الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

1 يناير 1966

  • أذاعت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن رئيس الوزراء السوداني أصدر عفواً شاملاً على المتمردين في مديرية أعالي النيل، إحدى المديريات الثلاث في جنوب السودان، التي جرت فيها حوادث التمرد. والمديريتان الأخريان هما الاستوائية وبحر الغزال.

5 يناير 1966

  • أذاع راديو أم درمان، إعلان وزير الداخلية، قرار الحكومة إعطاء المتمردين، في مناطق الجنوب، مهلة أخرى مدتها 15 يوماً، لإنهاء التمرد وإلقاء أسلحتهم. وأن الحكومة تضمن سلامة العائدين وممتلكاتهم.

16 فبراير 1966

  • صرّحت القيادة العامة السودانية، أن قوات الحكومة قتلت 40 من المتمردين، خلال المصادمات، التي وقعت في اليومين الماضيين في المديرية الاستوائية.
  • عقد وزير الداخلية السوداني اجتماعات مع قادة القوات المسلحة في جوبا، لبحث تدابير الأمن في المديرية. وأعلن أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها، لإعادة الأحوال في الجنوب إلى طبيعتها. كما تفقد أنواع الأسلحة، التي تم الاستيلاء عليها من المتمردين.

5 مايو 1966

  • أذاع رئيس وزراء السودان بياناً إلى الشعب السوداني، عن التمرد والأعمال، التي قام بها المتمردون في مديريات الجنوب الثلاث. وأن المدى الذي وصل إليه التمرد، أجبر الحكومة على أن تغير سياسة العفو السياسي، فأصدرت أوامرها إلى القوات المسلحة "بأن تفرض القانون من دون ترويع الأهالي". وقد دُمرت معسكرات المتمردين، وتجري مطاردة الخارجين على القانون في كل مكان.
  • وقال رئيس الوزراء إن المتمردين في الجنوب، وصلوا إلى حد إقامة نظامهم القضائي الخاص، وتوليهم جباية الضرائب. وأن الخارجين على القانون يرتدون ملابس عسكرية موحدة، في عواصم مديريات الجنوب، ويهاجمون مراكز البوليس والمعسكرات الحربية. كما أجبروا كثيراً من رجال البوليس على الانضمام إليهم. وإن السياسيين الجنوبيين، وبعضهم يتولى مناصب حساسة عليا، قد تعاونوا مع المتمردين "دون اعتبار لمراكزهم أو للولاء لوحدة البلاد". وأن من بين الجرائم، التي يرتكبها المتمردون في جنوب السودان، السلب والنهب، ونسف الطرق والجسور، وإحراق المستشفيات والمدارس، وإجبار السكان على الهرب بحثاً عن الأمن في الغابات.

1 نوفمبر 1966

  • أُعلن عن تجدد أعمال العنف في جنوب السودان، وأن قوات الأمن هاجمت معسكراً لتدريب المتمردين في منطقة تالي، وقتلت 20 منهم. كما استولت على معدات وأسلحة، بعضها حديثة. وقد قُتل جندي واحد في هذا الهجوم. وكان المتمردون في جنوب السودان قد جددوا هجماتهم، وكان آخر حوادثهم إحراق قرية صغيرة.
  • تلقى رئيس وزراء السودان أنباء تجدد العنف، وهو في مدينة واو، عاصمة بحر الغزال في الجنوب. فأعلن في اجتماع له مع زعماء القبائل، أن إجراءات الأمن سيتم تعزيزها، وأن حالة الطوارئ لن يتم إلغاؤها قبل القضاء على التمرد.

15 نوفمبر 1966

  • شنت قوات الجيش هجوماً في مديرية أعالي النيل، قُتل فيه 84 متمرداً. كما استولت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة. وكان هذا الهجوم رداً على هجوم شنه المتمردون، على نقطة البوليس في مركز فنجاك، الواقع على مسافة 13 ميلاً من ملكال.

23 يناير 1967

  • قالت وكالات الأنباء، إن أحداثاً بالغة الخطورة، جرت في الأيام القليلة الماضية في مدينة توريت في جنوب السودان، سقط فيها أربعون قتيلاً.
  • استقبل رئيس الوزراء، وزير الداخلية السوداني، ورئيس "جبهة جنوب السودان"، كليمنت أمبورو،  وناقش معه حوادث "توريت"، التي لم تُعلم عنها تفصيلات دقيقة. وقد وعد رئيس الوزراء السوداني أن تجري الحكومة تحقيقاً في هذه الحوادث.

28 يناير 1967

  • قالت مصادر رسمية في الخرطوم، إن قوات الحكومة قتلت 29 متمرداً، في هجوم شنته على أكبر معسكرات المتمردين، في إقليم كبويتا. وأن من بين القتلى الأب ساترينو، الذي كان عضواً في برلمان السودان حتى عام 1958م، ثم هرب إلى أوغندا. وظلّ منذ ذلك الوقت يقود العمليات السياسية والعسكرية، لفصل جنوب السودان عن الشمال.

3 مايو 1967

  • نشرت الصحف السودانية، أن القوات المسلحة شنت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عسكرية كبيرة، في منطقة شرق المديرية الاستوائية، قضت خلالها على معقل مهم وخطير للمتمردين، بالقرب من جبل شكاري. وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

28 أبريل 1968

  • تلقت وزارة الداخلية السودانية اليوم، تفصيلات عن الحركة، التي قام بها 500 من المتمردين في منطقة أعالي النيل. فقد هاجموا رجال الأمن، ووقعت مصادمات خطيرة قُتل فيها 80 من المتمردين وجرح 74.

13 مايو 1968

  • نقلت وكالات الأنباء وقوع اضطرابات عنيفة في الخرطوم، أسفرت عن قتل شخص واحد وإصابة 22 آخرين بجراح، عندما ألقى بعض المتظاهرين، من أبناء جنوب السودان، الطوب على رجال الأمن، خارج نادى حزب سانو السوداني، في أعقاب حادث اغتيال وليم دينق زعيم الحزب. وقد اضطرت الشرطة إلى إطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع، ضد جموع المتظاهرين، وألقى القبض على 165 شخصاً منهم. صدرت أحكام بالسجن لمدة أسبوع على 149 منهم.
  • صدر في الجنوب أمر بإغلاق جميع نوادي حزب سانو، وبعض الحانات الموجودة في المديريات الجنوبية. وصادرت قوات الشرطة في الخرطوم كميات من الأسلحة، وقضبان الصلب والفؤوس، خشية استخدامها في إثارة الاضطرابات.
  • وتواصل السلطات التحقيق في حادث اغتيال وليام دينق، في كمين في جنوب السودان مع 6 آخرين، وهو الحادث الذي ارتكبته بقايا المتمردين في الجنوب.

7 ديسمبر 1968

  • هاجمت دورية من قوات الأمن السودانية، معسكراً للمتمردين في منطقة قورقيال، في مديرية بحر الغزال. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من المتمردين.

16 يوليه 1969

  • أُعلن صباح اليوم أن مجموعة من زعماء التمرد في جنوب السودان، شكلوا حكومة عسكرية مؤقتة للجنوب. وقال رئيس وزراء السودان في أول تعليق له، إن زعماء التمرد الموجودين خارج السودان، فئة "عميلة" للاستعمار، الذي خلق المشكلة في أساسها.
  • وكان المتمردون، الذين يعملون في أوغندا، قد أعلنوا تشكيل حكومة عسكرية مؤقتة، برئاسة "الجنرال" أميديو تافبخ، زعيم حركة التمرد المعروفة باسم ـ "أنيانيا" ـ الرمح المسموم، التي شنت غارات في مديريات الجنوب الثلاث منذ 14 عاماً، بدأتها بغارة جوبا المشهورة، التي بدأت بعدها مطاردة القوات السودانية للمتمردين.
  • أصدر زعماء التمرد بياناً، جاء فيه إنهم أنشأوا مجلساً ثورياً يُعرف باسم "أنييدي". وأشار البيان إلى وقوع انقسام بين المتمردين. وأن تشكيل حكومة مؤقتة لجنوب السودان تحت أي اسم، لا يغير من الأمر شيئاً. وأن انشقاقاً قد حدث بين أفراد هذه الحكومة دفع بعضهم إلى الخروج عليها، وتشكيل حكومة جديدة.
  • أكد رئيس الوزراء السوداني، أن الحكومة تعتمد على العناصر الوطنية من أبناء الجنوب، الذين أعلنوا تأييدهم للحل الذي أعلنته الحكومة، وهو منح جنوب السودان الحكم الذاتي الإقليمي، في إطار السودان الموحد. "ولا يوجد ما يحول دون المضي في تحقيق أماني جنوب السودان، وهو عمل يُشارك فيه الآن أبناء الجنوب أنفسهم".

25 يوليه 1969

  • صرح مصدر مسؤول، أن لجنة التحرير التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية، رفضت أن تقدم المساعدة للمتمردين في جنوب السودان، الذين شكلوا في أوغندا ما أسموه "الحكومة المؤقتة لجنوب السودان".

28 يناير 1971

  • أُعلن أن القوات المسلحة السودانية، استولت على معسكر "ونجي كبول"، وهو أحد المعاقل الكبيرة للمتمردين الجنوبيين، ويقع على بعد خمسة أميال من الحدود الأوغندية. ويُعد من أهم معسكرات المتمردين من الناحية الإستراتيجية، ويمثل المركز الرئيسي لأحد قادة التمرد، وهو جوزيف لاقو، الذي تدعمه إسرائيل وتمده بالمرتزقة.


الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة