| 
 |  | | 8 يناير 1991
 
ذكر راديو أم درمان أمس، نقلاً عن مصدر مسؤول في القيادة العامة، أن القوات المسلحة دمرت معسكراً للمتمردين في منطقة جنوب كردفان، وقتلت 103 من المتمردين من بينهم ثلاثة ضباط. وكانت خسائر القوات السودانية في القتال، 6 قتلى و26 جريحاً. كما سيطرت القوات المسلحة على منطقة في إقليم النيل الأزرق، ودمرت خمسة معسكرات للمتمردين، وقتلت 38 منهم، واستولت على عربة نقل، وكميات من الأسلحة والمعدات.
 14 يناير 1991
 
نقلت وكالات الأنباء أن 80 من عناصر المتمردين، بزعامة جون قرنق في جنوب السودان، لقوا مصرعهم في اشتباكات متفرقة خلال اليومين الماضيين. وذكرت صحيفة القوات المسلحة السودانية، أن معظم الخسائر البشرية للمتمردين، تركزت مؤخراً في إقليم أعالي النيل، حيث لقي 65 متمرداً مصرعهم.
 2 أبريل 1991
 
قال بيان للمتمردين أمس إنهم تمكنوا من الاستيلاء على حامية "روكوم"، على بعد 60 كم إلى الشمال من جوبا عاصمة الجنوب، وقتلوا 150 جندياً سودانياً في الصراع حول "روكوم". وأصبحت قوات التمرد الآن قريبة من جوبا.
 21 أبريل 1991
 
أعلنت أمس القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أنها دمرت قاعدة للمتمردين وقتلت 370 منهم. وأصابت عدداً آخر في إقليم بحر الغزال. ولم يحدد البيان المكان، الذي وقعت فيه الاشتباكات أو وقت وقوعها. وقد تم الاستيلاء على أسلحة ثقيلة، وأجهزة اتصالات، وشاحنة سوفيتية الصنع، ومدفع مضاد للطائرات.ذكرت وكالة رويتر أن الهجوم وقع على قاعدتين للمتمردين، في منطقة بحر الغزال في جنوب السودان. وقد دُمرت القاعدتان، وقتل قائد المتمردين واثنان من الأجانب في الهجوم، ولكن الوكالة لم تشر إلى جنسيتهما، كما ذكرت الوكالة إصابة 4 جنود سودانيين.
 2 سبتمبر 1991
 
نقلت وكالات الأنباء أن الغموض يسود الموقف في جنوب السودان، على ضوء احتدام الصراع على السلطة في حركة التمرد بين جون قرنق، قائد الحركة، وعدد كبير من القادة المنشقين عليه. فبينما اعترف جون قرنق بمحاولة الانقلاب عليه، التي نفذها أربعة من هؤلاء القادة منذ أربعة أيام، أكد أنه يسيطر على الموقف، وأنه اعتقل هؤلاء القادة، وسحق محاولة الانقلاب عليه.كشف منصور خالد، وزير خارجية السودان الأسبق، والمستشار السياسي لقرنق، في العاصمة الكينية "نيروبي"، تفاصيل الصراع الأخير على السلطة داخل حركة التمرد. وقال إن التمرد وقع من ثلاثة أفراد من أعضاء قيادة الحركة، أثناء اجتماع موسع برئاسة قرنق، لمناقشة التنسيق العسكري والتقدم، الذي أحرزته عملية السلام بين الشمال والجنوب. ودعا القادة العسكريين لحضور الاجتماع، الذي لم يكن متضمناً مناقشة قيادة جديدة للحركة. واعتذر أربعة منهم هم يوسف كوه، ورياك مشار، ولام أكول، وجوردون كوانق، ثم فوجئت قيادة الحركة بإعلان هؤلاء القادة أنباء الإطاحة بقرنق.ذكرت مصادر جنوبية مطلعة، أن جوردون كوانق، هو الذي بادر بالتراجع عن موقفه باعتقال زميليه.ذكر منصور خالد أن قرنق، الموجود في مدينة كبويتا في الإقليم الاستوائي، مقر قيادته العسكرية والمدنية، منذ مغادرته إثيوبيا بعد الإطاحة بمنجستو، أكد له هدوء الأوضاع وسيطرته على الموقف، كما أبلغه أن اجتماع القيادة لا يزال مستمراً. كما طلب قرنق من أنصاره ومساعديه الموجودين في نيجيريا، الاستمرار في الاتصالات مع المسؤولين في نيجيريا، لوضع اللمسات النهائية لمفاوضات السلام، بين حركة التمرد وحكومة السودان؛ وقال إن عملية السلام ستستمر.أعرب منصور خالد عن اعتقاده، أن القضاء على الانشقاق الحالي لن يسفر بالضرورة عن سفك دماء؛ وأنه أصيب بخيبة أمل في موقف قادة الحركة، الذين حاولوا الإطاحة بقرنق.
 23 نوفمبر 1991
 
اعترفت حركة التمرد في جنوب السودان، بسقوط مدينتي بدور والناصر، في أعالي النيل، في أيدي القوات المنشقة عنها بقيادة لأم أكول ورياك مشار. وكذلك سقوط مدينة أكوبو في أعالي النيل أيضاً، في أيدي القوات الحكومية السودانية.أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن الحكومة على استعداد للتفاوض مع المتمردين، من أجل تحقيق السلام، وضمان وحدة الأراضي السودانية، على الرغم من الهزائم المتكررة، التي تتعرض لها حركة التمرد.
 24 نوفمبر 1991
 
أعلنت إحدى الجماعات المنشقة عن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أنها استولت على مدينة "بور" الإستراتيجية، الواقعة شمالي مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، يوم الخميس الماضي. ولم ترد تفاصيل عن حجم الخسائر.
 25 نوفمبر 1991
 
قالت وكالات الأنباء إن الهجمات، التي شنتها حركة التمرد في الجنوب على جوبا، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً على الأقل، وإغلاق مطار المدينة، الذي يعتمد عدد كبير من اللاجئين، عليه في وصول إمدادات الإغاثة الدولية، التي تنقل جواً إلى المدينة، من خلال وكالات الإغاثة الدولية.قال راديو لندن، إن حركة التمرد قصفت مدينة جوبا قصفاً شديداً، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
 3 ديسمبر 1991
 
أكد نائب والي المديرية الاستوائية، أن الحياة الطبيعية عادت إلى مدينة جوبا، التي كان المتمردون قد هاجموها في الأسبوع الماضي. وبدأت المدينة تعيش حياتها الطبيعية، وأن حركة الطيران من وإلى المدينة متصلة.في خبر أذاعه راديو أم درمان، أن هجوم المتمردين على جوبا فشل، بعد أن تمكنت القوات المسلحة، والقوات الصديقة، من السيطرة على الموقف وسد الثغرات، التي كان يتسلل منها فلول المتمردين.
 
 
 | 
 |