلومتراً جنوب غرب جوبا عاصمة ولاية شرق الاستوائية، بين لحظة وأخرى. وأن قوات الجيش الشعبي تملك عدداً كبيراً من الدبابات، وقطع المدفعية الثقيلة، قبل انقلاب 1989؛ ثم استولت على 30 دبابة على الأقل، إضافة إلى قطع كثيرة من المدفعية الثقيلة، استولت علها في هجوم على القوات الحكومية في ولاية شرق الاستوائية. واعتبر الاتهامات السودانية لأوغندية بشن هذا الهجوم، محاولة ساذجة لتبرير الهزيمة. وقال، لا نحتاج إلى شن الهجوم من أراضي أوغندا، لأننا نسيطر في الجنوب على مساحة تتجاوز مساحة عدد من الدول الأفريقية.
- أكدت مصادر موثوقة في حركة قرنق لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحركة فتحت جبهة جديدة ضد القوات الحكومية في منطقة شرق الاستوائية، وهي تتقدم حالياً تجاه مدينتي بين ومورابو، مشيرة إلى أن سقوط هذه المدن سيفتح الطريق أمام المعارضة للاستيلاء على مدينة جوبا، عاصمة إقليم جنوب السودان، نظراً لوجود طريق رئيسي يربط بين كويا وجوبا. وكانت الحكومة السودانية قد اعترفت بالهجوم على مدينة كايا، لكنها لم تؤكد أو تنفي سقوطها في أيدي المتمردين. وصرح الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن الهجوم على المدينة شنته قوات أوغندية منطلقة من منطقتي كاتكو وكيرو الأوغنديتين، وتزامن مع قصف منطقة باز السودانية، الواقعة على الحدود مع زائير، وبعض المدن الواقعة تحت سيطرة متمردي التوبسي، المدعومين من أوغندا. ويُعد هذا الهجوم تطبيقاً عملياً للنوايا العدوانية، التي أعلنها صراحة الرئيس الأوغندي يوري موه سفيني قبل أيام، بأنه يبحث عن حل قضيته مع السودان في ميدان القتال.
- وأوضح أن الهجوم استخدمت فيه أعداد من الدبابات والمدفعية الثقيلة، التي لا تمتلكها حركة التمرد المعارضة. وقال إن السودان يمتلك حقه في الرد على هذا العدوان الغاشم، بكل الوسائل المتاحة.
- أذاعت شبكة أم بي سي التلفزيونية، أن قوات جون قرنق، استولت على بعض المدن الحدودية السودانية مع أوغندا، وأنها في طريقها لاحتلال مدينة جوبا، عاصمة الجنوب السوداني.
14 مارس 1997
- أكد المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في أسمره، أن قوات قرنق سيطرت على مدينة ياي الإستراتيجية، في ولاية غرب الاستوائية.
- في الخرطوم أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات الحكومية ألحقت هزيمة بالقوات الأوغندية، في منطقة لوكا شرقي ياي.
18 مارس 1997
- نقلت وكالات الأنباء، أن قوات قرنق زحفت أمس الأول حوالي 15 ميلاً تجاه مدينة جوبا، العاصمة الإقليمية لجنوب السودان. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، إن بلده التي تبعد 100 كيلومتراً جنوبي غربي جوبا، سقطت في أيدي المعارضة يوم السبت الماضي. وأن قوات المعارضة استولت على كمية كبيرة من الأسلحة، تشمل دبابات ومدافع مضادة للدبابات، وبنادق آلية. كما استولت على أحد الجسور المهمة غرب النيل، بالقرب من كاجاولدا. وأن جون قرنق يقود بنفسه المعارك، التي تدور حالياً في وسط المنطقة الاستوائية، مشيراً إلى أن هذه العمليات تنفذها قوات الحركة الشعبية وحدها.
20 مارس 1997
- أعلن جون قرنق أن الحرب، التي شنتها حركته منذ 13 عاماً، لوضع حد لهيمنة الحكومة المركزية، قد انتهت. "لأننا حررنا عملياً الولايتين الاستوائية الغربية والشرقية"، وأن مقاتلي الحركة موجودون الآن على بعد 60 كيلومتراً من مدينة جوبا، وأن الآلاف من جنوده اتخذوا مواقعهم في مدينة "يي"، التي تم الاستيلاء عليها.
21 مارس 1997
- أوردت وكالات الأنباء خبر إسقاط الجيش الشعبي لتحرير السودان أمس، طائرة مقاتلة تابعة للقوات الحكومية، من نوع أنطونوف في جنوب السودان.
5 أبريل 1997
- نقلت وكالات الأنباء تصاعد حدة القتال، بين الجيش السوداني وقوات التمرد في جنوب البلاد، وسط أنباء عن تقدم هذه القوات نحو عاصمة جنوب السودان. وأعلن المتحدث الرسمي للحركة أنها استولت على 6 حاميات، في شمال غرب جوبا، بعد القضاء على لواء في الجيش السوداني. كما استولى الجيش الشعبي، صباح أمس على يوحي، ومورا، ويتقدم نحو جوبا، للاستيلاء عليها.
10 مايو 1997
- قال أمس متحدث، باسم قوات الجيش الشعبي في جنوب السودان، إنهم احتجزوا عدداً من الوزراء وأعضاء البرلمان في ولاية البحيرات، خلال استيلاء القوات على عاصمة هذه الولاية.
11 مايو 1997
- أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواته استولت على مدينة تونج في إقليم البحيرات. بعد هجوم خاطف على المدينة، التي تتوسط المسافة بين مدينة واو، عاصمة منطقة بحر الغزال، ومدينة رومبيك، التي سقطت في أيديهم الأسبوع الماضي. وقال فتح الاستيلاء على تونج، الباب أمام الجيش الشعبي، للاستيلاء على واو، ووعد بأن قرنق سيعلن تفاصيل الاستيلاء على مدينة تونج فيما بعد.
- أعلنت الحركة أن ألفاً، على الأقل، من العسكريين العراقيين يشاركون في الحرب، إلى جانب جيش الحكومة، ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان. وحذر المتحدث من أن تورط الإيرانيين والعراقيين، في الحرب الأهلية في جنوب السودان، سيؤدي إلى تدويل الحرب.
- أكد وزير الخارجية السوداني، أن اتفاقية الخرطوم للسلام لم تواجه أي رفض، من قبل أية جهة. وإن بعض دول الجوار تعمل على مراجعة مواقفها، في أعقاب توقيع الاتفاقية.
13 مايو 1997
- أوردت وكالات الأنباء أن جون قرنق، وافق على عقد لقاء مع رياك مشار، رئيس جبهة الإنقاذ الديموقراطية المتحدة، في كمبالا، خلال اليومين القادمين. وذلك بعد الاتصالات، التي دارت بينه وبين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بعد القمة السودانية ـ الأوغندية، التي عقدت في كينيا يوم السبت الماضي. وأكد مشار أن قرنق ليس أمامه سوى الانضمام لاتفاقية السلام السودانية، التي لبت مطالب الجنوب، وعالجت قضايا السودان، محذراً من أنه إذا استمر قرنق في الحرب، ورفض الانضمام إلى الاتفاقية فانه ستكون نهايته معروفة.
- أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، أنهم سيبدأون قريباً المرحلة الثانية من الهجوم، مؤكداً أن قوات التجمع الوطني الديموقراطي عززت مواقعها، وتواصل تقدمها في الجنوب والشرق. وأنها أصبحت على بعد 35 كيلومتراً من مدينة كسلا، شمال شرق السودان، حيث فُتحت جبهة جديدة على البحر الأحمر.
19 يوليه 1997
- أعلنت القوات الحكومية، أنها استعادت مدينة في ولاية جونقلي من قوات التمرد، بعد معارك ضارية، تكبدت بها قوات التمرد، خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
22 يوليه 1997
- أعلن الجيش السوداني أنه قتل 70 من قوات التمرد، في معارك في الجنوب. وأن القتلى ينتمون لقوات جون قرنق، زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان.
- في الخرطوم وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون السلام والإجراءات الانتقالية للولايات الجنوبية، الذي سيقدم إلى البرلمان في دورته الاستثنائية، التي بدأت أمس. وأكد المجلس في اجتماعه التزام الحكومة بتنفيذ اتفاقية الخرطوم للسلام، واكتمال خطوات تحقيق السلام في البلاد.
25 يوليه 1997
- أعلنت منظمة الإغاثة في جنوب السودان، أن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب 11 آخرون، عندما قصفت طائرة سودانية مخيماً للاجئين. وقال مسؤول في منظمة خيرية نرويجية، إن ثلاث قنابل سقطت على المخيم المقام في لوبون، على مسافة 15 كيلومتراً من الحدود مع أوغندا. ويضم المخيم نحو 45 ألف لاجئ، وتعمل فيه عدة جمعيات للإغاثة ووكالة الأمم المتحدة. ويقع في منطقة غير عسكرية.
|
|