الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

6 فبراير 1992

  • أعلن الجيش السوداني أن قواته دمرت معسكرين لقوات التمرد، في ولاية كردفان، وأنها استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وإن قواته تطارد حالياً فلول التمرد.

3 مارس 1992

  • أفادت الأنباء الواردة من جنوب السودان، انهيار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في نيروبي في يناير الماضي، بتجدد الاشتباكات بين جناحي التمرد بمدينتي الناصر وتوريت، بعد توقف دام شهراً،
  • نقلت جريدة "الإنقاذ الوطني" السودانية أمس، عن موظفي الإغاثة، الذين وصلوا إلى نيروبي، أن سبب تجدد القتل هو حوادث النهب، بين أفراد مجموعتي التمرد، بعد أن وصل الوضع الغذائي في أوساط المتمردين حالة متردية، مع انتشار الأمراض.
  • وأوضح موظفو الإغاثة في تصريحاتهم، أنهم شاهدوا أكثر من سبعين جثة في الطريق المؤدي إلى مدينة بور، ومجموعة أخرى من الجرحى والقتلى حول بركة مياه.

11 مارس 1992

  • ذكر بيان عسكري صدر في الخرطوم، أن القوات المسلحة السودانية استعادت مدينة فشلا جنوب البلاد، بعد معركة ضارية، شاركت فيها الدوريات البرية والجوية والدفاع الشعبي، ضد قوات المتمردين، الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ عام 1985. وقد نجحت القوات المسلحة خلال هذه المعركة، التي جرت يوم الإثنين، في التوغل لمسافات طويلة عبر الأدغال، وتمكنت من إبادة المتمردين في المنطقة، واستولت على كميات كبيرة من أسلحتهم وعتادهم. وقد أُلقى القبض على خمسة من أفراد الصليب الأحمر الدولي في المنطقة، بعد دخولهم الأراضي السودانية دون أذن من السلطات، وجرى ترحيلهم إلى الخرطوم ثم أُفرج عنهم.

20 مارس 1992

  • نقلت وكالات الأنباء أن قتالاً عنيفاً اندلع في جنوب السودان أمس، بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، في هجوم شنته قوات الجيش. وذكرت مصادر دبلوماسية في العاصمة الكينية نيروبي، أن قوات الجيش، بمساندة مستشارين عسكريين إيرانيين، توشك على أحكام قبضتها على معاقل المتمردين، من الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب. وذكر متحدث باسم المتمردين في نيروبي، أن القوات الحكومية تضيق الخناق من ثلاث جهات على مدينة "جوبا"، عاصمة الإقليم الجنوبي، المحاصرة من قوات المتمردين.

6 أبريل 1992

  • قالت مصادر سودانية، إن القوات المسلحة عقب استعادتها أمس الأول لبلدة بور من المتمردين، لم يتبق أمامها سوى بلدتي تيمبي وتركاكا، في الطريق المؤدي إلى جوبا عاصمة الإقليم. وتستهدف القوات الحكومية من ذلك، فك الحصار، الذي يضربه المتمردون على جوبا منذ فترة طويلة، حتى يتسنى فتح الطريق البري، إضافة إلى النهري الذي يربطها بالمدن الشمالية. ونتيجة لهذا الحصار، تعرضت عاصمة الإقليم الجنوبي إلى ندرة في السلع، وارتفاع في أسعارها، علاوة على القصف بالمدفعية البعيدة المدى من وقت لآخر، من جانب قوات التمرد.
  • كانت قوات المتمردين قد تعرضت لعدة هزائم، في أعقاب سقوط نظام منجستو هيلا ماريام في إثيوبيا، الذي كان يمثل الدعم الرئيسي لها. وقد تمكنت القوات الحكومية منذ ذلك الحين، من دحر المتمردين في جنوب ولايتي دارفور وكردفان، كما استعادت القوات المسلحة السودانية بلدة فشلا على الحدود مع إثيوبيا، وتمكنت من استعادة أعداد كبيرة من الأطفال، الذين كانت قيادة التمرد تعتزم تدريبهم والاستعانة بهم. إضافة إلى استعادة بلدة بور، وهي مسقط رأس جون قرنق. وتقول مصادر سودانية إن المتمردين تكبدوا حوالي ستة آلاف قتيل، منذ بداية القتال في الشهر الماضي.

12 أبريل 1992

  • أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أنها تمكنت أمس من استعادة أربع مدن إستراتيجية في جنوب السودان من المتمردين، الذين كانوا يسيطرون عليها منذ عام 1983، ومن بينها مدينة يورن، وتبعد عن مدينة واو عاصمة ولاية بحر الغزال بنحو مائة وخمسين ميلاً، ومعظم سكانها من قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها العقيد قرنق زعيم المتمردين.

20 أبريل 1992

  • أعلن بيان للقوات المسلحة السودانية، أن كتيبة من المتمردين في جنوب السودان تتكون من ثمانية ضابط و264 فرداً من الرتب الأخرى، سلّموا أنفسهم إلى القوات الحكومية، في جنوبي النيل الأزرق أمس الأول، بكامل أسلحتهم ومعداتهم العسكرية، وتشمل 502 بندقية كلاشينكوف، و141 مدفعاً رشاشاً نوع ديكتريون، ومدافع هاون، إضافة إلى كميات من الذخائر والألغام.

26 أبريل 1992

  • أعلنت القوات المسلحة السودانية أمس، أنها استعادت مدينة منقلة في جنوب السودان، من المتمردين، الذين كانوا يسيطرون عليها منذ عام 1985. وهي المدينة الحادية عشرة، التي تمت استعادتها من المتمردين منذ بداية شهر رمضان.

15 يوليه 1992

  • نقلت وكالات الأنباء، أن القوات الحكومية السودانية استعادت مدينة "توريت"، في الولاية الاستوائية في جنوبي السودان، أمس الأول، وهي مقر قيادة جون قرنق، زعيم المتمردين. وكان قرنق قد أخلى المدينة، بعد أن أحاطها بكميات من الألغام لإعاقة دخول القوات الحكومية إليها، خاصة أن المدينة ذات أهمية إستراتيجية، لوقوعها بين عاصمة الإقليم الجنوبي في جوبا وبين كينيا. وكانت قوات التمرد تتخذها مركزاً لتوصيل الإمدادات من دول شرق أفريقيا المجاورة للجنوب السوداني. ويتوقع أن يذيع الرئيس السوداني بياناً إلى الشعب، يعلن فيه استرداد المدينة. ويأتي ذلك عقب هجومين للمتمردين على مدينة جوبا، خلال الأسبوعين الماضيين.
  • في بيان وجهه صباح أمس إلى المتمردين عبر الإذاعة، دعا العميد جورج كنجور آرب، والي ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، المتمردين العودة إلى وطنهم، والإسهام في مسيرة التنمية السودانية. وأكد أن الحرب لم تجلب سوى الدمار والخراب، إلى الجنوب السوداني. وأن قرار العفو العام عن كل من حمل السلاح ضد الوطن، يؤكد دعوة الثورة لأبناء الوطن للمساهمة في عملية البناء والتعمير. وحذر حركة التمرد من العواقب الوخيمة لتعنتها، ورفضها الدعوة إلى إقرار السلام.

16 يوليه 1992

  • توقع تقرير لوكالة رويتر، دخول الحرب بين القوات الحكومية السودانية والقوات المتمردة في جنوب السودان، مرحلة جديدة بعد أن استعادت القوات الحكومية بلدة "توريت"، التي كانت مقراً لقيادة المتمردين. وإنه قد يترتب على ذلك، إنهاء فرص تحقيق تقدم في مباحثات السلام، التي بدأت بين الجانبين منذ شهر تقريباً في أبوجا بنيجيريا، وهي المباحثات التي كان الجانبان قد اتفقا على استئنافها أخيراً. كما أنه يخشى من لجوء 150 ألف سوداني إلى أوغندا، بعد أن لجأ 20 ألف آخرين إلى كينيا. ووصف التقرير استعادة توريت بأنه نقطة الذروة، في أكبر هجوم شنته القوات الحكومية، خلال موسم الجفاف، حيث استطاعت استرداد 14 مدينة منذ شهر مارس الماضي.
  • جاء في التقرير عن مصادر المتمردين، أنهم يحاصرون "توريت" حالياً، وأنهم سيواصلون الحرب من خلال شن الهجمات المفاجأة والعودة إلى المخابئ. وقد أثبت هذا الأسلوب فاعلية في بداية الثمانينات، خلال الحرب ضد القوات السودانية. وستواصل قوات التمرد الضغط على القوات الحكومية المدافعة عن الحاميات النائية، التي يصعب تزويدها بالإمدادات. وأن القوات المتمردة، ما زالت تسيطر على أجزاء كبيرة من الولايات الاستوائية، الشرقية والغربية. ويهدد المتمردون باستعادة الأراضي، التي يسيطر عليها الجيش السوداني فور بدء موسم الأمطار.
  • أدت الحرب في الجنوب السوداني، إلى خسائر جسيمة، أضرت بالمدنيين. وقد لقي الآلاف منهم حتفهم جوعاً أو اضطروا إلى الهجرة من منازلهم، التي دُمرت. كما تبعثر أفراد الأسرة الواحدة في أكثر من منطقة.
  • تعرضت حركة التمرد إلى القصف، لانقطاع الدّعم الإثيوبي الحيوي عنها. فضلاً عن الانقسام الداخلي، الذي حدث عندما طالب العديد من الضباط داخل الحركة، بإبعاد قرنق قائد المتمردين.

27 يوليه 1992

  • ذكرت مصادر الجيش الشعبي لتحرير السودان أمس، أن قواتها صعدّت هجومها على مدينة جوبا، التي تحاصرها القوات الحكومية السودانية. وأنها قصفت مبنى المطار، ولن تتمكن قوات الحكومة من استخدامه لاستعادة السيطرة على المدينة. ولم تعلق الحكومة في الخرطوم على نبأ الهجوم على المطار. وأن المتمردين دمروا قنطرة على نهر النيل، مما سيعوق حركة الدبابات والوحدات العسكرية التابعة للحكومة في الدفاع عن جوبا. وأن قوات المتمردين، أطلقت يوم الثلاثاء الماضي صواريخ أرض/ جو على طائرات النقل العمودية والمقاتلات الحكومية في مدينة توريت، التي استولت القوات الحكومية على مقر المتمردين بها في الأسبوع الماضي.
  • كانت القوات الحكومية السودانية، قد استولت على 14 مدينة للمتمردين في الجنوب، منذ أن صعدت هجماتها على الجيش الشعبي لتحرير السودان في مارس الماضي.
  • يتوقع المراقبون أن يُصَعّد المتمردون هجماتهم، على القوات السودانية خلال موسم الأمطار، الذي بدأ في يوليه الحالي. وقالت مصادر طبية أن القوات الحكومية في الجنوب، قد تتعرض للإصابة بالملاريا والحمى والصفراء، في الوقت الذي يتمتع فيه المتمردون بمناعة قوية ضد هذه الأمراض.
  • نسبت وكالة رويتر لعمال الإغاثة في السودان قولهم، إن نحو 500 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب الحرب الدائرة في جنوب السودان منذ عام 1983، إضافة إلى تشريد أكثر من 4 ملايين شخص، وانتشار المجاعة.


الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة