الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

8 أبريل 1990

  • أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أمس، أن قواتها شنت هجوماً، دمرت فيه معسكراً للمتمردين بأعالي النيل تدميراً كاملاً، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح، وأنها استولت على كميات كبيرة من الأسلحة، إضافة إلى أسر ضابطين من المتمردين، أحدهما برتبة نقيب. ولم تقع إصابات خطيرة بين القوات السودانية.
  • ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن مائتي لاجئ إثيوبي في المتوسط، يعبرون إلى السودان يومياً، هرباً من الحرب والمجاعة في إقليمي إريتريا وتيجرى، الواقعين شمالي البلاد.
  • وإضافة إلى "تقديم المساعدة للاجئين"، فإن السودان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، وضعتا "خطة عاجلة" لمعالجة الموقف. كما ناشدت السودان إثيوبيا والمجتمع الدولي، نقل الطعام مباشرة إلى إريتريا وتيجرى، لوقف تدفق اللاجئين.

12 مايو 1990

  • قال بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أمس، إنها تمكنت من صَدّ هجوم شنته قوات المتمردين على منطقة "ملوط" في إقليم أعالي النيل، شارك فيه ست فصائل تساندها الدبابات. وقد قُتل 10 من المتمردين، وأسر 10 آخرون. كما تم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات، بينما فقد الجيش السوداني جندياً واحداً.
  • ذكرت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن حركة التمرد، أنها تمكنت من الاستيلاء على مدينة ملوط، وطردت الحماية السودانية منها. وأنهم باستيلائهم على المدنية، أصبحوا يسيطرون على حركة الملاحة في النيل الأبيض، بين مدينتي الرنك وملكال، مما يعنى قطع الطريق النهري على الجيش السوداني حتى ملكال.

15 مايو 1990

  • أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها كبدت المتمردين في إقليم أعالي النيل، عشرة من القتلى وعشرة من الأسرى وخمسمائة جريح، في عملية استهدفت تأمين القوات المدافعة عن مدينة ملوط. وكانت قوات المتمردين قد شنت هجوماً مكثفاً يوميّ 9 و10 مايو الحاليين على منطقة ملوط، مما استدعى إعادة تأمين المنطقة وتطهيرها.

16 مايو 1990

  • أعلن رئيس اللجنة السودانية، التي تتولى تقويم خسائر الحرب، أن 250 ألف شخص قد لقوا مصرعهم من كلا الجانبين في الحرب الأهلية، منذ استئناف الاشتباكات بين القوات الحكومية  وقوات رجال حرب العصابات، من الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة جون قرنق. وأن 80%، أي حوالي خمسة ملايين نسمة، هجروا ثلاثة أقاليم في جنوب السودان، بسبب الحرب. وقد لجا من بينهم حوالي 330 ألف إلى إثيوبيا، بينما لجأ آلاف آخرون إلى أوغندا وكينيا. واستقر ثلاثة ملايين لاجئ في الخرطوم، بينما تفرق ثمانمائة وخمسون ألفاً آخرون على مناطق أخرى في السودان. وأن الحرب الأهلية تكلف الحكومة مليون دولار أمريكي يومياً، وهو العامل الذي أضعف الجنية السوداني بدرجة خطيرة. كما أدت الحرب إلى فقد عوائد النفط، التي تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار، وأوقفت المشروعات الصناعية في الجنوب، على الرغم من أن الحكومة استمرت في دفع مرتبات العاملين بالمشروعات المعطلة. وكذلك أدت الحرب إلى فقد6.5 مليون رأس من الماشية. وعلى الرغم من اندلاع الحرب فإن السودان يُصدر 60 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

18 يونيه 1990

  • أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، سحق تجمعات عسكرية كبيرة للمتمردين في الجنوب، خلال ثلاث معارك وقعت بين الجانبين، خلال الأيام القليلة الماضية. وكانت المعركة الأولى إثر اجتياح القوات الحكومية معسكراً للمتمردين في منطقة بحر الغزال، التي تقع على بعد 760 كم جنوبي العاصمة الخرطوم. مما أسفر عن مصرع 39 من المتمردين، إضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. أمّا المعركتين الثانية والثالثة فكانتا في منطقة أعالي النيل، حيث شنت القوات الحكومية هجوماً ناجحاً رداً على هجمات المتمردين. مما أسفر عن مقتل العشرات منهم، وسقوط كميات كبيرة من الأسلحة في أيدي القوات الحكومية.

16 يوليه 1990

  • نقلت وكالات الأنباء أن مالا يقل عن 200 متمرد لقوا مصرعهم، وأصيب عدد آخر بجراح، في هجمات شنتها القوات السودانية على عدد من مواقع المتمردين، في الإقليم الاستوائي في جنوب السودان. وصرح أمس العميد دومنيك كاتيانو، عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في السودان والمشرف السياسي على الإقليم الاستوائي، أن القوات السودانية استولت خلال هذه الهجمات التي جرت يوم الأربعاء الماضي، على كميات كبيرة من الأسلحة.

10 سبتمبر 1990

  • أعلن بيان للمتمردين في جنوبي السودان، أن قواتهم استولت على بلدة (بار ولو)، في جنوب غربي مدينة جوبا، يوم الأربعاء الماضي. وأنها تستعد للاستيلاء على بلدتين أخريين في المنطقة ذاتها.

12 أكتوبر 1990

  • كشفت مصادر سودانية مطلعة أمس، أن القائد العام السابق للقوات المسلحة السودانية، واثنين من كبار الضباط السابقين، انضموا مؤخراً إلى المتمردين في الجنوب. والقائدان هما: الفريق فتحي أبو الحسن، القائد العام السابق، الذي عزل عام 1989 عقب ثورة الإنقاذ ورفيقه، الفريق متقاعد عبدالرحمن سعيد، نائب رئيس الأركان، واللواء الهادي بشرى، رئيس جهاز أمن الدولة، وهم أكبر مسؤولين سودانيين يعلنون الانضمام إلى المتمردين، وذلك منذ عام 1982، عندما اتخذ منصور خالد، وزير الخارجية السابق، قراراً مماثلاً.

21 أكتوبر 1990

  • أعلنت حركة التمرد في جنوب السودان موافقتها، على دعوة الفريق عمر حسن البشير لوقف إطلاق النار لمدة 3 شهور، لإتاحة الفرصة لتحصين الأطفال في الجنوب ضد الأمراض.
  • صرح محافظ مديرية جنوب كردفان، أن الجيش السوداني تمكن من أحكام سيطرته على مناطق جنوب كردفان، وإلحاق هزيمة فادحة بالمتمردين. وأن الجيش شن هجوماً على المتمردين في أربع مدن وقرى في المنطقة، مما أسفر عن مصرع 13 متمرداً.

1 ديسمبر 1990

  • أعلن متمردو الجيش الشعبي لتحرير السودان، استيلاءهم على خمس مدن، كانت تحت السيطرة الحكومية، هي: بنغارو وليرانغو ورينغاشي وميل سفن ولراكا. إضافة إلى خمس مراكز للشرطة في المديرية الاستوائية الغربية في جنوب السودان، قرب بلدة "مريدي" الإستراتيجية بعد استسلامها. وأن مدينة "مريدي" أصبحت الآن مهددة، ويمكن أن يلتف عليها الجيش الشعبي، الذي أصبح على بعد بضعة كيلومترات منها.

9 ديسمبر 1990

  • أعلن المتمردون في جنوب السودان استيلاءهم على بلدة تمورا. وهي موقع مهم وقريب من الحدود، مع جمهورية أفريقيا الوسطى، يُمكنهم من السيطرة والاستيلاء على كافة البلدان في المنطقة. وأنهم يتجهون الآن نحو مدينة "واو"، التي تبعد 240 كم شمالي تمورا.

25 ديسمبر 1990

  • أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها تمكنت من إلحاق الهزيمة بقوات المتمردين في منطقة "يونتو" في الإقليم الاستوائي في جنوب السودان، وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ومن بين القتلى قائد قوات المتمردين في المنطقة.


الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة