| 
 |  | | 15 يناير 1990
 
ذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية أمس، أن وحدات الجيش السوداني قتلت 21 متمرداً، ودمرت عدة معسكرات لهم، خلال معارك في إقليم كردفان يوم الأربعاء الماضي. واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر.نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، ما أعلنته حركة جون قرنق المتمردة، من أنها تسيطر على طريق جوبا ـ ياي بالإقليم الاستوائي في جنوب السودان، مؤكداً أن الطريق مفتوح حالياً أمام النقل، وأن القوات المسلحة السودانية تسيطر على الوضع هناك؛ وأن الإدعاء يمثل أكاذيب حركة التمرد. وكذلك نفى سقوط أي حامية للقوت المسلحة في جنوب إقليم كردفان، في أيدي قوات التمرد.
 21 يناير 1990
 
نفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، ما أعلنته إذاعة المتمردين في جنوب السودان عن إسقاط طائرتين حكوميتين من نوع أنتنوف 22، في مدينة بالقرب من جوبا بالإقليم الاستوائي، منذ عشرة أيام. وأن الإدعاء لا أساس له من الصحة؛ وهدفه رفع الروح المعنوية لقوات المتمردين.
 30 يناير 1990
 
نقلت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، قتلت 130 متمرداً، في إطار عملية تمشيط للمنطقة المحيطة بمدينة جوبا، في الإقليم الاستوائي.في بيانٍ أصدرته صباح أمس القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أشارت إلى قصف المتمردين مدينة جوبا مرتين خلال الأسبوع الماضي، بصواريخ من بعد 30 كم، مما أدى إلى هدم 17 منزلاً، وقتل عدد من المواطنين.صرح مصدر سوداني جنوبي لصحيفة "الإنقاذ الوطني" السودانية أمس، أن تكثيف المتمردين لعملياتهم العسكرية غرب الإقليم الاستوائي، هو ناتج طبيعي لهزائمهم المتتالية في جبهات القتال، بمنطقتي أعالي النيل وبحر الغزال. وان المتمردين قتلوا أثنى عشر شاباً في المنطقة الواقعة بين طمبرة وباي، بعد أن فشلوا في إقناعهم بالانضمام إلى صفوفهم. وقد تسلحت ثلاث قبائل في المنطقة الاستوائية، للرد على هجمات المتمردين، وحماية أعراض أفرادها وممتلكاتهم.صرح العقيد حسن ضحوي، مقرر مؤتمر الحوار الوطني السوداني، أن قادة التمرد القدامى اقتنعوا بعدم جدوى الاستمرار في الحرب، خلال جلسة المباحثات، التي عقدت مؤخراً في نيروبي.أكد الفريق عمر حسن البشير، رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، أن القوات المسلحة السودانية، قادرة على هزيمة التمرد في أي موقع في جنوب البلاد. وإن الهجوم، الذي شنه الخوارج على مدينة جوبا، هو محاولة لرفع الروح المعنوية لقواتهم. وأكد أن القوات المسلحة السودانية، ضربت التمرد في إقليمي أعالي النيل وبحر الغزال. وأن الخوارج لجأوا في الآونة الأخيرة إلى ممارسة الأعمال التخريبية، بقصد الكسب الإعلامي.غادرت الخرطوم أمس طائرتا نقل تابعتان للأمم المتحدة، لإجلاء عمال الإغاثة الأجانب من مدينة جوبا، التي تبعد 1200 كم عن الخرطوم.وفي كنشاسا، عُلم من مصدر رسمي أن رئيس الدولة الزائيري موبوتو، استقبل أمس الأول جون قرنق، رئيس حركة التمرد في السودان، "الجيش الشعبي لتحرير السودان"، الذي جاء يطلب إلى الرئيس التوسط لإنهاء النزاع في جنوب السودان. وكان الرئيس موبوتو قد توقف في جوبا (الأوغندية)، عاصمة مقاطعة كيفو، على مسافة 500 كم جنوب مدينة جوبا جنوب السودان، في طريق عودته من رواندا، حيث شهد القمة السادسة للمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى. قد استقبل قرنق في جوبا، واستمر اللقاء ثلاث ساعات.
 1 فبراير 1990
 
أعلن أمس العقيد كاسبانو، عضو مجلس قيادة الثورة السوداني، والمشرف على الإقليم الاستوائي، أن الحكومة السودانية في انتظار رد حركة المتمردين، في شأن الجولة القادمة للمفاوضات بينهما، والمقرر عقدها في القاهرة لحل مشكلة الجنوب سلمياً. وقال: إن نشاط المتمردين في تقلص بعد عمليات التمشيط، التي قامت بها القوات المسلحة السودانية للمنطقة.ذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية أمس، أن دولة مجاورة قدمت دعماً كبيراً في ضرب مدينة كاجوكاجي. وأن رئيس تلك الدولة تربطه مع جون قرنق زمالة دراسة. وقد اعترف بعض المسؤولين السودانيين، الذين زاروا تلك الدولة مؤخراً، أنه قدم تسهيلات للمتمردين، وصفها بأنها إنسانية.
 2 فبراير 1990
 
أكد مصدر عسكري، أن القوات المسلحة طردت المتمردين نهائياً من مدينة ياي جنوب البلاد، وأن القوات النظامية الأخرى قد وصلت المدينة وباشرت مهامها. وكان المتمردون قد أعلنوا احتلالهم المدينة، في أواخر شهر ديسمبر الماضي.أُعلن في بيان عسكري أمس، أن القوات المسلحة السودانية ألحقت بالمتمردين خسائر فادحة في المنطقة الشرقية في مدينة جوبا، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
 12 فبراير 1990
 
أعلنت القوات السودانية أمس، أنها تمكنت من تحقيق انتصار كبير على متمردي حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان، في منطقة "أيوت"، في إقليم أعالي النيل، بعد معارك ضارية بين الجانبين.ذكر بيان للقوات المسلحة السودانية، أنها قتلت 110 متمرد، واستولت على دبابة نوع "تي 55"، وكميات كبيرة من المدافع والصواريخ والذخائر، حيث كان المتمردون يعدون كميناً للجيش السوداني. وقد قُتل 3 جنود حكوميين خلال المعارك، بينما أعلنت حركة "أنياتيا2"، التي تحارب إلى جانب القوات السودانية، أنها قتلت 65 متمرداً في اشتباك معهم.ذكرت مصادر سودانية أن الفريق عمر حسن البشير، زار أمس الأول ـ على نحو مفاجئ ـ مدينة جوبا، عاصمة الإقليم الاستوائي، والتقى الجنود السودانيين في مواقع القتال، كما التقى جماهير المدينة. وأنه اطمأن على ارتفاع الروح المعنوية للجنود. ورافق البشير في الزيارة عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة. وتنفي هذه الزيارة ما تردده حركة المتمردين، عن نجاحها في عزل جوبا عن المناطق المجاورة لها.
 20 فبراير 1990
 
قال بيان للقوات السودانية إن الجيش دمر معسكراً للمتمردين في منطقة أبيي، وقتل 73 متمرداً، في أعقاب الاشتباكات في جنوب إقليم كردفان، في غرب السودان.
 28 فبراير 1990
 
أكد وزير الدولة السوداني للدفاع، أن القوات المسلحة السودانية تمتلك زمام المبادرة في جنوب السودان. وهو أمرر اتضح في العمليات العسكرية الأخيرة، حيث تمكنت القوات السودانية من استعادة بعض المناطق، التي كانت تحت سيطرة المتمردين، مثل أيوك ولانيا. كما تمكنت من قتل وجرح عدد كبير منهم، والاستيلاء على ذخائر وأسلحة متنوعة. وأن بعض الدول ودول الجوار، تساعد المتمردين، وقد ظهر ذلك جلياً في مناطق العمليات. وأكد الوزير أن حكومته جادة جداً بالنسبة لمفاوضات السلام، معرباً عن تقدير السودان لمصر وزائير لموقفها من مفاوضات السلام. وأنهما سيقدمان كل مساعدة، في انعقاد الجولة الجديدة من مباحثات السلام في الجنوب.
 1 مارس 1990
 
أعلن العميد بيويو كوان، عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ السودانية، والمشرف العام على مجلس الجنوب، أن حوالي ثمانين من الخوارج سلموا أنفسهم مؤخراً بكامل أسلحتهم، إلى السلطات الحكومية في مدينة ملكال في أعالي النيل، وأن أعداداً أخرى في طريقهم إلى التسليم.أشار العميد كوان، عقب عودته إلى الخرطوم أمس ـ بعد زيارة عمل لمدينة ملكال، التقى خلالها بالحاكم العسكري للإقليم ـ إلى وجود أكثر من خمسين ألف نازح في ملكال، جاءوا من مدينة جونقلي، ومدينة الناصر، في جنوب الإقليم. وأنّ خطة سريعة وعاجلة قد وضعت لتوصيل مواد الإغاثة والأدوية إلى مدينة ملكال، لاحتواء الموقف الغذائي المتدهور هناك، ومعالجة الأمراض المنتشرة في المنطقة.أعلن قائد قوات الدفاع الشعبي في السودان، أن هناك إقبالاً واسعاً من المواطنين والشباب، للتطوع في قوات الدفاع الشعبي، في العاصمة الخرطوم. فقد نفدت خمسة آلاف استمارة للتطوع خلال 3 أيام. وستكون هذه القوات جاهزة لمساندة القوات المسلحة السودانية خلال ثلاثة أشهر. وأن لجاناً توجهت إلى مدينة جوبا في الإقليم الاستوائي، للإشراف على تكوين قوات الدفاع الشعبي في المدينة، لمساندة القوات المسلحة في صد هجمات المتمردين.
 4 مارس 1990
 
جاء في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة مساء أمس، أن قواتها، وهي في طريقها إلى مدينة جوبا الجنوبية، تمكنت من دخول قرية وأبادت كل المتمردين فيها. وأن القوات السودانية عازمة على تنظيف الإقليم الاستوائي من المتمردين. ودعا البيان قوات قرنق إلى التخلي عن التمرد، والعودة إلى الوطن من اجل إعادة البناء.أعلن وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي السوداني، أن القوات المسلحة دخلت جوبا صباح أمس بأعداد كبيرة، وتحمل كميات كبيرة من العتاد والمؤن والسلاح، محققة انتصارات حاسمة، في طريقها من ملكال حتى جوبا.
 5 مارس 1990
 
نفى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية، ما رددته إذاعة المتمردين من حصارهم لمنطقة جوبا. وقال هي أكاذيب وافتراءات. لأن القوات المسلحة، التي وصلت بالكامل إلى مدينة جوبا في الإقليم الاستوائي، أبادت كل قوات المتمردين، التي واجهتها في الطريق من مدينة ملكال، في أقاليم أعالي النيل، إلى مدينة جوبا، على مدى شهر كامل.
 6 مارس 1990
 
أعلنت القوات المسلحة السودانية، عن تدمير مواقع المتمردين في مدينة (قرنقو عبدالله) في جنوب كردفان، بعد معارك ضارية استمرت 5 أيام، دخلت بعدها القوات المسلحة المدينة وتمت السيطرة عليها. وأعلن حاكم إقليم كردفان، أن القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأن القوات المسلحة لا تزال تمشط المنطقة، بحثاً عن فلول المتمردين، بينما يجري حصر القتلى والجرحى منهم. وأن هذه الانتصارات دعم لجهود السلام ووحدة الصف، التي نادت بها ثورة الإنقاذ الوطني.أكد وزير الدولة للدفاع وجود دعم عسكري كبير، تقدمه بعض الدول الغربية وإسرائيل، لحركة التمرد في جنوب السودان، وأن الحكومة تملك دلائل قاطعة على وجود هذا الدعم، مثل تلقي المتمردين أسلحة من إنتاج دول شرقية عن طريق دول غربية، والتحاق خبراء عسكريين إسرائيليين، للعمل في صفوف المتمردين. وكذلك اتهم أوغندا بمساعدة المتمردين عسكرياً، والقيام بطلعات لدعم هجماتهم. ونفى أن تكون هذه المساعدة رداً على مزاعم، بدعم الحكومة لنظام الرئيس الأوغندي السابق الجنرال أكيلو، مؤكداً أن السودان لا يعترف بأكيلو وقواته، ولا يقدم لها أي مساعدة.وحول المساعدات العربية للسودان، من أجل مواجهة خطر التمرد قال: إن كل الدول العربية تتفهم طبيعة الحرب في الجنوب، لكن المساعدات العسكرية، سواء العربية وغير العربية، لا تقتصر على فهم لأهداف الحرب فقط، بل هناك عوامل أخرى وأكد أن الموقف من حيث السلاح جيد. وأن القوات المسلحة مسيطرة على مسرح العمليات العسكرية في الجنوب، ومعنوياتها جيدة، ونفى وجود أي خطر للمتمردين على سد الروصيرص، الذي يغذي العاصمة بالكهرباء.كشف أحد ضباط حركة التمرد في الجنوب، عن وجود معسكرات تدريب لقوات الحركة في إثيوبيا، يشرف عليها خبراء أجانب وإثيوبيون. وقال الملازم دانيال بيل طون، الذي أسرته القوات السودانية في حديث تليفزيوني ليلة أمس الأول، إن معسكر "بونجو" التابع للحركة في إثيوبيا، يشرف عليه ضابط إثيوبي برتبة مقدم.
 11 مارس 1990
 
أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها أُحبطت هجوماً، شنته قوات المتمردين على مدينة "ياي"، في جنوب الإقليم الاستوائي. وأن الكتيبتين اللتين قامتا بالهجوم قد دُمرت، كما لقي 40 من المتمردين مصرعهم، ودُمرت مدرعة، ودبابة "تي 52" وأسر قائدها. وقد استشهد جندي في المعركة، كما جرح 6 آخرون خلال الهجوم، الذي وقع يوم الخميس الماضي. وما زالت القوات المسلحة تطارد المتمردين. وكانت قوات المتمردين قد شنت ثلاث هجمات، منذ الثلاثاء الماضي محاولة دخول مدينة (ياي) بكتيبتين. ولكن القوات السودانية ردتهم وكبدتهم خسائر فادحة. فحاولوا الدخول إلى منطقة "لاليو"، التي تقع بالقرب من جوبا في الإقليم الاستوائي، تمهيداً  لدخول جوبا، إلاّ أن القوات المسلحة ردتهم. كما حاولوا دخول مدينة "واو" عاصمة إقليم بحر الغزال، إلاّ أنهم فشلوا، وتفرقوا في الأحراش والأدغال القريبة.قال رئيس الأركان إن الدبابات، التي يستخدمونها المتمردون في هجماتهم أصبحت خارج المعركة، لأن القوات المسلحة استولت قبل ذلك على دبابتين، وأحرقت ثالثة يوم الخميس الماضي.في تصريح لجريدة "السودان الحديث"، أكد حاكم إقليم كردفان أنه يجرى الآن تنفيذ خطط إستراتيجية وتكتيكية، لمواجهة المتمردين في جنوب كردفان، وتحرير كل المناطق التي دخلوها. وقد انحصر التمرد في المنطقة، وتم إيقاف وطرد الجمعيات التطوعية الأجنبية في جنوب كردفان، التي ثبت تورطها في دعم المتمردين، وتزويدهم بالسلاح والمواد الغذائية. ووضعت ضوابط جديدة لبنود صرف ميزانيات هذه الجمعيات ومراقبتها، للتأكد من صرفها في المشروعات المقترح تنفيذها في الإقليم.
 15 مارس 1990
 
نقلت وكالات الأنباء أن القوات السودانية، حققت انتصارات جديدة ضد متمردين. خلال المعارك، التي نشبت في إقليمي "أعالي النيل" وبحر الغزال في جنوب السودان، فقد لقي 203 منهم مصرعهم، بينما قُتل 7 من القوات السودانية.أكد بيان عسكري أن القوات الحكومية قتلت 52 متمرداً، حاولوا التسلل إلى مدينة "ملكال"، عاصمة إقليم أعالي النيل. واشتركت الميليشيات التابعة للحكومة في المنطقة، في الهجوم على معسكرات المتمردين، مما أسفر عن مصرع 17 متمرداً. أما بقية القتلى فقد لقوا مصرعهم في معارك دارت في منطقة بحر الغزال.بحث بيتر أوزات، وزير الإغاثة وشؤون النازحين في السودان، الترتيبات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من نقل مواد الإغاثة إلى المتضررين في جنوب البلاد في شهر أبريل القادم، مع سفراء الدول والمنظمات المساهمة في نقل المواد.
 22 مارس 1990
 
نقلت وكالات الأنباء أن القوات المسلحة السودانية، تمكنت من السيطرة على مدينة رومبيك في إقليم أعالي النيل، بعد أن قتلت، 335 متمرداً.في بيان أصدرته القوات المسلحة السودانية، أنها دخلت مدينة رومبيك ظهر أمس الأول، بعد أن دمرت فلول المتمردين على طول محور جوبا ولانبا وياي. كما أمنت طريق جوبا ـ ياي. وأنها لا تزال تلاحق المتمردين وتشتبك معهم في مناطق العمليات، بينما فر بعضهم إلى داخل الحدود الأوغندية.ذكرت إذاعة صوت أمريكا، أن المتمردين أعلنوا أنهم نصبوا كميناً لقافلة حكومية كانت متجهة إلى جوبا، وقتلوا 50 جندياً، وأصابوا 120 آخرين. وأنهم جددوا قصفهم لمدينة جوبا، بما يهدد استئناف عمليات نقل مواد غذائية لإنقاذ مئات الآلاف، من احتمال مواجهة كارثة المجاعة.
 4 أبريل 1990
 
نقلت وكالات الأنباء مناشدة الفريق عمر حسن البشير المتمردين في جنوب السودان، الاستجابة لنداءاته إلى السلام. ودعا في مؤتمر صحفي عقده في عنتيبي ـ في ختام زيارته لأوغندا ـ العقيد جون قرنق، زعيم حركة التمرد في جنوب السودان، إلى إلقاء السلاح والتفاوض على تسوية سلمية لمشكلة الجنوب. ولأن هذه الحرب لن يكون فيها غالب أو مغلوب، بل هي خسارة على الشعب السوداني، خاصة على المجال الاقتصادي.ذكر مصدر سوداني ضبط بنادق من نوع عوزي الإسرائيلية الصنع، لدى المتمردين في جنوب السودان، مما يؤكد اتهامات الحكومة السودانية بتورط إسرائيل في حرب الجنوب السوداني. وكانت إسرائيل قد سلمت إثيوبيا نحو 200 ألف رشاش من نوع غوزي، الذي انتقل إلى أيدي المتمردين في جنوب السودان.
 
 
 | 
 |